عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-07-21, 11:37 AM
عبير الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
يوم الوطني وسام مسابقه الحج  المركز الثاني 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » 2022-07-18 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 5,596
الاعجابات المتلقاة » 24340
الاعجابات المُرسلة » 22871
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع shabab
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحــج روضة العابد وفرصة العائد



الحــج روضة العابد وفرصة العائد
الشيخ القاضي سليمان بن ناصر الناعبي

ماهي المنافع التي يحصل عليها الحاج في حجه؟

الأولى: العبادة: فالحاج لتلك البقاع الطاهرة يكثر من العبادة خاصة الصلاة في المسجد الحرام، فالصلاة فيه تعدل أجر مئة ألف صلاة فيما سواه، وكذا الصدقة والطواف بالبيت.

الثانية: العلم: يتعلم الحجيج كثيرا من أحكام دينهم ودنياهم، من خلال بحثهم وسؤالهم وسماعهم واحتكاكهم بغيرهم، فعرصات الحج كلها عرصات تعليم وتعلم، فهي بمثابة الجامعة للعلوم.

الثالثة: العمل والتجارة: فلا مانع من أن يستثمر الحاج - خاصة ذو الحاجة منهم - سفره لكسب رزقه وطلب معيشته، فيتبادل عروض التجارة المختلفة المباحة، ويباشر الأعمال النزيهة فذلك خير له من أن يكون عالة على غيره، شريطة أن لا يكون ذلك على حساب عبادته، الهدف الذي ذهب من أجله.

الرابعة: التعارف والتآخي والتخلق: فالحج ساحة خصبة لتعارف الشعوب والمجتمعات والأسر والأفراد بشتى أنواعهم وأجناسهم وألوانهم وجنسياتهم، كتعارف العلماء والأدباء، والتجار والأطباء، وخاصة الناس وعوامهم، فيتم بينهم التآخي والتحاب والصداقة والزمالة، بل وحتى التزاوج في غير التلبس بالإحرام، والأهم من ذلك، يتبادلون الأخلاق والآداب الإسلامية الحميدة فيأخذونها ويتبادلونها فيما بينهم.



ـ ما الفضل المرجو من أداء فيضة الحج؟

- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) رواه الإمام الربيع، وروى مسلم عنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)


ـ لا يجب الحج إلا على من توفرت لديه شروط وجوب الحج فما هي؟

1- البلوغ: فلا يجب الحج على الصبي لعدم تكليفه بأحكام الشريعة. يقول عليه السلام: (رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ ....... الخ ) لكن لو وصل تلك الديار وقطع المناسك حسب المشروع صح منه الحج. ودليلهم حديث المرأة، من طريق ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي ركبا بالروحاء فقال (من القوم قالوا المسلمون فقالوا من أنت قال رسول الله فرفعت إليه امرأة صبيا فقالت ألهذا حج قال نعم ولك أجر) روى الحديث مسلم. واختلف في سقوط حجة الإسلام عنه بعد بلوغه من عدمه فقيل بعدم السقوط وهو الأحوط والأحب، وقيل: بسقوطها عنه. والله أعلم.

إذا كان هذا حال الصبي قبل البلوغ، قيل بصحة حجه إذا ما حج مع أهله، فكيف بمن حج بعد بلوغه فمن باب أولى حجه صحيحا، إذا ما بال كثير من الناس يتقولون على الإسلام ويقولون: أن الحج لا يجب إلا على المتزوج ومن بلغ مبلغا من العمر، وينكتون أحيانا من يحج وهو في ريعان شبابه.

2- العقل: فلا يجب الحج على مجنون لعدم توجه الخطاب عليه، فإن مناط التكليف هو العقل، وصح إن قام به بلا إخلال. يقول المصطفى عليه السلام: (.. وعن المجنون حتى يفيق..)

3- الاستطاعة: أي بمعنى آخر القدرة، إلا أن لفظ الاستطاعة أشمل وأعم لما يحويه من مفاهيم عدة، فهو يشمل الاستطاعة البدنية والمالية والأمنية والعلمية والاجتماعية والصحية. فلا يجب الحج إلا على المستطيع عليه. وهو من كان:

- صحيح البدن: لا به مرض مزمن ولا شيخوخة مرهقة، فمن ابتلى بهما ابتلاء طبيعيا لا مفتعلا لهما فلا يجب عليه الحج.

