الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,513,400 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,513,417 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,513,462 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,513,350 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,513,288
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,896,519

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{ الحديث الشريف}۩ > ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩
 

الملاحظات

۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ يَهَتَمَ بَاَلَسَيَرَةٍ اَلَنَبَوًّيَةٍ وًّاَلَدَفَاَعَ عَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ وًّاَلَصَحَاَبَةٍ اَلَكَرَاَمَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2020-09-07, 05:27 AM
عبير الورد متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
يوم الوطني وسام مسابقه الحج  المركز الثاني 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » 2022-07-18 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 5,592
الاعجابات المتلقاة » 24340
الاعجابات المُرسلة » 22871
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع shabab
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين



رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إنَّ الحديث عن خُلق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حديثٌ ذو طابع خاص؛ إذ إنه صلى الله عليه وسلم قد جسَّد كلَّ مظاهر حُسن الخلق، فلا تجد خُلقاً حسناً استحسنه الشرع وحثَّ عليه أو استحسنه الناس وتعارفوا على أنه من مكارم الأخلاق إلاَّ وتجده في سيد الخَلق محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

ولكن من بين هذه الأخلاق العظيمة لا حَظْنا أمراً عجباً، وهو أنَّ الله سبحانه وتعالى قد أسبغ على نبيِّنا صلى الله عليه وسلم وصفين من أوصافه وذَكَرَهما في الكتاب العزيز، وهما (الرأفة والرحمة)، فوصفه الله تعالى بقوله: ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]؛ فكان العجب!

والسؤال هنا: لماذا اختصَّه الله تعالى بهذين الوصفين دون غيرهما؟
والجواب على ذلك: أن المتأمل في رسالته صلى الله عليه وسلم يلحظ أنها تميَّزت عن غيره من الأنبياء السابقين بجوانب من الرأفة والرحمة، بل إن رسالته صلى الله عليه وسلم في أصولها وفروعها كلها مبنية على الرحمة والرأفة، ولقد جاء إلى حصنها الحصين الموفَّقون من الخلق، ومَنْ تأمل في رسالته وشريعته صلى الله عليه وسلم في المعاملات والحقوق الزوجية وحقوق الوالدين والأقربين، والجيران، وسائر ما جاء به صلى الله عليه وسلم وجد ذلك كلَّه مبنياً على الرحمة، بل وسعت رسالته صلى الله عليه وسلم برحمتها وعدلها العدوَّ والصديق، والقريب والبعيد، والذكر والأنثى، والإنس والجن، وسائر البهائم والعجماوات[1]، وكان مبعثه صلى الله عليه وسلم أماناً للبشرية جمعاء ألاَّ يهلكهم الله بذنوبهم، وألاَّ يأخذهم جملةً واحدة بكفرهم وظلمهم، فقال سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33]، وفي هذا رحمةٌ من ربِّنا ورأفةٌ بنا، فأعطى الفرصةَ للطغاة والعصاة والمذنبين؛ كي يتوبوا ويُنيبوا ويعودوا إلى ربِّهم، وهذا دليل على أنَّ رسالته صلى الله عليه وسلم مبنيَّةٌ على الرحمة والرأفة.

وسيكون الحديث عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم ورأفته بالمؤمنين، قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

فقد امتن الله تعالى على عباده المؤمنين بما بعث فيهم النبي الأُمَّي الذي من أنفسهم، يعرفون حاله، وهو أشرفهم وأفضلهم؛ ليتمكنوا من الأخذ عنه، ولا يأنفون عن الانقياد له، وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم، والسعي في مصالحهم.

ولذا قال: ﴿ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ﴾؛ أي: يعز عليه الشيء الذي يُعنِّت أُمَّته، ويشق عليها، وهو دخول المشقة عليهم والمكروه والأذى.

ثم قال: ﴿ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ ﴾، وحرصه صلى الله عليه وسلم على أمته يتمثل في حرصه على إيمانهم وهدايتهم وصلاحهم، وحرصه على وصول النفع الدنيوي والأخروي إليهم، فهو - عليه الصلاة والسلام - يحب لهم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليهم، ويكره لهم الشر، ويسعى جهده في تنفيرهم عنه.

ثم قال سبحانه: ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ قيل: رؤوف بالمطيعين، رحيم بالمذنبين.
فهو صلى الله عليه وسلم شديد الرأفة والرحمة بالمؤمنين، بل أرحم بهم من والديهم. ولهذا كان حقُّه مُقَدَّماً على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأُمَّة الإيمان به، وتعظيمه، وتوقيره، وتعزيره[2].

وهذا الآية الكريمة وردت في ختام (سورة براءة) المشتملة على ذِكْرِ المؤمنين والمنافقين والكافرين فجاء التأكيد - في خاتمتها - بأن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ مما يُخرج المنافقين والكافرين من هذه الرأفة والرحمة.

وفي ذلك يقول الرازي - رحمه الله: (إنَّ قوله: ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ يفيد الحصر، بمعنى: أنه لا رأفةَ ولا رحمةَ له إلاَّ بالمؤمنين. فأما الكافرون فليس له عليهم رأفةٌ ورحمة، وهذا كالمُتَمِّم لِقَدْرِ ما ورد في هذه السورة من التغليظ، كأنه يقول: إني وإنْ بالغتُ في هذه السورة في التغليظ، إلاَّ أن ذلك التغليظ على الكافرين والمنافقين. وأمَّا رحمتي ورأفتي، فمخصوصةٌ بالمؤمنين فقط)[3].

وبلغ من رحمته صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين أنه كان لهم بمنزلة الوالد الذي يعلِّم أولاده؛ رحمةً بهم، وشفقةً عليهم، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ؛ أُعَلِّمُكُمْ...)[4].

فالنبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة الوالد للمؤمنين، في الشفقة والحنو، لا في الرُّتبة والعلو، وفي تعليم ما لا بد منه، فكما يُعلِّم الأبُ ولدَه الأدب، فهو يعلِّمُهم ما يحتاجونه، وأبو الإفادة أقوى من أبي الولادة؛ لأنَّ الله تعالى أنقذنا به صلى الله عليه وسلم من ظلمة الجهل إلى نور الإيمان[5].

ولقد صدق الشاعر حينما قال:

فَآمِنُوا بِنَبِيٍّ لاَ أَبَا لَكُمُ رحمة النبي الله عليه وسلم
ذِي خَاتَمٍ صَاغَهُ الرَّحْمنُ مَخْتُومِ رحمة النبي الله عليه وسلم

رَأْفٍ رَحِيمٍ بِأَهْلِ الْبِرِّ يَرْحَمُهُمْ رحمة النبي الله عليه وسلم
مُقَرَّبٍ عِنْدَ ذِي الْكُرْسِيِّ مَرْحُومِ[6] رحمة النبي الله عليه وسلم



نماذج من رحمته صلى الله عليه وسلم بأُمَّته:
1- ادِّخاره الدعوة المستجابة لأمته يوم القيامة:
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يوم الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا)[7]. (وفي هذا الحديث بيانُ كمالِ شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، ورأفتِه بهم، واعتنائِه بالنظر في مصالحهم المهمة، فأخَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم دعوتَه لأُمَّته إلى أهمِّ أوقات حاجاتهم)[8].

2- رحمته بعموم أمته:
خطب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم بالناس فقال: (أَيُّمَا رَجُلٍ من أُمَّتِي سَبَبْتُهُ سَبَّةً، أو لَعَنْتُهُ لَعْنَةً في غَضَبِي؛ فَإِنَّمَا أَنَا مِنْ وَلَدِ آدَمَ؛ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُونَ؛ وَإِنَّمَا بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ؛ فَاجْعَلْهَا عليهم صَلاَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[9].

3- قيامه بالليل يبكي ويدعو لأمته:
• عن أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قال: صَلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَقَرَأَ بِآيَةٍ حتى أَصْبَحَ، يَرْكَعُ بها وَيَسْجُدُ بها: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قلتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ! ما زِلْتَ تَقْرَأُ هذه الآيَةَ حتى أَصْبَحْتَ، تَرْكَعُ بها وَتَسْجُدُ بها! قال: (إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي الشَّفَاعَةَ لأُمَّتِي فَأَعْطَانِيهَا، وَهِيَ نَائِلَةٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ - لِمَنْ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً)[10].

• وعن عبد اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ - رضي الله عنهما؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَلاَ قَوْلَ اللَّهِ تعالى في إبراهيم - عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [ إبراهيم: 36]. وقال عِيسَى - عليه السلام: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وقالرحمة النبي الله عليه وسلماللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي، وَبَكَى، فقال اللهُ عز وجل: يَا جِبْرِيلُ! اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عليه السلام- فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا قال وهو أَعْلَمُ، فقال اللهُ: يَا جِبْرِيلُ! اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، وَلاَ نَسُوءُكَ)[11].

واشتمل الحديث على عدة فوائد، ومنها:
أ- كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، واعتنائه بمصالحهم، واهتمامه بأمرهم.

ب- استحباب رفع اليدين في الدعاء.

ج- البشارة العظيمة لهذه الأُمَّة - زادها الله تعالى شرفاً - بما وَعَدَها الله تعالى، بقوله: (إِنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، وَلاَ نَسُوءُكَ) وهذا من أرجى الأحاديث لهذه الأمة، أو أرجاها.

د- عِظَمُ منزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى.

هـ- عظيم لطفه سبحانه بالنبي صلى الله عليه وسلم.

و- أنَّ الحكمة من إرسال جبريل - عليه السلام - لسؤاله صلى الله عليه وسلم؛ إظهار شرف النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه بالمحل الأعلى فسيسترضى ويُكرم بما يُرضيه، وهو موافق لقوله تعالى: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5][12].

4- عدم مشقَّته على أمته: وفيه عدة أحاديث، ومن أبرزها:
أ- عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ)[13].

ب- عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (إذا صَلَّى أحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهم الضَّعِيفَ، وَالسَّقِيمَ، وَالْكَبِيرَ، وإذا صَلَّى أحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ ما شَاءَ)[14].

ج- عن أبي قَتَادَةَ - رضي الله عنه؛ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (إِنِّي لأَقُومُ في الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فيها، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ في صَلاَتِي؛ كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ)[15].

د- عن أبي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قال: (خَرَجَ عَلَيْنَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم وَأُمَامَةُ بِنْتُ أبي الْعَاصِ على عَاتِقِهِ فَصَلَّى، فإذا رَكَعَ وَضَعَها، وإذا رَفَعَ رَفَعَهَا)[16].

وفي هذه الأحاديث دليل على كمال لطفه وشفقته صلى الله عليه وسلم بأمته، ورفقه بالمأمومين وسائر الأتباع من الكبار والصغار، والمرضى والضعفاء، ومراعاة مصلحتهم، وألاَّ يدخل عليهم ما يشق عليهم، وإن كان يسيراً من غير ضرورة

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : عبير الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 1

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاء اقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه مستجاب احمد المهاجر ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 7 2019-10-29 03:23 AM
إظهار رحمة النبي صلى الله عليه وسلم تاج الغلا ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 13 2019-10-28 02:05 AM
رحمة وعفو وتواضع النبي صل الله عليه وسلم عبير الورد ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 19 2019-09-11 10:15 AM
صفة كف النبي صلى الله عليه وسلم نزف القلم ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 20 2019-09-09 12:33 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)