تفسير: (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه)
تفسير: (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه)
♦ الآية: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (112). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بلى ﴾ يدخلها ﴿ مَنْ أسلم وجهه لله ﴾ انقاد لأمره وبذل له وجهه في السُّجود ﴿ وهو محسن ﴾ مؤمنٌ مصدقٌ بالقرآن. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ قَالَ رَدًّا عَلَيْهِمْ: ﴿ بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ ﴾، أَيْ: لَيْسَ كَمَا قَالُوا بَلْ الْحُكْمُ لِلْإِسْلَامِ، وَإِنَّمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ، أَيْ: أَخْلَصَ دِينَهُ لِلَّهِ، وَقِيلَ: أَخْلَصَ عِبَادَتَهُ لِلَّهِ، وَقِيلَ: خَضَعَ وَتَوَاضَعَ لِلَّهِ، وَأَصْلُ الْإِسْلَامِ الِاسْتِسْلَامُ وَالْخُضُوعُ، وَخَصَّ الْوَجْهَ لِأَنَّهُ إِذَا جَادَ بِوَجْهِهِ فِي السُّجُودِ لَمْ يَبْخَلْ بِسَائِرِ جَوَارِحِهِ، ﴿ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾: فِي عَمَلِهِ، وَقِيلَ: مُؤْمِنٌ، وَقِيلَ: مُخْلِصٌ، ﴿ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾. |
http://up.bhralaml.com/uploads/156469466088481.png
جزاكي الله خيرا يعطيكي العافيه على الطرح تحياتي لك صقر http://up.bhralaml.com/uploads/156469466088481.png |
كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـ العافيه يارب |
http://up.bhralaml.com/uploads/157281888578641.gif
جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بطرحك وجعله في ميزان حسناتك دمت بخير |
كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـ العافيه يارب |
جزاك الله كل خير واسأل البآري لك سعآدة دائمة |
جزاك الله كل خير واسأل البآري لك سعآدة دائمة |
جميــل مــا طــــرح هنــا
تسلم الآيـــادي وكل الشكر لك على إنتقائك المميز دمت بألف خيـر .. تحيـــاتي لك |
الورده الجميله
شرفٌ لي مرورك بيْن كلماتِي البسيطة الـتي تجملت بنقاء وعطر المرور منك فكون دوما بالجوار |
هيام
شرفٌ لي مرورك بيْن كلماتِي البسيطة الـتي تجملت بنقاء وعطر المرور منك فكون دوما بالجوار |
الساعة الآن 04:59 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر) |