منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   الخيمة الرمضانية (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=107)
-   -   استعد لإستقبال شهر الخيرات (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=100331)

الفاتنة 2024-03-05 08:17 AM

استعد لإستقبال شهر الخيرات
 
استعد لإستقبال شهر الخيرات


https://www.arabsharing.com/do.php?img=326321





سلسلة إستعد



لإستقبال شهر الخيرات



الحلقة الاولى:



أخوة الإيمان بعد أيام قلائل ان شاء الله سيظلكُم شهرٌ كريمٌ، وموسمٌ عظيمٌ، فها هو يطرقُ الأبواب٠٠٠٠



فلا أله إلا الله، ما أسرع تعاقب الليالي والأيام، وما أعجل دوران رحى الزمانِ٠٠٠٠



فالليالي والأيامُ تُطوى، والأعمارُ والأعوامُ تفنى، ويبقى وجهُ ربك ذو الجلالِ والإكرام، لكل أجلٍ كتابٌ٠٠٠



{فإِذا جاء أجلُهُم لا يستأخِرُون ساعةً ولا يستقدِمُون}

فهذا مولودٌ يبكي

وهذا مقبورٌ يُبكى

وكلُ الناسِ يغدو

فبائعٌ نفسه إلى ربه ومولاه فمعتقُها

وبائعٌ نفسه للشيطان وهواه فمُهلِكُها.



اخوتاه٠٠٠٠



إن خير مااستقبلتم به شهر رمضان المبارك التوبةُ الصادقةُ والدموعُ الهاميةُ على التفريط والتقصيرِ {وتُوبُوا إلى اللهِ جمِيعاً أيُها المُؤمِنُون لعلكُم تُفلِحُون}



فإن من لم يتب فأولئك هم الظالمون.



وفي" صحيح البخاري" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:

واللهِ إني لأستغفِرُ الله وأتُوبُ إليهِ في اليومِ أكثر من سبعِين مرة.



أخوتاه...



إن التوبة الصادقة المقبولة لا تكون إلا بالندمِ على ما فرط من السيئات

وإقلاعِ فوراً عن الخطايا والموبقاتِ

والعزمِ على عدمِ مواقعة الذنوبِ والمهلكاتِ

وردّ المظالمِ

والتحللِ من أصحاب الحقوقِ والجناياتِ.٠٠٠



نتابع إن شاء الله....


الفاتنة 2024-03-05 08:19 AM


سلسلة استعد لإستقبال شهر الخيرات

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326321

الحلقة الثانية:

وإن مما يُستقبلُ به هذا الموسمُ الكريمُ الفرح ببلوغِه وإدراكِه فإن من النعمِ العظيمةِ على العبدِ: أن يبلغه اللهُ مواسم الخيراتِ، ومنازل المغفرةِ والرحماتِ
{قُل بِفضلِ اللهِ وبِرحمتِهِ فبِذلِك فليفرحُوا هُو خيرٌ مِما يجمعُون}.

أخوتاه...

إن المؤمن يفرحُ برمضان، لما فيه من أسبابِ الفوزِ بالجناتِ، والنجاة من النيران٠٠٠٠

ان المؤمن يفرحُ برمضان، يصومُ نهاره، ويقوم ليله، ويسأل ربه ومولاه من خير الدنيا والآخرة، فيحقق بذلك التقوى، التى قال في أهلها

{ألا إن أولِياء اللهِ لا خوفٌ عليهِم ولا هُم يحزنُون • الذين آمنُوا وكانُوا يتقُون}.

