عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-08-28, 05:39 PM   #3



 عضويتي » 39
 جيت فيذا » 19-08-2018
 آخر حضور » 2022-07-20 (05:24 PM)
آبدآعاتي » 12,732
الاعجابات المتلقاة » 357
الاعجابات المُرسلة » 37
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond reputeعطر الورد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك   water
قناتك  » قناتك sama
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: Male

عطر الورد متواجد حالياً

افتراضي



تاسعًا: الإكثار من النوافل والطاعات:
فكلما أكثر العبد من النوافل نال ثمرات كثيرة؛ منها: محبة الله له ومعيَّته؛ فلا يصدر من جوارحه إلا ما يُرضِي الله - جل وعلا - وأيضًا يكون مُجاب الدعوة، وإذا نال العبد هذه الثمرات زاد إيمانه؛ لأنه نال محبة الله ورضاه عنه، مع ما في النوافل من ثمرات.

ويدلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند البخاري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله - عز وجل -: وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)).

فليجتهد العبد ويُكثِر من النوافل في الصيام والصلاة والذكر وسائر أعمال البر.

عاشرًا: سؤال الله - تعالى - زيادة الإيمان وتجديده:
ويدلُّ عليه حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه وعبدالله بن عمررضي الله عنه قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الإيمان ليَخْلَق في جوف أحدكم كما يَخْلَق الثوب، فاسألوا الله - تعالى - أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم))؛ رواه الطبراني عن ابن عمر وقال الهيثمي: "إسناده حسن"، ورواه الحاكم عن ابن عمرو وقال: "رواته ثقات"، وأقرَّه الذهبي، وحسَّنه الألباني في "الصحيحة" (1585)، وقوله: ((إن الإيمان ليخلق)؛ أي: إنه ليَبْلَى، فالمؤمن إذا أحسَّ بقسوة في قلبه وفتور ونقص في الإيمان، سأل الله - تعالى - أن يجدِّد الإيمان ويزيده في قلبه؛ فقد كان السلف يحرصون على هذا الجانب، فيسألون الله - عز وجل - زيادة الإيمان.

فهذا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول: "اللهم زدنا إيمانًا ويقينًا وفقهًا"؛ قال الحافظ في "الفتح" (1/48): "رواه أحمد في الإيمان وإسناده صحيح"، وتقدَّم قول معاذ لبعض أصحابه: "اجلس بنا نؤمِن ساعة".

وكذلك قول ابن رواحة لأبي الدرداء: "تعالَ نؤمن ساعة"، وكان أبو الدرداء يقول: "من فقه العبد أن يعلم أمُزْدَاد هو أو مُنْتقَص - أي: من الإيمان - وإن من فقه العبد أن يعلم نزَغَات الشيطان أنَّى تأتيه".

ما تقدم من الأسباب العشرة هي من أهمِّ أسباب زيادة الإيمان، وهناك أسباب أخرى: كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزيارة القبور، وتأمُّل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والقراءة في سِيَر السلف، الاهتمام بأعمال القلوب؛ كالخوف والرجاء، والمحبَّة والتوكُّل وغيرها، والدعوة إلى الله - تعالى - والتقلُّل من الدنيا ومن المباحات والفضول في الطعام والكلام والنظر، وتنويع العبادة، وتذكُّر منازل الآخرة، ومناجاة الله - تعالى - والانكسار بين يديه، وتعظيم حرماته، والولاء والبراء.



 توقيع : عطر الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس