عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-08-27, 12:06 AM
نزف القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2024-05-21 (09:04 AM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11591
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم الغضب الباطني على أفعال وأقوال الوالدين



السؤال
ما حكم الغضب على أقوال الوالدين أو أفعالهما، مع عدم إظهار الغضب فعلا أو قولا؟
هل هناك خلاف بين أهل العلم في هذا؟ حيث إني قرأت ما ظننت منه أنه لا يجوز الغضب على الوالدين ولو كان باطنا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالغضب في ذاته أمر لا اختيار للمرء فيه، فلا يؤاخذ به، ولكنه يؤاخذ على ترك ما يمكنه القيام به تجاهه وهو اجتناب الأسباب التي تدفع إليه، والحذر من آثاره السيئة.
قال الباجي في المنتقى، عند شرحه الحديث الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عنه، بقوله: لا تغضب. رواه البخاري: ومعنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تغضب» يريد -والله أعلم- لا تمض ما يبعثك عليه غضبك، وامتنع منه، وكف عنه.
وأما نفس الغضب، فلا يملك الإنسان دفعه، وإنما يدفع ما يدعوه إليه. اهـ.
ولم نقف على قول لأحد من أهل العلم ذهب إلى مؤاخذة الإنسان بمجرد الغضب.
وإذا ترتب على هذا الغضب أثر سيء من قول أو فعل، فصاحبه مؤاخذ به، وهو في حق الوالدين نوع من العقوق.
نقل العيني عن السبكي أن ضابط العقوق هو: إيذاؤهما بأي نوع كان من أنواع الأذى. قلَّ أو كثر، نهيا عنه، أو لم ينهيا، أو يخالفهما فيما يأمران، أو ينهيان، بشرط انتفاء المعصية في الكل. اهـ.
وقد جعل الشرع سبلا لعلاج الغضب، ذكرنا جملة منها في الفتوى: 8038.
ونضيف هنا الابتعاد عند الغضب حتى تهدأ النفس وتذهب ثورة الغضب، فيأمن المرء حدوث المحذور، وقد فعل ذلك الأخيار، كما في قصة علي -رضي الله عنه- حينما وقع شيء بينه وبين زوجته فاطمة -رضي الله عنها- فذهب إلى المسجد.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، معلقا على ذلك: قال ابن بطال: وفيه أن أهل الفضل قد يقع بين الكبير منهم، وبين زوجته ما طبع عليه البشر من الغضب، وقد يدعوه ذلك إلى الخروج من بيته، ولا يعاب عليه.
قلت: ويحتمل أن يكون سبب خروج عليّ؛ خشية أن يبدو منه في حالة الغضب ما لا يليق بجناب فاطمة ـرضي الله عنهماـ، فحسم مادة الكلام بذلك، إلى أن تسكن فورة الغضب من كل منهما. اهـ.
والله أعلم.
اسلام ويب رقم الفتوى: 446206


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
,