♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{الشخصيات التاريخيه والأنساب المشهوره}۩ قَسَمَ تَعَرَيَفَيَ بَاَلَشَخَصَيَاَتَ اَلَعَرَبَيَهَ وًّ اَلَقَبَاَئَلَ اَلَعَرَبَيَهَ وًّ اَلَاَنَسَاَبَ اَلَمَخَتَلَفَهَ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
من مؤلفات ابو حامد الغزالي
من مؤلفات ابو حامد الغزالي ، الذي يعتبر عالمًا من علماء المسمين وواحدًا ممن تركوا كبير الأثر وعظيم المجلدات خدمة للاسلام والمسلمين، لذلك يعتبر من الشخصيات المهمة التي يعنى المسلم بمعرفتها والتعرف على أثرها كما سنورد في هذا المقال مجموعة من مؤلفاته ومسيرته الروحية ونبذه وافيه عن هذه الشخصية العظيمة.
من هو أبو حامِد الغزّالي أبو حامد الغزالي هو أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، كان فقيهًا وأصوليًا وفيلسوفًا، وكان صوفي الطريقة، شافعي الفقه إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثله، وكان على مذهب الاشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الاشعرية في علم الكلام، وأحد أُصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب “حجة الإسلام” وله أيضًا ألقاب مثل زين الدين، ومحجة الدين، والعالم الأوحد ومفتي الأمة وبركة الأنام وإمام أئمة الدين وشرف الأئمة.[1] من مؤلفات ابو حامِد الغَزّالي كان الإمام أبو حامد الغزّالي غزير العلم وكثير المؤلفات، فهناك العديد من الكتب التي نُسبت له بعضها كتبها وبعضها تأكد أنها ليست له، أما عن الكتب المؤكدة والتي ثبت أنها منسوبة للغزالي وتاليًا بعض من مؤلفات ابو حامد الغزالي:[1]
استقرار أبو حامِد الغَزّالي على التصوف رغم أن الغزّالي انتقد وسائل المعرفة وقال أنها تفتقد للدليل والبرهان، إلا أنه وصل في حياته لمرحلة شك، فبحث عن أصناف الباحثين عن الحقيقة وحصر الفرق وانتقدها من (المتكلمين والباطنية والفلاسفة والصوفية)، حتى أنه أخيرًا وجد أن الصوفية هي الحقيقة التي وجد بها ضالته لأنه ظل في مرحلة شك ولم يصل إلى مرحلة اليقين إلى أن قذف الله نورًا في صدره فانضم إلى الصوفية، وهنا نسرد المراحل التي مر بها الغزالي في رحلته من الشك إلى اليقين طلبًا للحق وسعيًا للفوز، وهي أربعة مراحل كالتالي:[2] أولًا المتكلمين يدعي المتكلمون أنهم أهل الرأي والنظر، وقال الغزالي عن هذا العلم أنه حفظ العقيدة من اشكوك التي تثار حولها والطعون التي توجه إليها، هذا إذا كان قد نشأ الإنسان مسلمًا، أما إذا نشأ على غير الإسلام خاليًا عنها غير مؤمن بها فهذا ما لم يحاوله علم الكلام، وما لم يكن في مهمته، وقال أن طريقتهم لم تعجبه لأنهم على حد قوله:” كان أكثر خوضهم (يقصد علماء الكلام) في استخراج مناقضات الخصوم ومؤاخذتهم بلوازم مسلماتهم”. ثانيًا الفلاسفة تناول الغزالي بحوثهم في موضوع العقيدة، وبحث لديهم عن فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافًا كبيرًا، وسرعان ما أدرك أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن العقل لا يمكن أن تخضع له المسائل الإلاهية. ثالثًا الباطنية طلب الخليفة العباسي من الإمام الغزّالي أن يؤلف كتاب يقوم فيه بالرد على الباطنية التي كان شغلها الشاغل التشكيك بالإسلام وشرائعه، فقام الغزالي بالتمعن بأفكارهم وتعمق بها، وكتب كتاب فضائح الباطنية الذي خصص به جزء امتدح فيه خلافة المستظهر حتى أن البعض يسمي كتابه المستظهري وهنا نجد ارتباط الغزالي بالسياسة أيضًا. رابعًا الصوفية المتصوفة يقولون بالكشف والمعاينة، والاتصال بعالم الملكت، والأخذ عنه مباشرة، والإطلاع على اللوح المحفوظ وما يحتويه من أسرار، ولكن ما الطريق إلى الشكف والمعاينة؟ أجابوه بأنها علم وعمل، مضى الغزالي يستوضحهم ويطبق على نفسه حتى أدت به الحال إلى أن ترك هذا الجاه العريض والشأن المنظوم الخالي من التكدير والتنغيص والأمن المسلّم الصافي عن منازعة الخصوم، وخرج هائمصا على أوجهه في الصحارى والقفار، ذاهبًا مرة إلى الشام، وأخرى إلى الحجاز، وثالثة إلى مصر، كل ذلك فرارًا بنفسه من الناس، وجريًا وراء الخلوة، تطبيقًا لما أشار عليه الصوفية، الذين يرون أن أساس طريقتهم قطع علائق القلب عن الدنيا، بالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود، والإقبال بكنه الهمة على الله تعالى، ذلك لا يتم إلا بالإعراض عن الجاه والمال، والهرب من الشواغل والعلائق بل يصير قلبه إلى حالة يستوي فيها وجود كل شيء وعدمه، وفيهم وجد الغزّالي ضالته وما كان يفتش عنه من يقينه المنشود. كتاب إحياء علوم الدين للغزّالي كان من أشهر مؤلفات الغزّالي في التصوف كتابه إحياء علوم الدين، والذي قد حاز شهرة وانتشارًا ما لم يقاربه أي كتاب من كتبه الأخرى، حتى صارت نسخة المخطوطة مبثوثة في مكتبات العالم، وقد امتدح الكتاب غير واحد من علماء الإسلام، مثل ما قاله عبدالرحيم العراقي المحدث الذي خرج أحاديث الإحياء، حيث قال عنه:”إنه من أجل كتب الإسلام في معرفة الحلال والحرام، جمع فيه بين ظواهر الأحكام، ونزع إلى سرائر دقت عن الأفهام، لم يقتصر في على مجرد الفروع والمسائل”، وقال غيره:”من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء”، كما ألف الكثير من الكتب في شرح واختصار الإحياء والدفاع عنه مثل كتاب الإملاء على مشكل الإحياء، وقد أختصره أخوه أحمد الغزّالي في كتاب “لباب الإحياء” و “منهاج القاصدين” لابن الجوزي، ويعد بعض الباحثين كتاب الغنية للشيخ عبدالقادر الجيلي مختصرًا للإحياء كونه كتب على نفس المنهجية والنفس وغيرها الكثير.[1] وفاة أبو حامِد الغزّالي بعد أن عاد الغزّالي إلى طوس، لبث فيها بضع سنين، وما لبث أن توفي يوم الاثنين 14 جمادى الآخرة 505 هجري، الموافق 19 ديسمبر 1111، في الطابران، في مدينة طوس، ولم يعقب إلا البنات، وروى أبو الفرج بن الجوزي في كتابه “الثبات عند الممات” عن أحمد (أخو الغزالي): لما كان يوم الإثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد وصلى وقال:”علي بالكفن”. فأخذه وقبله ووضعه على عينيه وقال:”سمعًا وطاعة للدخول على الملك” ثم مد رجليه واستقبل القبلة ومات قبل الإسفار، وقد سأله قبيل الموت بعض أصحابه فقالوا له:”أوص”. فقال “عليك بالإخلاص” فلم يزل يكررها حتى مات.[2] إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقال من مؤلفات ابو حامد الغزالي حيث أوردنا عدد من مؤلفاته ونبذة عن نشأته وكتابه العظيم احياء علوم الدين، كما عرضنا لقصة وفاته في كلمات يسيرة.
|
2021-05-04, 04:40 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
⦁.Σнѕαѕ.☘
يسلموووو على رقي الطرح واختياره ابداع لايضاهى بالطرح سلمت يمناك وعساك على القوه طرح بقمة الرووعه دمت بسعاده ورضى الرحمن ودي وشذى الورد البرنس
|
|
|