- واجد المال: لكراء راحلته وللنفقة على نفسه والإنفاق على أسرته المعالة من قبله، فإن كان معدوم المال أصلا، لا متصرفا فيه لتجارة أو غيره فلا يجب عليه الحج.

- آمن الطريق والوطن: أي لا يخاف على نفسه في سفره، ولا على أسرته في حال غيابه عن بلده، فإن لم يأمن بل خاف خوفا واقعيا لا مفتعلا له، فالوجوب ارتفع عنه.

- واجد الرفقة الصالحة: ليكونوا عونا له على نوائب الطريق والسفر وليدخلوا عليه الأنس والطمأنينة.

- واجدة المحرم بالنسبة للمرأة (كأب أو أخ أو عم أو خال أي كل ما لا يجوز لها الزواج به أصلا) أو الزوج، ليكون المرجع لها، والمحامي والمدافع عنها، والخادم في قضاء حوائجها والمدبر لشؤونها ومصالحها. هذا مقصد الإسلام من تشريعه له، لا أن يكون عبئا أو متسلطا عليها ومقصرا في حقها. فلو أصر المريض والمسن أو المسنة على الذهاب إلى الحج على ما هم عليه، وكذا الفقير أصر على الاستدانة لأجل أن يحج. فإصرارهم هذا في غير محله، وغير محمود منهم، فرب العباد أعلم بأحوال العباد، فلا يشق الإنسان على نفسه بأمر يسره الله عليه، فلربما أحيانا يؤزر الإنسان على ذلك، فعبادة التكلف غير محمودة.


ـ ما الحكم لو امتنع المحرم أو الزوج عن مرافقة المرأة، بل تعدى الأمر إلى منعها من السفر للحج؟

- بلا شك أن هذا المحرم أو الزوج قد أخطأ خطأ فادحا وتعسف تعسفا صارخا في استعمال حقه، كان الأولى والأجدر به أن يكون عونا على البر والتقوى والخير والصلاح والهداية، لا عونا على الإثم والعدوان، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ما أشد جهل الناس وما أكثر تعسفهم؛ نعم لها أن تذهب لأداء فرضها مع الرفقة الصالحة من الثقات المصطحبين لنسائهم ولو لم يصحبها أحد محارمها أو زوجها، بل حتى لو منعاها لا تمتنع لمنعهم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فتنازلهم عن حقهم في اسطحابهم لها وإذنهم بسفرها، لا يحرمها من حقها في الإتيان بعبادتها لربها، شريطة أن لا يكون هذا في كل مرة، بل في الفريضة فقط دون النافلة، ففي النافلة للعلماء مقال. وإذا لم تذهب لمنعهم لها وامتناعهم عن مرافقتها فلا أرى إثما عليها، لاشتراطهم في وجوب الحج عليها.

4- الحرية والإسلام: فقد اشترطهما البعض لوجوب الحج، إلا أني أرى أنهما خلاف ذلك، فالحرية تقرب من أن تكون شرط استطاعة لا وجوب، فالمملوك غير مستطيع لكونه لا مال له، فهو يُملك ولا يَملك، أما الإسلام فشرط لصحة العمل، وإلا فإن الوجوب يشمل المشرك لدخوله في عموم الخطاب للناس.


ـ رجل بريد الحج عن غيره هل يجوز له ذلك؟

- يجوز حج الغير عن الغير، بشرط أن يكون المحجوج عنه ميتا أو مريضا مرضا مدنفا لا يرجى برؤه أو طاعنا في السن أو كان أعمى. فقد جاء في السنة من حديث الخثعمية - رضي الله عنها - (أنها سألت الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله على العباد في الحج، أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: (أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته عنه، أكنت قاضية عنه. قالت: نعم. قال: فذاك ذاك) رواه الإمام الربيع رضي الله عنه. على أن يكون الحاج عن الغير قد حج عن نفسه أولا ، لحديث شبرمة - رضي الله عنه - أنه كان يطوف بالبيت ويقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك عن شبرمة، فسمعه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال له: (ومن شبرمة؟ قال أخي، قال: أحججت عن نفسك؟ قال: لا. قال: حج عن نفسك أولا ثم حج عن شبرمة) وقيل بالجواز لضرورة الفقر.


ـ شخص توفرت شروط الوجوب وخاصة الاستطاعة ما اللازم على مريد الحج الآن؟

1ـ إخلاص النية لله وحده، لا يريد من حجه سمعة ولا رياء، ولا يشرك في عبادته مع الله أحدا.

