♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
القدوة الحسنة في القرآن الكريم
القدوة الحسنة في القرآن الكريم
عبدالعزيز سالم شامان الرويلي إنَّ موضوع القدوة من المواضيع المهمةجداًّ في حياة البشرية، فالقدوة الحسنة هي الركيزة في المجتمع، وهي عامل التحوُّل السريع الفعَّال، فالقدوة عنصر مهم فيكلِّ مجتمع، فمهماكان أفرادهصالحين، فهم فيأمسَِّالحاجة للاقتداء بالنماذج الحيَّة، كيف لاوقد أمر اَلله نبيَّه -صلَّى الله عليه وسلَّم - بالاقتداء، فقال: ﴿أوُلئَكِ اَلَّذيِن هَدَىَ اللَّه فُبَهِدُاَهمُ اُقتْدَهِ قْلُ لَْاأسَأْلَكُمُ عْلَيَهْ أِجَرْاً إنِ هْوَُ إلَِّا ذكِرْىَ للِعْاَلمَيِن﴾َ [الأنعام: 90 ]. وتشتدُّ الحاجة إلى القدوة الحسنةكلَّمابعَدُ الناسعن الالتزامبقيِمَ الإسلام وأخلاقه وأحكامه،كما أنَّ الله- عزَّ وجل - حذَّر من مخالفةالقول الفعل اَلذي ينفي كون الإنسان قدوة بين الناس، فقال:﴿ياَأيَُّهاَالَّذيِن آَمنَوُا لمِ تَقَوُلوُن مَاَلَا تفَعْلَوُن*َكبَرُمَقَتْاً عنِدْاَللَّهِ أنَ تقَوُلوُا ماَ لَا تفَعْلَوُن﴾َ [الصف: 2 - 3]. وقدعرُِّفت القدوة بأنها: "إحداث تغيير في سلُوُك الفرد في الاتجاه المرغوب فيه، عن طريق القدوة الصالحة؛ وذلك بأن يتَّخذ شخصاً أو أكثر يتحقَّق فيهم الصلاح؛ ليتشبَّه به، ويصُبح ما يطلب من السلوك المثالي أمراً واقعياًّ ممكن التطبيق"[ 1]. ودين الإسلام دين القدوة، وأصحاب الهمِم العالية هم الذين يسعون ليكونوا قدوة حسنة، وأعظم قدوة في الإسلام هما لأنبياء-عليهم الصلاة والسلام- وعلى رأسهم نبيُّنا محمد-صلَّى الله عليه وسلَّم- ولذلك جعلَه الله لنا أسُوة وقدوة، بل وأمرنا بذلك،فقال: ﴿لقَدَكْاَنَ لكَمُ فيِ رسَوُل اللَّه أسُوْةَ حسَنَةَ لمِنَ كاَن يرَجْوُ اللَّه واَليْوَمْ الْآخرِ وذَكَرَ اللَّه كثَيِراً﴾ [الأحزاب: 21 ]. يقول ابن عاشور في تفسير هذه الآية:" في الآية دلالة على فضَلْ الاقتداء بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنه الأسوة الحسنة لا محَالة"[ 2]. وقال ابن كثير:"هذه الآية أصل كبير في التأسِّي برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أقواله وأفعاله وأحواله"[ 3]. قال - سبحانه وتعالى - في سورة الأنعام بعد أن ذكرَ ثمانية عشر نبياًّ: أ﴿ُولئَكِ الَّذيِن هدَىَ اللَّه فبَهِدُاَهمُ اقتْدَهِ﴾ْ [الأنعام: 90 ]. وهذا يدلُّ على عظِمَ أثر القدوة في تشكيل الشخصيَّة الإنسانيَّة، ويرُجع الميداني هذا التأثير إلى عدة أسباب ركَّز عليها الإسلام؛ منها: 1- أن في فطرة الإنسان ميلا قوياًّ للاقتداء. 2- أنَّ المثال الحي الذي يتحلَّى بجمُلة من الفضائل السلوكيَّة، يعُطيغيرهَ قناعة بأنبلوغهَا من الأمور التيهيفيمتناولالقدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال. 3- أن المثال الحي المرتقي في درجات الكمال السلوكي، يثُير في الأنفس الاستحسان والإعجاب [ 4]. فالقدُوة الحسنة هي المحرِّكوالدافع للإنسان للارتقاء بالذات، فمنَ جعلَ له قدوة عظيمة في صفاته، فلا بدَّ أن يتأسى به في كلِّ صفاته، فالقدوة المؤثرة مثال حي للارتقاء في درجات الكمال، فهو دائماً يطلب الكمال ويطلب المعالي، فهو بذلك مثار لٌلإعجاب والتقليد من الناس؛ لأن التأثُّر بالأفعال والسلوك أبلغ وُأكثر من التأثر بالكلام والأقوال، وهذا ما أكَّده سيِّد قطب بقوله:"كانت سيرة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحياته الواقعيَّة - بكلِّ ما فيها؛ من تجارب الإنسان، ومحاولات الإنسان، وضعَف الإنسان، وقوة الإنسان-مختلطة بحقيقة الدعوة السماوية، مرُتقية بهاخطُوة خطوة؛كمايبدو في سيرة أهله وأقرب الناس إليه، فكانت هي النموذج العملي للمحاولة الناجحة، يراها ويتأثر بها منَ يريد القدوة الميسرة، العملية الواقعيَّة، التي لا تعيش في هالات ولا في خيالات"[ 5]. فالقدوة لها دور كبير في إعلاء الهمِم وإصلاح المسلمين، فمنَ كان عالي الهمَِّة اقتدَى به غيره، فأصلحَ نفسه وأصلحَ غيره. يقولتعالى:﴿واَلَّذيِن يَقَوُلوُن رَبََّناَ هبَ لْنَاَ منِ أْزَوْاَجنِاَ وذَرُِّيَّاتنِاَ قرَُّة أَعَيْنُ وٍاَجعْلَنْاَ للِمْتَُّقيِن إَمِاَماً ﴾[الفرقان: 74 ]، ففي هذه الآية يريد الله-عزوجل- من المسلمين التطلُّع للأفضل وإلى أعلى المقامات، وانظر لمَ يقل-سبحانه- :واجعلَنافي المتقين، ولكنَّها تربية للمؤمنين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل صقر يوم
2019-04-28 في 12:32 PM.
|
2019-04-28, 01:16 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|