♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ يَهَتَمَ بَاَلَسَيَرَةٍ اَلَنَبَوًّيَةٍ وًّاَلَدَفَاَعَ عَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ وًّاَلَصَحَاَبَةٍ اَلَكَرَاَمَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
مارية القبطية
نسب مارية القبطية
مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم: من سَرَارِيّ[1]النبي صلى الله عليه وسلم، مصرية الأصل، ولدتْ في قرية " حفن " من كورة " أنصنا " بمصر، وقد أهداها المقوقس كبير القبط صاحب مصر والإسكندرية سنة سبع للهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم[2]. قصة إسلام مارية القبطية ومن الذي دعاها إلى الإسلام بعث المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مارية القبطية أشياء أخرى، من بينها سيرين أخت مارية، وألف مثقالٍ ذهبًا، وعشرين ثوبًا ليِّنًا، وبغلته الدلدل، وحماره عُفَيْرًا، ويقال: يعْفُور، ومع ذلك خَصِيٌّ يقال له: مأْبُور وهو شيخ كبير كان أخا مارية؛ وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة الذي بدوره عرض على مارية الإسلام، ورغبها فيه فأسلمت، وأسلمت أختها، وأقام الخصِيُّ على دينه حتى أسلم بالمدينة بعدُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم[3]. من مواقف مارية القبطية مع الرسول صلى الله عليه وسلم - وكانت مارية بيضاء جميلة، فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية، في المال الذي صار يقال له: سرية أم إبراهيم، وكان يختلف إليها هناك، وكان يطؤها بمِلْكِ اليمن، وضرب عليها الحِجاب[4]، وفي السنة الثامنة من الهجرة في شهر ذي الحجة وُلد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية[5]، وغار نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد عليهن حين رزق منها الولد[6]. وبولادة إبراهيم أصبحت مارية حرة عن ابن عبَّاس قال: لما ولدت مارية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعتقها ولدها", وعاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم عليه السلام في شهر ربيع الأول سنة عشر من الهجرة، وقد بلغ ستة عشر شهرًا[7]، وقد حزنت مارية حزنًا شديدًا على موت إبراهيم. - وعن أنس رضي الله عنه قال: إن ابن عم مارية كان يتهم بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: "اذهب، فإن وجدته عند مارية فاضرب عنقه". فأتاه علي، فإذا هو في ركي يتبرَّد فيها، فقال له علي: اخرج، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكفَّ عنه عليٌّ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنه مجبوب ما له ذكر، وفي لفظٍ آخر: أنه وجده في نخلةٍ يجمع تمرًا وهو ملفوفٌ بخرقة، فلمَّا رأى السيف ارتعد وسقطت الخرقة، فإذا هو مجبوبٌ لا ذكر له[8]. وفاة مارية القبطية ماتت في المحرم سنة ست عشرة، وكان عمر يحشر الناس لشهودها، وصلَّى عليها بالبقيع، وقال ابن منده: ماتت مارية بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين[9]. هل مارية القبطية من أمهات المؤمنين؟ وإذا كانت لا تعتبر من أمهات المؤمنين، فهل يجوز لها أن تتزوج بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أو هل يجوز أن تكون سّرّية لشخص آخر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أمهات المؤمنين تطلق عند أهل العلم على كل امرأة عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل بها، وقد جاء في الموسوعة الفقهية: يؤخذ من استعمال الفقهاء أنهم يريدون بـ " أمهات المؤمنين " كل امرأة عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بها، وإن طلقها بعد ذلك على الراجح. وعلى هذا فإن من عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بها فإنها لا يطلق عليها لفظ " أم المؤمنين "، ومن دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجه التَّسَرِّي لا على وجه النكاح لا يطلق عليها " أم المؤمنين " كمارية القبطية، ويؤخذ ذلك من قوله تعالى في سورة الأحزاب {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}[10]. فتبين من هذا أن