♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ يَهَتَمَ بَاَلَسَيَرَةٍ اَلَنَبَوًّيَةٍ وًّاَلَدَفَاَعَ عَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ وًّاَلَصَحَاَبَةٍ اَلَكَرَاَمَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أسباب نيل الشفاعة:
أسباب نيل الشفاعة: الأسباب التي تنال بها الشفاعة ينبغي علينا معرفتها حتى نستكثر منها لكي ندخل في هذه المسألة العظيمة؛ لأننا نحتاج للشفاعة يوم القيامة، يعني: هذه الشفاعة التي لها عدة أنواع.
يوم تجثو كل أمة في دياجير مدلهمة. وتكون الخطوب والكروب، ولذلك فإن سعي العبد لإدخال نفسه في الشفاعة بوسيلة من الوسائل أمر مهم، ولنستعرض بعض أسباب الشفاعة لأهمية ذلك: أولاً: الإخلاص: وعدم الشرك بالله -تعالى-، وهذا الشرط الذي لا تقبل الشفاعة لأحد من دونه، قال عليه الصلاة والسلام: لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً [رواه البخاري: 6304]. إذاً تنقية النفس من الشرك، البُعد عن الشرك، البعد عن الاستغاثة بغير الله والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والحلف بغير الله، الشرك بجميع أنواعه وبجميع درجاته وصوره وأشكاله، وحتى على جهة الألفاظ هذه التي يتسأل فيها الناس: لولا الله وفلان، ما شاء الله وشئت. ولذلك فإن النبي -عليه الصلاة والسلام-: "لما سأل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال للسائل وهو أبو هريرة: يا أبا هريرة لا يسألني لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه . [رواه البخاري: 99]. قال ابن حجر -رحمه الله-: "من قال لا إله إلا الله احتراز من المشرك، والمراد بقوله: لا إله إلا الله، يعني: ومحمد رسول الله أيضاً"، فاكتفى بالجزء الأول بذكره عن الجزء الثاني وإلا المراد الأمران معاً، ومعنى خالصاً: هذا فيه احتراز من المنافقين. قال: من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ، إذاً: خرج المشركون والكفار، طيب وخالصاً من قلبه خرج المنافقون، أسعد الناس بالشفاعة يوم القيامة هؤلاء، فالمؤمن المخلص أكثر سعادة بها، فإن قيل: والكفار يعني ينالهم شيء؟ نقول: نعم، الشفاعة لأهل الموقف أن ينفض الموقف ويبدأ الحساب ما يستفيد منها الكفار، أبو طالب في النار ما يستفيد من الشفاعة وهو خالد في النار، وأهل الكبائر والعصاة الذين في النار يستفيدون بالخروج، لكن من أسعد الناس بالشفاعة؟ من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ، فظهر الاشتراك في السعادة بالشفاعة وأن أسعدهم بها المؤمن المخلص، خالصاً من قلبه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ولا ينتفع بشفاعته إلا أهل التوحيد المؤمنون دون أهل الشرك"، أي: شفاعة هذه؟ ما يتعلق بدخول الجنة، والخروج من النار، أما في الموقف حتى الكفار يستفيدون، ينتهي هذا لكن طبعاً سيساقون إلى ما هو أشد عذاب النار أشد من كربات الموقف، ولو كان المشرك محباً له معظماً له لم تنقذه شفاعته من النار، وإنما ينجيه من النار التوحيد والإيمان به، ولهذا لما كان أبو طالب وغيره يحبونه، ولم يقروا بالتوحيد الذي جاء به لا يمكن أن يخرجوا من النار بشفاعته ولا بغيرها. فهذا فيه رد على من قال: أنا مجرد حبي القلبي للنبي يكفيني في النجاة، نقول: لا، ما يكفيك، أبو طالب كان يحب النبي -عليه الصلاة والسلام- وما نجا، ولذلك لو كان المشرك محباً له معظماً؛ لأن بعض غلاة الصوفية الذين يصلون للشرك وفعلاً إذا قال لك: أنا أحب النبي لا يكذب، هو فعلاً يحبه هو لا يكذب، لكن ما تنفعه حتى