2ـ العود الحميد إليه سبحانه، أي التوبة الخالصة من جميع الذنوب، صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها دقيقها وجليلها، سواء كانت ما بينه وبين ربه أو ما بينه وبين العباد وذلك بإعادة المظالم إلى أصحابها، ليذهب وهو نقي من الذنوب، صافي السريرة، طاهر المخبر والمظهر. وخاصة من تعاظمت عليه ذنوبه، فلا يتقاعس عن الذهاب إلى الحج، بحجة أنه عظيم الذنب كثير المعاصي فيدعي أنه لا يقبل منه حجا ولا عبادة. فتلك هي إملاءات الشيطان، ليبقيه على الغواية والضلالة، وليحرمه من حلاوة التوبة والهداية، وإلا فإن عظيم الذنب يغفره العظيم ويقول صلوات الله وسلامه عليه: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) ويقول: (التوبة كفارة لما قبلها) والعكس صحيح، فما أحوج هذا العاصي المذنب، للذهاب إلى الحج ليطهر نفسه وليئوب إلى ربه.

3ـ العلم بأحكام الحج، فعلى مريد الحج قبل أن يهم للسفر أن يتعلم الأحكام المتعلقة بسفره ومناسكه ليكون على معرفة تامة بها ودراية بأقوالها وأفعالها وللوصول إلى هذا العلم وسائل مختلفة ومتنوعة دورتنا هذه واحدة منها كما عليكم باقتناء الكتاب الهادف المعلم لمناسك حجكم وعمرتكم وزيارتكم.

4ـ التخلق بالأخلاق الحسنة مع الجميع وكذا المصالحة مع الآخرين الأهل والأولاد والآباء والأخوة وجميع الأقارب والأرحام والجيران والخلان وذلك بتوديعهم والسلام عليهم. فبلا شك أنه الأفضل والأحب والأكثر مدعاة للقربى والتآلف، لكن إذا صعب ذلك كما ذكرت فلا يمنع أن يكون هذا الوداع بوسائل أخرى بديلة، ولا يعني ذلك تركه كليا، بل يودع بالهاتف مكالمة أو رسالة أو ببعث السلام مع الغير أو إرسال الهدية، أو بأي وسيلة مألوفة مناسبة........

5ـ الاستطاعة من صحة وزاد وراحلة ورفقة طيبة.

6ـ التخلص من الديون الأخروية والدنيوية أما الأولى فدين رب العباد وذلك بأن يقضي كل ما عليه من صلوات فائتة أو فاسدة وما عليه من صيام ضيعه أو زكاة تركها؛ أما الثانية فدين العباد فعليه قضاء كل دين لازم عليه لصالح الغير قد حان أجله ليذهب كما قلنا ولا تبعية عليه لأحد ليصدق عليه بعد ذلك قوله عليه السلام: (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). ولا يعني ذلك أن يبقى دين العباد حجر عثرة أمام مريد الحج أيا كان نوعه وحجمه وعلى أي حال يكون عليه المدين، فإذا وجد الإنسان سبيلا للذهاب إلى الحج ولديه ما يمكن قضاء دينه به أو أذن له الدائن أو أجل الدين بعيدا ويدفعه أقساطا أو أوصى بالدين ولديه من التركة ما تفي بالدين، فله أن يذهب بل يلزمه الذهاب ولا يكون مجرد أسم الدين عليه حائلا من الذهاب إلى الحج كما هو حال كثير من الناس الآن كلما أحس بمبلغ عليه اتخذ ذلك ذريعة للتخلف عن الحج، ثم القائل بحيلولة الدين ذلك إذا ما أراد أن يقضي دينه بمبلغ الحجة لا أن يتمتع بالمبلغ والدين باق على حاله لا يقضى، والأشد من ذلك من تلبس بدين البنك كيف له أن يذهب للحج وهو متلبس بالربا وسبق أن قلنا لا بد له من التوبة الخالصة قبل الذهاب فهل هذا سيرجع كيوم ولدته أمه ثم هل يتزامن طاعة ومعصية في آن واحد فالتطهر من درن الربا أولا أولى من الذهاب إلى الحج، لكن لا يكون هذا مدعاة في التمادي على دين البنك ليبعد عن نفسه الحج بل يلزم أن يتخذ هذا دافعا للتخلص من الربا. فلو حج مدين البنك قبل تخلصه من دينه الربوي لا يقال بفساد حجه إذا أتم شروطه وأركانه وجميع أحكامه بل هو صحيح ويبقى معلق القبول حتى التوبة. وما لم يكن من هذه الأمور مشروطا لصحة الحج، فحج من حج بدون ما ذكر صحيح إن أتى بكامل الشروط والأركان وباقي المناسك مع أفضلية - بلا شك - حج من حج بموجبها ومقتضاها.

