برنارد أرنو ينتزع صدارة أغنى الأشخاص عالميًا من جيف بيزوس
وارتفعت LVMH، التي تمتلك أيضًا أسماء مألوفة مثل Fendi و Christian Dior و Givenchy، بنسبة 0.4٪ خلال الساعات الأولى من التداول يوم الإثنين 24 مايو، حيث وضعت قيمتها السوقية عند 320 مليار دولار ودفعت حصة Arnault الشخصية بأكثر من 600 مليون دولار. وعلى مر السنين، سيطر الأمريكيون إلى حد كبير على صدارة قائمة فوربس للمليارديرات، حيث احتل بيزوس ومسك وجيتس وبوفيت المرتبة الأولى على مدار عقدين من الزمن، مع دخول كارلوس سليم المكسيكي بينهم.
وظهر برنارد أرنو لأول مرة بين العشرة الأوائل في منتصف عام 2005، بثروة تبلغ 13 مليار دولار، وكان أرنو في المراكز الخمسة الأولى منذ عام 2018 وكان في المركز الحادي عشر في العام السابق. وأصبح ثالث أغنى شخص في عام 2019، بثروة تقدر بـ 76 مليار دولار، حتى أنه تفوق على بيزوس ليصبح لفترة وجيزة أغنى شخص في العالم، في 16 ديسمبر 2019 عندما أغلقت أسهم أمازون في النهاية على ارتفاع، مما أعاد الملياردير الفرنسي إلى المركز الثاني.
ولا يتصدر أرنو، قائمة أثرياء بلاده فقط بصافي ثروة 182.4 مليار دولار، ولكنه أيضا أغنى بقيمة 140.5 مليار دولار أو 435% من أكثر 5 أشخاص ثراءً في إفريقيا والتي تقدر ثرواتهم الإجمالية بـ 41.9 مليار دولار. وقفزت ثروة أرنو الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المنتجات الفاخرة LVMH، بنسبة 140% في 13 شهرًا لتصل إلى 182.4 دولارًا في 19 مايو/أيار الجاري مقابل 76 مليار دولار في أبريل/نيسان من العام الماضي.
واستكملت شركة LVMH صفقة مع شركة المجوهرات الأميركية Tiffany & Co مقابل 15.8 مليار دولار، وهي أكبر عملية استحواذ على علامة تجارية فاخرة على الإطلاق، ويشرف أرنو على إمبراطورية تضم 70 علامة تجارية بما في ذلك Louis Vuitton و Sephora. وارتفعت إيرادات LVMH خلال الربع الأول من عام 2021 إلى 14 مليار يورو (17.1 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، ويمثل هذا الربع عودة الشركة إلى النمو بعد عدة أرباع من التراجع خلال عام 2020، وهو العام الذي شهد تراجعا في الأعمال بسبب وباء كوفيد-19.