الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,582,640 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,582,657 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,582,702 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,582,590 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,582,528
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,965,759

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{روحانيات إيمانيه }۩
 

الملاحظات

۩{روحانيات إيمانيه }۩ كَلَ مَاَيَتَعَلَقَ بَدَيَنَنَاَ اَلَأسَلَاَمَيَ اَلَحَنَيَفَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2021-04-19, 11:30 PM
لہهفُہة متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير اهداء الإدارة وسام المحبة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 594
 جيت فيذا » 27-02-2021
 آخر حضور » 2021-04-21 (03:59 PM)
آبدآعاتي » 16,743
الاعجابات المتلقاة » 6627
الاعجابات المُرسلة » 13887
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   fanta
قناتك   » قناتك mbc
ناديك  » اشجع hilal
مَزآجِي  »
مزاجي:
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاستغفار للمؤمنين














إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.



أما بعد، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ.... ﴾ [النساء: 1].

أيها المؤمنون!

إن من أبين الربح العظيم نيلَ المؤمن الأجرَ الكبير بالعمل اليسير؛ فذاك من جُلل حلل التوفيق التي يهدي بها الله من سبقت له منه الحسنى. وإن من تلك الصالحات الباقيات ما أرشد الله إليه أنبياءه، ودأبت عليه ملائكته المسبحة بحمده، وغدا هِجِّير المؤمنين؛ إذ قال تعالى آمراً خليله المصطفى - عليه من ربه الصلاة والسلام -، وأمته داخلة في خطابه: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]. هذا الاستغفار الإيماني العام دعا به نوح - عليه السلام - إذ قال: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [نوح: 28]، ودعا به إبراهيم - عليه السلام - قائلاً: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 41]، وهو الدعاء الدائب لملائكة الرحمن الحاملة لعرشه والمقربين حوله، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7]. وذلك الاستغفار أمارة الاتباع الصحيح لخُطى السلف الصالح، كما قال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]. وما فتئ النبي صلى الله عليه وسلم ممتثلاً أمر ربه باستغفاره لأهل الإيمان بكافة شرائحهم أحياءً وأمواتاً؛ إذ كان يدعو في صلاته للميت قائلاً: " اللهم اغفر لحينا، وميتنا، وصغيرنا، وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا " رواه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم.



أيها المسلمون!

إن الاستغفار للمؤمنين أعظم معروف يُسدى لهم؛ لتضمنه طلبَ الله لهم بمحو سيئاتهم وسترهم دون هتك. وهي أعظم دعوة يُدعى لهم بها؛ إذ هي الدعوة الوحيدة التي أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو بها للمؤمنين، كما قرر ابن تيمية. وبركة ذلك الاستغفار عظيمة عظيمة! إذ يُرجى أن يحظى ذلك المستغفر بإجابة دعائه واستغفار الملك له بعدد أولئك المؤمنين! ملايين الدعوات في بضع ثوانٍ! ولا نكارة في ذلك؛ إذ فضل الله واسع، وعطاؤه غدق، لا يحده تصور أو حسبة بشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل " رواه مسلم؛ ولذا قال الشعبي: " ما من دعوة أحب إلى الله - عز وجل - من أن أقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات؛ فإني أرجو أن يرد الله عليه بكل مؤمن ومؤمنة في بطن الأرض أو على ظهرها ". وسأل ابنُ جريج عطاءَ بن أبي رباح: أستغفر للمؤمنين والمؤمنات ؟ قال: نعم، قد أُمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؛ فإن ذلك الواجبُ على الناس، قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]، قلت: أفتدع ذلك في المكتوبة أبداً ؟ قال: لا، قلت: فبمن تبدأ، بنفسك أم بالمؤمنين ؟ قال: بل بنفسي، كما قال الله: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾. قال ابن القيم: " الجميع مشتركون في الحاجة، بل في الضرورة إلى مغفرة الله وعفوه ورحمته؛ فكما يحب أن يستغفر له أخوه المسلم كذلك هو أيضا ينبغي أن يستغفر لأخيه المسلم؛ فيصير هِجِّيراه رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات، وقد كان بعض السلف يستحب لكل أحد أن يداوم على هذا الدعاء كل يوم سبعين مرة؛ فيجعل له منه ورداً؛ لا يُخِلُّ به، وسمعت شيخنا - يقصد ابن تيمية - يذكره، وذكر فيه فضلاً عظيماً لا أحفظه، وربما كان من جملة أوراده التي لا يخل بها، وسمعته يقول: إن جعله بين السجدتين جائز. فإذا شهد العبد أن إخوانه مصابون بمثل ما أصيب به، محتاجون إلى ما هو محتاج إليه؛ لم يمتنع من مساعدتهم إلا لفرط جهلٍ بمغفرة الله وفضله، وحقيق بهذا أن لا يُساعَد؛ فإن الجزاء من جنس العمل ".



الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أيها المؤمنون!

والاستغفار للمؤمنين يسلّم القلب من الدغل والحسد، وتأمل كيف قرن تباّع السلف بين طلب المغفرة للمؤمنين وطلب تنقية الله قلوبهم من داء الغل العضال: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]. وكما أن ذلك الاستغفار مطهرة لقلب صاحبه؛ فإنه جالب لمحبة المؤمنين، ومروِّض شماس نفوسهم؛ وذاك ما أرشد الله إليه نبيه صلى الله عليه وسلم في طريق تأليف قلوب المؤمنين وانعطافها له إذ يقول: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ [آل عمران: 159]. وذلك الاستغفار أمارة الانتفاع بالعلم الدال على إرادة الله الخير بصاحبه، كما قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]. وحتى يؤتي ذلك الاستغفار هذه الثمار؛ فإنه لا بد من مراعاة أدب الدعاء؛ من حضور القلب، والمداومة والإلحاح، والانكسار لله، والابتعاد عن الحوائل المانعة من الإجابة.



وإذا كان العبد مأموراً بالاستغفار للمؤمنين والمؤمنات بالقول؛ فمن لازم ذلك أن يصدِّق الاستغفارَ العملُ؛ فيكون ناصحاً لهم؛ يحب لهم من الخير ما يحب لنفسه، ويكره لهم من الشر ما يكره لنفسه، ويحثهم على الخير، وينهاهم عن الشر، ويعفو عن معايبهم ومساويهم، ويحرص على اجتماعهم اجتماعاً تتألف به قلوبهم، ويزول ما بينهم من الأحقاد المفضية للمعاداة والشقاق؛ فإنه بالائتلاف تقل الذنوب، وبالافتراق تكثر الشرور والمعاصي؛ وبذلك يتطابق الاستغفار لأهل الإيمان مع لوازمه؛ فلا يتناقض أو يتشوّه.

:
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم














الموضوع الأصلي: الاستغفار للمؤمنين |~| الكاتب: لہهفُہة |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : لہهفُہة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ لہهفُہة على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 10
, , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيد ‏‏الاستغفار عبير الورد ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 16 2021-12-22 04:28 AM
الاستغفار: سمة الأنبياء نزف القلم ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 12 2021-07-18 02:05 PM
ثمار الاستغفار محمد ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 22 2021-06-19 02:42 AM
حديث: استغفار النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين والمؤمنات كل جمعة نزف القلم ۩{ الحديث الشريف}۩ 12 2021-03-14 03:37 AM
النداء الاول للمؤمنين في القرآن ورد القلب ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 12 2020-06-09 05:54 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)