بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تمتلك بغداد الكثير من الأبواب وذلك لاحاطتها بالعديد من الأسوار بسبب اطماع الغزاة على مر العصور، ومن هذه الأبواب ما يعود إلى عصر الدولة العباسية ومنها يعود إلى عصر الدولة العثمانية.
ابواب بغداد المدورة
بنى بغداد أبو جعفر المنصور وأحاطها بسياج وجدار عال له أربعة أبواب، وهي:
مشهد بوابة بغداد (باب الطلسم) قبل هدمه في عام 1918
باب الشام
باب البصرة
باب خراسان
باب الكوفة
إلا أن هذه الأبواب بما فيها المدينة اندثرت وموقعها الآن في الكرخ في حي المنصور في الجانب الغربي من بغداد الحالية.[1] أبواب مشهورة
باب المعظم (باب الامام الاعظم): حيث توجد في بداية الطريق المؤدي إلى جامع الإمام الأعظم في الأعظمية ولا يوجد اليوم أثر لها حيث هدمت بقية الباب بعد دخول الجيش البريطاني إلى بغداد، وانما بقى الاسم ليشمل المحلة المحيطة حوله وهي الآن تقع فب مركز بغداد، وفي عام 1962 زال كثير من معالم هذه المحلة بسبب التطور العمراني وبناء الجامعات والدوائر الحكومية فيها.
الباب الشرقي: ويقع في الجهة الشرقية من بغداد القديمة حتى منتهى شارع الرشيد، والاصل في ذلك انها من ابواب سور بغداد في عهد الدولة العثمانية، وكانت على شكل برج ، وقد اتخذت كنيسة بعد الاحتلال البريطاني لبغداد عام 1917 ثم هدمت عام 1937.
باب الأغا: وهي في محلة باب الأغا في بغداد، وفي أمثال البغداديين: (مثل خبز باب الاغا، ابيض وحار ومكسب ورخيص)
باب الشيخ : وهي مختصرة من (باب الشيخ عبد القدر الكيلاني) وهي محلة كبيرة في بغداد، يقوم فيها جامع الشيخ عبد القادر الجيلاني ومرقده، وتتصل بهذه المحلة احياء منها : الصدرية ، رأس الساقية، فضوة عرب، الدوكجية، حي الأكراد، والتسابيل.
مرقد وجامع الشيخ عمر السهروردي في المقبرة الوردية قرب الباب الوسطاني 1924
باب الوسطاني (باب الحلبة): وهي الباب القديمة وكان يسمى باب أبرز أو باب الظفرية أو باب الطلسم، ويقع قربها جامع الشيخ عمر السهروردي. ولقد هدمه ونسفه الجيش العثماني عند انسحابه من بغداد، وتوجد آثاره باقية إلى الآن ومطلة من على الخط السريع (محمد القاسم). ويقع في هذه المحلة والتي كانت تسمى قديما محلة الظفرية مقبرة عباسية تعرف باسم المقبرة الوردية وسميت فيما بعد باسم مقبرة الشيخ عمر نسبة إلى الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي الذي دفن فيها ومرقده ظاهر وعليه قبة مخروطية الشكل في وسطها، [2] قال ياقوت الحموي[3]: (الوردية مقبرة في بغداد بعد باب أبرز (بيبرز) من الجانب الشرقي من باب الظفرية). وأبرز أو بيبرز هي محلة في بغداد تقع قرب الباب الوسطاني من جهة محلة الظفرية أو المقتدرية، بها قبور جماعة من الائمة منهم أبو اسحاق إبراهيم بن علي الفيروز آبادي الفقيه ومنهم من يسميها باب أبرز. أما الظفرية فهي محلة شرقي بغداد كبيرة ومنسوبة إلى ظفر أحد خدم دار الخلافة العباسية وقد نسب إلى الظفرية جماعة. ولقد كشف مؤخرا عن آثار باب الطلسم من قبل دائرة أمانة بغداد، حيث كانت المنطقة المحيطة بالمقبرة والجامع تحتوي على الانقاض والمخلفات التي تم ازالتها استعدادا لترميم الباب الأثري لتكون مرقدا سياحيا، وباب الطلسم كان قائماً طيلة فترة الدولة العباسية والعثمانية حتى نسفهُ الجيش العثماني قبل إنسحابهم من بغداد في 11 اذار /مارس 1917 وذلك خوفاً من إستيلاء الجيش البريطاني على مستودعات الذخيرة والأسلحة الموجودة فيه والتي تعود إلى الجيش العثماني المنسحب.
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--