منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ تطوير الذات}۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   خصائص الشخصية الصلبة نفسيا (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=50551)

محمد 2021-05-24 12:37 PM

خصائص الشخصية الصلبة نفسيا
 





خصائص الشخصية الصلبة نفسيا


الصلابة النفسية
هي صفة نفسية اساسية للصحة النفسية تدعم الشخص لتجاوز ازماته، وهي جزء مكون للمرونه النفسية، بدون الصلابة النفسية يكون الشخص عرضه للأكتئاب مع الصدمات والمشكلات.

خصائص الشخصية الصلبة نفسياً
الشخص الصلب نفسياً هو الشخص الذي على الرغم من معاناته من المشاكل وحتى الاضطرابات التي يمكن أن تزعزع الاستقرار، فهو قادر على الحفاظ على القوة والمقاومة.

هذه الفئة من الأشخاص ليست محصنة ضد أحداث الحياة التي نعيشها جميعًا، مثل وفاة أحد الأحباء، أو الانهيار العاطفي، أو وضع العمل السيئ … لكنهم يختلفون عن الآخرين من حيث أنهم قادرون على قبولها بثبات انتكاسات الحياة واستخلاص القوة من الضعف للمضي قدمًا.

ما السمات التي تحدد شخصية الصلب نفسياً
قادت سوزان سي كوباسا، عالمة النفس بجامعة شيكاغو، عدة تحقيقات وجدت فيها أن الأفراد ذوي الشخصيات الصلابة النفسية لديهم عدد من الخصائص المشتركة، عادة ما يكونون أشخاصًا يتمتعون بقدر كبير من الالتزام والسيطرة والتحدي.

تسمح لهم هذه الظروف بأن يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع ما ترميه الحياة والتغلب على هذه المحن بشكل أسرع ودائم من الآخرين، وتشير القدرة على الالتزام إلى أن الشخص يؤمن بما يفعله ويلتزم بما يهمه. يشمل الالتزام جوانب مختلفة من الحياة، مثل مكان العمل، والعلاقات الشخصية، والمسؤولية عن الالتزامات اليومية، وما إلى ذلك.

هؤلاء الأشخاص لا يواجهون المواقف العصيبة فقط بشكل غير سلبي، ولكنهم عادة ما يكونون ماهرين في مساعدة الآخرين على التعامل مع هذه الأنواع من التجارب، يشير التحكم إلى قدرة الموضوع على إيجاد دوافعه الجوهرية.

أي أنهم قادرون على تحفيزهم بشيء ما دون الحاجة إلى تعويضهم مباشرة، إنهم متحمسون لما يفعلونه، يساعدهم هذا الموقف على الشعور بأنفسهم والاستمتاع بوقتهم، إنهم يميلون إلى تجربة سيطرة أكبر على حياتهم، وبالتالي يعرفون أنهم قادرون على التعامل مع مشاكلهم، لأنهم يعتمدون على أنفسهم، ولديهم صفات أساسية، وتعتبر قدرات نفسية تأصلت مع التربية ويمكن تنميتها.

التحدي: الأشخاص الذين لديهم طعم للتحديات يعتبرون التغيير شيئًا متأصلًا في الحياة، إنهم يفهمون التغييرات ليس على أنها إخفاقات ولكن كتحديات مفيدة لتطورهم الفردي، كفرصة لتحسين ومواصلة التقدم في أي مجال من مجالات الحياة.
المرونة: جوهر الشخصية، وجد أن نوع الشخصية المقاومة ولديها صلابة نفسية عامل مهم في توقع المرونة النفسية، غالبًا ما يتم تعريف المرونة على أنها قدرة الأفراد على التغلب على فترات الألم والشدائد العاطفية.
يبدو أن الطريقة التي تمنح بها الشخصية المقاومة هي المرونة هي مزيج من العناصر المعرفية والآليات السلوكية وبعض السلوكيات الفيزيائية الحيوية، يمكن الإشارة إلى أنه مع زيادة الظروف المجهدة، يزداد التوتر الجسدي والعقلي للشخص، وإذا كان هذا الموقف شديدًا وطويلًا بما يكفي، فمن المتوقع حدوث اختلالات في الصحة والأداء.

باختصار أن أسلوب الشخصية المقاومة ولديها صلابة نفسية له تأثير معتدل على هذه العملية، ويعزز التأقلم العقلي والسلوكي الفعال، وبناء واستخدام الدعم الاجتماعي، والمشاركة في ممارسات الرعاية الذاتية والرعاية الصحية الفعالة.

الصلابة النفسية جوهر المرونة النفسية
الصلابة النفسية جوهر المرونة النفسية، ولكن البعض يخلط بين المفهومين، تشير إلى أن الصلابة النفسية هي سمة وراثية، فقد كشفت الدراسات أيضًا أن هي سمة قابلة للتعلم، على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تلعب دورًا في تنمية المرونة النفسية.

