عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-07-08, 10:10 AM
نزف القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2022-04-01 (11:35 PM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11590
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير آية{ ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله }




قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ [الحج: 73 - 76].
الغَرَض الذي سِيقَتْ له: تقرير توحيد الله في ألوهيته وربوبيته، وأسمائه وصفاته، وتحقير الأصنام والأوثان وكل ما عُبد مِن دون الله.
ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر أن الكفار يعبدون من دون الله ما لم يُنزِّل به سلطانًا، وأشار إلى جهل هؤلاء الكافرين، ذكر هنا مثلًا يقرر عجز الأصنام، وأنها تضعف أمام الذباب.
وقوله جل وعلا: ﴿ ضُرِبَ مَثَلٌ ﴾؛ أي: جُعل للأصنام في مهانتها وعجزها؛ مثل قوله: ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾؛ أي: أنصتوا وأصغوا لذلك المثل وتفهَّموه، ثم بين ذلك المثل فقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ إلى آخر الآية.
وقوله: ﴿ تَدْعُونَ ﴾؛ أي: تعبدون.
والمراد بقوله: ﴿ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ يعني: الأصنام وجميع ما يعبد سوى الله عز وجل.
و(الذباب) واحد الذِّبان - كغراب وكغربان - وهو معروف، ويطلق على النحل كذلك.
وقيل: أصل اشتقاق اسمه من ذبَّ إذا طرد، وآب إذا رجع؛ لأنك تذبُّه فيرجع عليك، وهو أجهل الحيوانات، وإنما ضرب به المثل لشدة ضعفه ووهنه وجهله وحقارته.
وقوله: ﴿ وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ﴾؛ أي: ولو اجتمعت كل الأصنام وسائر الأنداد على خلق ذبابٍ لعجزوا عن ذلك، فكيف يليق بالعاقل أن يتخذها آلهة مِن دون العزيز الجبار.
وقوله: ﴿ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ حال أخرى أبلغ في الدلالة على عَجْز هذه الآلهة المعبودة مِن دون الله، فكما أنها تَعجِز عن خلق ذباب، فهي كذلك تَعجِز عن مقاومته ورد ما استلبه منهم.
وقوله: ﴿ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ تقرير لعجز الأصنام وضعفها عن مقاومة أضعف المخلوقات، وهو كذلك إشارة إلى ضعف عقل العابدين لها.
قال ابن عباس: (الطالب) الصنم، و(المطلوب) الذباب.
وقال بعض أهل العلم: (الطالب) العابد، و(المطلوب) الصنم.
وقوله تعالى: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ تقريرٌ لعظمة الجبار وتوبيخ للوثنيين الكفار؛ يعني: ما عرَفوا قدر الله وعظمته حين عبدوا غيره مِن هذه التي لا تقاوم الذباب لضعفها وعجزها.
وقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ شروع في بيان صفات الجبار تبارك وتعالى؛ أي: إن المستحق للعبادة هو القوي الذي بقدرته وقوته خلق كل شيء وقدره تقديرًا، وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو الرزاق ذو القوة المتين، وهو (العزيز) أي: الغالب الذي لا يعجزه شيء، فلا يغلبه غالب ولا يهرب منه هارب.
وقوله: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ﴾ تقرير لشمول إرادته، وأنه الفعَّال لَمَّا يريد، وهو كذلك أرحم الراحمين، ولذلك يختار من الملائكة رسلًا كجبريل، فينزلهم بشرعه على مَن يشاء من الناس الذين يختارهم تبارك وتعالى لإرشاد عباده، وتبليغ رسالته؛ لئلا يكون للناس على الله حجةٌ بعد الرسل.
ثم أثبت تعالى أنه (السميع البصير)، فلا تخفى عليه خافية في السماوات أو في الأرض، وهو يُجيب المضطرَّ إذا دعاه مهما خفي صوته ومها كانت لغته، وهو كذلك أعلم حيث يجعل رسالته.
وقوله: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ تقرير لشمول علمه، وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماء أو في الأرض، على حد قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 123].
الأحكام:
1- استحباب ضرب الأمثال لتقرير الحقائق وتقريبها.
2- إثبات أسماء الله الحسنى وصفاته العلا.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد



بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
, ,