7ـ الطعام، فهو قوام المعدة، يقتات به في السير، فالطريق طويل والسفر شاق ومرارة الجوع ملهبة.... ولكن لا ينبغي أن يكون هو المقتصر عليه في مفهوم الاستعداد فقط، بل هناك ما هو أهم.... فالحج ليس كغيره من العبادات الأخرى فوضعه يختلف عنها من حيث الوقت والمكان والاستطاعة والقضاء في حال لزومه، ومن حيث مخاطره أيضا، فهو لا يكون إلا في السنة مرة واحدة وفي مكان مخصوص وباستطاعة مخصوصة، كما أنه لو فسد عليك لا يمكن أن تعيده أو تقضيه إلا من عام قابل وبكلفة أخرى ربما تكون أكبر من سابقتها، لذلك خص باستعداد معنوي وحسي لتفادي إلزامه ووجوبه عليه مرة أخرى.

8ـ التقيد بالنظم واللوائح الصحية والإدارية اللازمتين لنجاح الحج بالتطعيم الصحي اللازم فالوقاية خير من العلاج، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، كما يلزم الأخذ بالأسباب في الوقاية من العدوى بالأمراض أثناء أداء المناسك بالبعد عن أشعة الشمس وعن أماكن الزحام قدر الإمكان وعموما الأخذ بكل النصائح الموجهة من الجهة المختصة بوزارة الصحة، التي سخرت إمكانيات كبيرة لصحة وسلامة الحجاج. والحج موسم عظيم لذا لا بد له من حسن تنظيم وقد أخذت كل دولة على عاتقها تنظيم حج رعاياها في عرصات الحج العظام وبلدنا بحمد الله سخرت الإمكانيات اللازمة والكبيرة لحجاج بيت الله الحرام، سواء كان هنا بعمان أو بتلك الديار المقدسة، فعلى الراغب في الحج الالتزام بذلك التنظيم وبالأخص فيما يتعلق بسكناه بعرصات منى فلا بد من تسجيل نفسه سواء كان عن طريقه أو طريق مقاول معتمد ويحمل بطاقة التسجيل معه حتى لا يكون عرضة للضياع والحرمان، وحتى لا يكون سببا لمزاحمة إخوانه الحجاج في خيام منى فليس ذلك من حسن الإيمان، ودائرة الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والأقسام التابعة لها في إدارات المناطق لا تألوا جهدا في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم الجديد من الخدمات، كما أن بعثة الحج العمانية إلى تلك الديار قد سخرت لخدمت الحجيج والقيام بواجبهم فلا بد من التعاون معها والتقيد بتوجيهاتها.

9ـ التزود بالتقوى: يقول الله تعالي: تزودوا فإن خير الزاد التقوى

10ـ إزالة التفث.

11ـ الوداع لكل من في الدار.

12ـ ركعتين للسفر في البيت.
من لديه الزوجة كيف يكون وداعه لها؟

- للزوجة حق في وداع زوجها لها، ووداع الزوجان يختلف عن وداع الغير بطبيعة الحال، لما بينهما من ترابط وثيق، وتقارب عجيب، وانسجام حميم لا يدرك كنهه إلا الله، فبدناهما وروحاهما، بل كل جارحتين متماثلتين فيهما، يودعان بعضهما البعض فينفصل البدنان وتبقى الروحان يتزاوران، نعم إنها المودة والرحمة على الزوج أن ينسى كل صفحة سوداء بينهما في تلك الليلة، وكذا الزوجة، فيجعلا ليلتهما تلك ليلة بيضاء من الصفاء، ممزوجة بلون وردي يضفي عليها أحاسيس نبيلة ومشاعر جياشة وانسجام لطيف، ليبقى عبق الطيب إلى ما قبل تلبسه بإحرام حجه أو عمرته.

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : عبير الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الورد على المشاركة المفيدة: