افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب وجراحة العيون
افتتح المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب وجراحة العيون (مياكو) أعماله في منطقة البحر الميت جنوبي الأردن مساء أمس تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو) ومشاركة أكثرَ من 2000 مشارك بينهم 400 محاضر من 90 دولة.
وألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده في المملكة الأردنية الهاشمية التي تشهد المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون (مياكو) وتستضيفه جمعية أطباء العيون الأردنية في البحر الميت، لمناقشة أهم تطورات طب العيون، بحضور أطباء واستشاريين وأخصائيين من مختلف دول العالم.
وقال سموه: إن القيمة الفعلية لأي معلومة في عصرنا، هذا عصر التقنية الرقمية لاتتجاوز الثلاث سنوات، ولهذا وجب على العلماء والأطباء خاصة تحديث معلوماتهم بشكل مستمر ومتواصل، حيث استحدثت الكثير من الجهات والقطاعات الصحية في العالم آلية للتأكد من أن الأطباء يشاركون مشاركة فعالة في برنامج التعليم والتدريب المستمر للتأكد من استمرار كفاءاتهم لمزاولة المهنة.
وأوضح سموه أن المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وافريقيا لطب العيون (مياكو) الذي يعد من المؤتمرات العالمية من حيث المضمون والحضور، يتضمن هذا العام محاضرات وورش عمل تدريبية عملية ونظرية في جميع التخصصات الدقيقة لطب العيون التي قد تتجاوز العشر تخصصات، الأمر الذي يتطلب ضرورة البحث والدراسة لإيجاد الحلولِ الملائمةِ للحد من الإعاقة البصرية بإذن الله، وقال" إننا نسعى إلى تقديم للأطباء والطبيبات في الشرق الأوسط وافريقيا آخر ما توصل له طب وجراحة العيون والتقنيات المصاحبة التي تسهل في رفع كفاءاتهم وأدائهم.
وبين سموه أن عددُ المشاركين في المؤتمر لهذا العام وصل لأكثرَ من 2000 مشارك بينهم 400 محاضر من 90 دولة، حضروا جميعًا لتبادل المعلومات والإنجازات، مشيرا إلى أنه تم في هذا المؤتمر استحداث جلسات وبرامج خاصة باللغة الفرنسية للمشاركين من الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.