عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-06-23, 07:40 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2022-04-01 (11:35 PM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11590
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه




وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أطيِّب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت. متفق عليه.
المفردات:
أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي أضع الطيب عليه صلى الله عليه وسلم.
لإحرامه: أي لأجل تهيئته للإحرام.
قبل أن يحرم: أي قبل أن يتلبس بالنسك ويصير محرمًا.
ولحله: أي ولتحلله من الإحرام بعد رمي الجمرة والحلق.
قبل أن يطوف بالبيت: أي قبل أن يطوف طواف الإفاضة بالبيت العتيق.
البحث:
هذا اللفظ الذي ساقه المصنف هنا هو لفظ مسلم أما لفظ البخاري في باب الطيب عند الإحرام عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين يحرم. الحديث. والمراد من قولها حين يحرم أي حين يريد الإحرام كما جاء في لفظ للنسائي: حين أراد أن يحرم. وقد أخرج مسلم في صحيحه هذا الحديث بعدة ألفاظ منها هذا اللفظ ومنها: قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت. وفي لفظ: قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي لحرمه حين أحرم ولحله حين أحل قبل أن يطوف بالبيت. وفي لفظ: قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ولحرمه. وفي لفظ قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام. وفي لفظ عن عروة قال: سألت عائشة رضي الله عنها: بأي شيء طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حرمه؟ قالت: بأطيب الطيب. وفي لفظ قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أقدر عليه قبل أن يحرم ثم يحرم. وفي لفظ قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم ولحله قبل أن يفيض بأطيب ما وجدت. وقد أشارت الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما في رواية عند البخاري ومسلم قالت: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. وبيص الطيب هو بريقه وتلألؤه ولمعانه، ومعنى مفارقه أي المكان الذي يفترق فيه الشعر في وسط الرأس. وفي لفظ لمسلم قالت: لكأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يهل، وفي لفظ: وهو يلبي. وفي لفظ: قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم يتطيب بأطيب ما يجد ثم أرى وبيص الدهن في رأسه ولحيته بعد ذلك.
وهذه الروايات الصحيحة صريحة في أن هذا الطيب الذي كان يتطيب به رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستمر أثره بعد الإحرام. ولا معارضة بين هذه الروايات الصحيحة الصريحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتطيبه للإحرام، واستمرار أثر الطيب فيه بعد الإحرام وبين ما رواه البخاري ومسلم عن ابن جريج عن عطاء من حديث صفوان بن يعلى عن أبيه يعلى بن أمية أن يعلى قال لعمر رضي الله عنه: أرني النبي صلى الله عليه وسلم حين يوحى إليه! قال: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة ومعه نفر من أصحابه جاءه رجل فقال: يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة وهو متضمخ بطيب؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ساعة فجاءه الوحي فأشار عمر رضي الله عنه إلى يعلى، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب قد أظل به فأدخل رأسه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، وهو يغط، ثم سري عنه فقال: أين الذي سأل عن العمرة؟ فأتي برجل، فقال: اغسل الطيب الذي بك ثلاث مرات، وانزع عنك الجبة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك. قلت لعطاء: أراد الإنقاء حين أمره أن يغسل ثلاث مرات؟ قال: نعم. أقول لا معارضة بين هذا الحديث وحديث عائشة رضي الله عنها لأن حديث يعلى كان بالجعرانة وهي في سنة ثمان بلا خلاف، وحديث عائشة كان في حجة الوداع سنة عشر بلا خلاف، والقاعدة عند أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أنه يؤخذ بالآخر فالآخر من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أنه قد جاء في بعض ألفاظ حديث يعلى: عليه جبة عليها أثر خلوق. وفي بعض ألفاظه عند مسلم: اغسل عنك أثر الصفرة أو قال: أثر الخلوق. والخلوق بفتح الخاء نوع من الطيب مركب فيه زعفران فيكون المأمور بغسله في قصة يعلى إنما هو الخلوق لا مطلق الطيب بسبب ما في الخلوق من الزعفران وقد تقدم أنه يحرم على الرجل أن يتزعفر محرمًا أو غير محرم.
ما يستفاد من ذلك:
1- استحباب الطيب عند الإحرام.
2- استحباب الطيب بعد التحلل الأول قبل الطواف بالبيت لمن تحلل التحلل الأول بالرمي والحلق.
3- لا بأس بالطيب عند الإحرام وإن بقي أثره بعد الإحرام.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
,