أنها عملية تكيف الشخص مع مصادر الإجهاد المهمة مثل الصدمة أو التهديد أو المأساة أو المشكلات العائلية والعلائقية والمشكلات الصحية الخطيرة ومكان العمل والمشكلات المالية تمنحنا المرونة النفسية القوة للتعامل مع التحديات التي نواجهها.

المرونة النفسية هي قدرة الشخص على البقاء على اتصال باللحظة الحالية أثناء اختيار سلوكه وفقًا للموقف والقيم الشخصية، بغض النظر عن كل الأفكار والمشاعر والأحاسيس الجسدية غير السارة، واحد آخر وهو المرونة النفسية والمشاعر غير المرغوب فيها، والعمل في نمط من السلوك في خدمة القيمة المختارة، بما في ذلك الأفكار لجميع المشاعر، والأفكار التي تدرك ذلك تمامًا، واحتضانها لتظل حاضرة.

يتجنب الكثير منا تجربة شيء ما حتى لا نواجه المشاعر والأفكار والأحاسيس الجسدية التي تزعجنا، بينما نتجنب المشاعر التي تزعجنا، فإننا نمنع أنفسنا أيضًا من اللجوء إلى الأشياء التي نقدرها، لقد تعلمنا أن الألم هو عاطفة يجب تخفيفها، ومع ذلك كلما حاول قمع الألم زاد يظهر كعاطفة محسوسة للغاية أثناء الشعور بالألم، نعاني أيضًا لأننا نحاول قمعه، (القبول والالتزام) إن محاولة كبت الألم تجعلنا في الواقع نحاول كبت الفرح أيضًا لأننا لا نستطيع فقط قمع المشاعر المستهدفة.

تمكننا المرونة النفسية من قبول جميع مشاعرنا وأفكارنا والتحول إلى قيمنا طويلة المدى بدلاً من التجنب التجريبي الذي يوفر الراحة ويبدو أنه حل على المدى القصير من أجل التحكم في المشاعر غير المرغوب فيها، فمن المهم أن ندرك أن المرونة النفسية ليست حالة من السعادة أو الراحة فحسب، بل هي أيضًا القدرة على التنقل بمرونة بين متطلبات الحياة المتغيرة عند ظهور الأفكار والمشاعر الصعبة.

كيف يمكننا زيادة مرونتنا النفسية
أولا: حفز عقلك بمحاولة تعلم شيء جديد كل يوم، ليس من الضروري أن تكون المعلومات معقدة أو طويلة. يمكن أن يكون اسم فنان أو تاريخ أي حدث أو كلمة جديدة بلغة أجنبية أو بلغتك الخاصة. يعد القيام بذلك تمرينًا عقليًا رائعًا ينشط الهياكل المهمة في عقلك.
ثانيًا: حاول القيام بأشياء مختلفة كثيرًا. قم بإجراء تغييرات في روتينك اليومي. يمكنك حمل هذا الزجاج باليد الأخرى أو قد تفضل الجلوس على جانب مختلف بدلاً من الكنبة حيث تشاهد التلفاز دائمًا. من خلال تغيير ما تفعله طوال الوقت، فإنك تمنح مرونة أخرى لعقلك من خلال تعزيز طرق مختلفة غير نشطة .
ثالثًا: جرب أشياء مختلفة،يمكنك ارتداء ملابس مختلفة عن التي ترتديها عادة، أو تجربة طريق مختلف للعمل ، أو طلب وجبة لم تتذوقها من قبل. وهذا بدوره ينشط ويحفز الدماغ في الطرق الجديدة التي تساعد على الحفاظ على العقل والروح متوازنة ورشيقة .
رابعاً: حاول أن تتحدى نفسك بأنشطة مرهقة بشكل معتدل بشكل منتظم. يمكنك محاولة صنع لغز من شأنه أن يتحدىك أكثر من المعتاد، ابدأ محادثة بدلاً من إخفائها لنفسك، والتعبير عن مشاعرك والدفاع عن نفسك بدلاً من قول أي شيء عندما يزعجك شخص ما أو يظلمك.
في بعض الأحيان قد يكون من الصعب البدء بها وتنفيذها، من المفيد أن تبدأ بأشياء صغيرة ولكن يمكنها أيضًا أن تحدث فرقًا في حياتك. لقد بدأت في إجراء تغييرات أكبر في حياتك مما كنت تتوقع.

أهمية الصلابة النفسية
تظهر أهمية الصلابة النفسية في الدراسة التي أجريت، وبتوضيح أن الصلابة النفسية جزء من المرونة النفسية، ولذلك سنتناول المرونة كعنصر أشمل.

تظهر الأبحاث أن المرونة النفسية التي يقصدها علاج القبول والالتزام مفيدة في عدد من الاضطرابات السريرية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة، تظهر الدراسات أيضًا أن هذه المرونة تعمل على تحسين الإدارة الذاتية والتكيف، وتقلل من التوتر، وتحسن نوعية الحياة.

نظريات الصلابة النفسية
اقترحت الدراسات أن هذه العوامل يمكن تصنيفها ضمن ثلاث فئات عامة. هذه الفئات هي؛ الانسجام الأسري والدعم، الخصائص الهيكلية الشخصية وأنظمة الدعم الخارجية (البيئة الاجتماعية، الزملاء، إلخ).

الخصائص الشخصية هي القوة البدنية، والتواصل الاجتماعي، والذكاء، ومهارات الاتصال، والخصائص الشخصية المختلفة مثل الكفاءة الذاتية والقدرة (Olsson et al.2003)، وتم وصف الأشخاص الذين يمكنهم الحفاظ على صحتهم على الرغم من تعرضهم لظروف معيشية مرهقة لأول مرة على أنهم “صلابة” بواسطة Kobasa (1979).

في أطروحة الدكتوراه الخاصة بها في جامعة شيكاغو، أجرت كوباسا (1979) دراسة على 670 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 40 و 49 عامًا في منصب الإدارة العليا والمتوسطة.

طُلب من المشاركين إعداد قائمة بأحداث الحياة المجهدة والأمراض التي مروا بها في السنوات الثلاث الماضية قبل المشاركة في الدراسة، من أجل المقارنة لاحقًا، تضمنت كوباسا 200 شخصًا سجلوا درجات أعلى من المتوسط ​​من حيث شدة الضغوط والأمراض التي يعانون منها.

أجرى مقارنة من خلال جمع 126 شخصًا يعانون من مستويات عالية من التوتر ولكن بدرجات مرض منخفضة في مجموعة أخرى. عندما تم تقييم النتائج، تم التوصل إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوط شديدة ولكن حصلوا على درجة مرض منخفضة كانوا مخلصين تمامًا لوظائفهم، واعتبروا الصعوبات ليست تهديدًا ولكن كفرصة لاختبار قدراتهم، وكانوا قادرين على التحكم في الأحداث في حياتهم.

وبناءً على هذه النتائج، عرّفت كوباسا (1979) المرونة بأنها “سمة شخصية تعمل كمصدر للمقاومة عند مواجهة أحداث الحياة المجهدة” ، لقد استنتج أن معظمهم مخلصون تمامًا لعملهم، فهم لا يعتبرون الصعوبات تهديدًا ولكن كفرصة لاختبار قدراتهم، ويمكنهم التحكم في الأحداث في حياتهم، بناءً على هذه النتائج، عرّفت كوباسا (1979) المرونة بأنها “سمة شخصية تعمل كمصدر للمقاومة عند مواجهة أحداث الحياة المجهدة”.

وفقًا لـ Kobasa (1979)، فإن الأفراد الذين يتمتعون بمرونة نفسية عالية يستخدمون التكيف التحولي عندما يواجهون مواقف الحياة المجهدة. وفقًا لأور وويستمان (1990)، فإن المواجهة التحويلية تتضمن تفسير المواقف العصيبة، كذلك تحويل المشاعر السلبية الناتجة عن الموقف المجهد إلى شعور معاكس، وتحديد الطرق الممكنة للقضاء على الموقف المجهد






العاشق 2021-05-24 12:39 PM

محمد
بارك الله فيك
سلمت اناملك على الطرح
فى انتظار جديدكم بكل شوق
200 (8)

البرنس 2021-05-24 12:40 PM

محمد
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
طرح بقمة الرووعه
دمت بسعاده ورضى الرحمن
ودي وشذى الورد
البرنس
https://up.bhralaml.com/uploads/158761254703041.gif

كيان 2021-05-24 02:16 PM

يعطيك العآفيـه على روعة إنتقاءك
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَ رب
دمت بحفظ الله ورعآيته

مس مون 2021-05-24 10:14 PM

موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه


أحساس 2021-05-25 06:18 PM

يسلموا الايادي


ودي

صقر 2021-05-25 08:18 PM

محمد
يعطــيك العافيــه
اشكرك على هذا الطرح
ننتظر جديدك بكل شوق
تحياتي لك

صقر
https://up.bhralaml.com/uploads/158761254703041.gif

عبير الورد 2021-05-26 03:57 AM

يعطيك العافيه لطرحك الراقي
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز
وبنتظارجديدك بشوق
تقديري واحترامي:100 (113):


الساعة الآن 11:09 AM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)