مارية القبطية ليست من أمهات ألمؤمنين لأنه صلى الله عليه وسلم لم يعقد عليها. وإنما تسرّى بها فولدت له إبراهيم، ومع أنها ليست من أمهات المؤمنين، فإنه لا يجوز لها الزواج بعد وفاته صلى الله عليه وسلم. جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام أنه يَحْرُمُ على غيره أن يأخذ من دخل بها النبي عليه الصلاة والسلام ومات عنها لا طلقها، وكذا تَحْرُمُ السُّرِّيَّةُ وأم الولد التي فارقها بموت أو عتق أو بيع، وبعبارة أخرى أي ونكاح مدخولته لغيره وسواء كانت حُرَّةً أو أَمَةً[11]. وجاء في كتاب الحاوي للماوردي الشافعي: "فأما من وطئها من إمائه، فإن كانت بَاقِيَةً عَلَى مِلْكِهِ إِلَى حِينِ وَفَاتِهِ مِثْلُ مَارِيَةَ أُمِّ ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ حَرُمَ نِكَاحُهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ لَمْ تَصِرْ كَالزَّوْجَاتِ أَمًّا لِلْمُؤْمِنِينَ لنقصها بالرق، وإن كان قد باعها وملكها مشتريها بقي تَحْرِيمِهَا عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَجْهَانِ كَالْمُطَلَّقَةِ"[12]. وعلى هذا فإن مارية القبطية بعد وفاته صلى الله عليه وسلم صارت حرة، وبالتالي فلا يجوز أن تكون سرية لغيره. جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: " وَقَدْ قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي كِتَابِ الْإِقْنَاعِ فِي مَسَائِلِ الْإِجْمَاعِ: اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ إبْرَاهِيمَ بْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُلِقَ حُرًّا وَأُمُّهُ مَارِيَةُ أُمُّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُحَرَّمَةٌ عَلَى الرِّجَالِ بَعْدَهُ غَيْرُ مَمْلُوكَةٍ، وَأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَطَؤُهَا بَعْدَ وِلَادَتِهَا، وَأَنَّهَا لَمْ تُبَعْ بَعْدَهُ، وَلَا تَصَدَّقَ بِهَا وَإِنَّمَا كَانَتْ بَعْدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حُرَّةً"[13]. [1] السُّرِّيَّةُ: الجاريةُ المملوكَةُ. والجمع: سَرَارِيّ. انظر: المعجم الوسيط، ص1140. [2] الزركلي: الأعلام، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر، 2002م، 5/ 255. [3] ابن حجر العسقلاني: الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1415هـ، 8/ 310. [4] ابن سعد: الطبقات الكبرى، دار صادر، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1968م، 8/ 212. [5] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 1/ 135. [6] ابن كثير: السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى عبد الواحد، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت، لبنان، 4/ 601. [7] الدمياطي: نساء الرسول وأولاده، تحقيق: الدكتور فهمي سعد، عالم الكتب، الطبعة الثانية 1417هـ= 1997م، ص75. [8] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 8/ 214، وابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت الطبعة الأولى، 1412هـ= 1992م، 4/ 1912. [9] ابن حجر العسقلاني: الإصابة في تمييز الصحابة، 8/ 311. [10] الموسوعة الفقهية الكويتية، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت، الطبعة الثانية، دار السلاسل، الكويت، 6/ 264، 265. [11] محمد بن عبد الله الخرشي: شرح مختصر خليل، دار الفكر للطباعة، بيروت، 3/ 161. [12] الماوردي: الحاوي الكبير، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض، الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان الطبعة الأولى، 1419هـ= 1999م، 9/ 21. [13] الحطاب الرُّعيني: مواهب الجليل في شرح مختصر خليل، دار الفكر، الطبعة الثالثة، 1412هـ - 1992م، 3/ 398.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2021-05-11, 01:49 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
⦁.σнѕαѕ.☘
جزاكم ربي خير الجزاء ونفع الله بكم وسدد خطاكم وجعلكم من أهل جنات النعيم اللهم آآآآمين
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|