2018-09-03, 05:25 PM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
65
|
♛
جيت فيذا
»
02-09-2018
|
♛
آخر حضور
»
2023-02-18 (04:05 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
334
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
166
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
98
|
♛
حاليآ في
»
من جده
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
40سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ابيات شعرية
غاص فينا السّيف
حتّى غصّ فينا المقبض
غصّ فينا المقبض
غصّ فينا
يولد النّاس
فيبكون لدى الميلاد حيناً
ثمّ يحبّون على الأطراف حيناً
ثمّ يمشون
ويمشون
إلى أن ينقضوا
غير أنّا منذُ أن نولد نأتي نركض
وإلى المدفن نبقى نركض
وخُطى الشّرطة من خلف خُطانا تركض!
يعدم المنتفض
يعدم المعترض
يعدم الممتعض
يعدم الكاتب والقاريء
والنّاطق والسّامع
والواعظ والمُتّعظ!
حسناً أيّها الحُكّام
لا تمتعظوا
حسناً أنتم ضحايانا
ونحن المجرم المفترض!
حسناً
هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً
وبلعتم نفطنا حتّى انفقتم
وشربتم دمنا حتّى سكرتم
وأخذتم ثأركم حتّى شبعتم
أفما آن لكم أن تنهضوا؟!
قد دعونا ربّنا أن تمرضوا
فتشافيتم
ومن رؤياكم أعتلّ ومات المرض
ودعونا أن تموتوا
فإذا بالموت من رؤيتكم ميّت
وحتّى قابض الأرواح
من أرواحكم منقبض
وهربنا نحو بيت الله منكم
فإذا في البيت بيتٌ أبيض
وإذا آخر دعوانا سلاح أبيض
- من الفلاح الفصيح إلى فرعون مصر، يا سيدي الفرعون
هل شاهدت أحزان المدينة
النّاس تصرخ من كهوف الظّلم
والأيام موحشة حزينة
ومواكب الكُهّان تنهب في بلاطك
والخراب يدقّ أرجاء السّفينة
والموت يرسم بالسّواد زمانك الموبوء
والأحلام جاحدة ضنينة
في كلّ بيت صرخة
وعلى وجوه الرّاحلين تطلّ أنّات دفينة
والجوع وحش كاسر
كالنّار يلتهم الصّغار، ويستبيح النّاس يعصف بالقلوب المستكينة
وقصورك السّوداء يسكنها الفساد وصرخة الشّرفاء بين يديك عاجزة سجينة
النّاس في الزّمن الكئيب
تحبّ طعم الظّلم، تأنس للهوان وتحتمي بالموت، تُسكرها الضّغينة
الشّعب بين يديك ضاق بنفسه
كره الحياة وملّ دُنياه الحزينة
يا سيدي الفرعون شعبك ضائع في اللّيل
يخشى أن ينام
في الجوع لا أحد ينام
في الخوف لا أحد ينام
في الحزن لا أحد ينام
من لم يمت في السّجن قهراً
مات في صخب الزّحام
حتّى الصغار تشرّدوا بين الأزقّة يبحثون عن الطّعام
من لم يمت بالجوع منهم مات في بؤس الفطام
وتسير كالطّاووس والسّفهاء حولك
يلعقون حذاءك المعجون
من نبض الجماجم والعظام
وأراك تحكي عن زمان الأمن
ترسم صورة الأمل المُحلّق
|