تكون المحبة شرعية، ما هو مجرد ميل القلب لازم يكون شرعية: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران: 31]. ولا بد أن يكون موحداً، فإذا قد يوجد من المشركين من يحب محمداً -صلى الله عليه وسلم- ولكن هذا لا ينفعه حتى يكون مؤمناً بالله موحداً خالصاً في توحيده. قراءة القرآن وحفظ القرآن: من الأسباب العظيمة الجالبة للشفاعة، روى مسلم عن أبي أُمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهم ، فقوله عليه الصلاة والسلام: اقرءوا الزهراوين ، طبعاً سميتا بذلك لنورهما وعظيم أجرهما، الغمامة والغياية كل ما أظل الإنسان من سحابة وغير ذلك، ومعنى ذلك أن ثواب القراءة، أو فعل العبد بالتلاوة نفسها يأتي غمامة، والله يجعل المعنويات حسيات؛ لأنه على كل شيء قدير، فتلاوتك يا مسلم تأتي يوم القيامة تُظلك تكون سحابة غمامة، وورد أيضاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في القرآن: القرآن شافع مُشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، [رواه الطبراني في الكبير: 8655]، وصححه الألباني [السلسلة الصحيحة: 2019]. ومعنى ماحل؟ يعني: الذي يسعى في أمر من الأمور ويجد في ذلك، والمعنى بالنسبة للقرآن من اتبعه وعمل بما فيه فالقرآن يكون شافعاً له، وتكون شفاعة القرآن مقبولة، وأما من ترك العمل به فإنه يشهد عليه بالتقصير والتضييع. ثالثاً: من أسباب الشفاعة: تلاوة القرآن في الليل والتهجد به والصيام، روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات في النهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيُشفعان [رواه أحمد: 6626، وصححه الألباني صحيح الترغيب: 1429] حديث صحيح. وهذا أيضاً من أمور الغيب وفعل العبد من التلاوة والصيام يوم القيامة تأتي وتشفع. رابعاً: طلب الوسيلة للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان: روى البخاري عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آتي محمد الوسيلة ، هذه الوسيلة درجة عظيمة في الجنة منزلة علية لا تنبغي إلا للنبي -عليه الصلاة والسلام-، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، ماذا يكون لمن قال هذا الكلام؟ قال: حلت له شفاعتي يوم القيامة [رواه البخاري: 4719]. الوسيلة أصلاً ما يُتقرب به إلى الكبير، وتطلق على المنزلة العلية أيضاً، وقد فسرها النبي -عليه الصلاة والسلام- في صحيح مسلم بقوله: فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وإني لأرجو أن أكون أنا هو [رواه مسلم: 384]. والفضيلة مرتبة زائدة على سائر الخلائق، ومقام محمود والمقام المحمود هو الذي يحمده عليه الخلائق، والذي وعدته جاء في القرآن: عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا [الإسراء: 79]. فوعده الله -تعالى- بذلك، من قال هذا حلت له استحقت ووجبت ونزلت عليه شفاعتي يوم القيامة. خامساً: سكنى المدينة النبوية والصبر على لأوائها وحرها وشدتها: روى مسلم عن سعد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً، أو شهيداً يوم القيامة [رواه مسلم: 1363]. إذاً الشاهد: إلا كنت له شفيعاً ، نقل القاضي عياض عن بعض شيوخه أن هذه شفاعة أخرى غير العامة التي هي بإخراج أمته من النار، ومعافاة بعضهم منها بشفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-11-26, 09:39 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله كل خير
يعطيك العافيه لطرحك القيم الله لا يحرمنا من جديدك لك مني كل التقدير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|