كلنا في هذه الارض مسيرون...
ابدا لسنا مخيرون...
حتى وجودك انت في حياتي
كان تسيرا .........
واشتياقي لك تسيرا ..
ولهفتي لك تسيرا.....
اما اختفاءك المخيف المرعب
كان خيارا...
وجرح قلبي خيارا ....
كنت الانفاس فكتمتها....
كنت الروح فاخذتها...
كنت الماء والهواء ...
فلا انفاس وخارت قواي...
وهذا كله كان خيارا...
لا قدرا ولا تسيرا.....
ساسير عكس خطاك...
وعكس الاختيار...
ساخاطب الطيور
عوضا عن البشر
والجمادات ...
هي ملهمتي لكل ماتبقى.....
يرعاك الله ..
اينما حللت ..
ومع من انت..
لكني اقول اقرأي
ماكتبت
على الورود
قصة حب..
وعلى الاشجار
قصة وفاء..
وعلى الجدران
صون العهود..
وعلى وجوه البشر
رسمت لك خارطة الوعود...
عدت او لا تعود