يفرح المؤمنُ برمضان،لأنه شهرٌ يربي فيه نفسه على الصبر عن الشهوات، والصبرِ على الطاعات، فيفيده ذلك قوةً في دينه، ورسوخاً في يقينه، وزيادةً في إيمانه، فما أُعطِي أحدٌ عطاءً خيراً، ولا أوسع من الصبر٠٠

يفرح المؤمن برمضان لإنه شهر تتضاعف فيه الأجور وتصفد فيه مردة الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق ابواب النيران فهو شهر خير وبركات٠٠

نتابع ان شاء الله

الفاتنة 2024-03-05 08:21 AM

سلسلة استعد لاستقبال شهر الخيرات
https://www.arabsharing.com/do.php?img=326366



الحلقة الثالثة:



اللهم بلغنا رمضان

بلوغ طاعة وعبادة



أعلموا اخوتاه:



أنه منذ صح عزمك في طريقك إلى الله واستقامت، سريرتك ونيتك في سلوك منهج أهل الحق ، وتلمس مواطن النجاة والإبتعاد عن مواطن الهلكة ..

و منذ أن أفلت شمس معصيتك ، وهجرت طريق الشيطان واستنار لك ما يجب عليك تجاه مولاك ..



وجب عليك أن تشمر سواعد الجدِ ، وأن تثبت لله سبحانه صحة النية والعزم..



فإن دعاوى المحبة كثيرة ، وزعم الذين يحسبون أنه ببضع كلمات يصبحون بعدها في ديوان المحبين والمخلصين لله .. فمثل هذا المسلك لا يسري مع الله سبحانه وتعالى..



مثلما قال احد السلف :



أن الله نافذ بصير، يعلم حقائق الأمور ولا تنطلي عليه حيل المخادعين..

والخداع من شيم المنافقين ..



{ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلًا}



فهذة من أعظم الآيات التي تنكد على الصالحين طاعاتهم وعباداتهم ..



فإن الذي يطيع الله بغير رغبة أكيدة ونية وعزم حقيقي فإنه معدود من المخادعين لله عز وجل٠٠٠

أي من المنافقين والعياذ بالله



{ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)



فإذا قاموا إلى الصلاة يتظاهرون أنهم يصلون .. يتظاهرون أنهم في الطاعة ..

ولكن واقع الأمر أنهم لا يتحمسون للطاعة، ولا يقومون بها كما يريد الله عز وجل ..

لذلك السائر إلي الله عز وجل إذا أراد أن يصح سيره إلى الله، *لابد له من*:

علم موفق صحيح ..



ونيه خالصة لله عز وجل مرفقه بعمل صالح مبرور ، محثوث بعزم وتوفيق من الله ..



حتى يستقيم له السير ويستطيع الوصول الي الله عز وجل..

فإن سبيل الله عز وجل كما قال احد السلف:



ليس بالمشي على الأقدام ..إنما سيرك الى الله عز وجل : بالقلوب

والمراد بالطاعات التي يحضر فيها القلب ..



كما قال النبي صل الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه

إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم

فكيف نجاور بين العمل وبين القلب؟



لأن العمل مهم .. ولا يمكن للإنسان أن يكون صالح القلب بدون عمل ..

قال شيخ الإسلام:



القلب هو الأصل، فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب٠٠



ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:

ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت، فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب

( الراوى.: النعمان بن بشير )

( صحيح مسلم برقم : 1599)



ليس كما يدعي البعض فيقول :



أنا أشعر بأن الله يحبني وأن الله يتولاني ..

ثم تفتش عن عبادته وطاعاته تجد رصيده صفرا 0

فمثل هذا مغرور في زعم محبته ، وغرهُ الشيطان

{ وَغَرَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ)

و الغرور هنا الشيطان ..



فالذي يريد أن يثبت دعوى المحبة لله تعالى، وأن يصحح عزيمة القلب والسير الى الله :



لابد ان يتجاور عمله قلبه ٠٠ فيصحح العمل على وصف الشرع ..

ويصحح القلب على وصف النية السليمة التي يقبلها الله تبارك وتعالى او ما نعرفه بالاخلاص



لان القلب هو محل نظر الإله ، وإذا استقام هذا الأمر في كل الطاعات .. فإنه يتأكد في المواسم التي يصير فيها جود الله وبره ويشمل ويعم كل الخلائق ..



في هذه المواسم التي لابد أن تتضاعف فيها الهمم والطاقات والاعمال ، حتى يثبت الإنسان لربه أنه قاصد ربه قصدا صحيحا أكيدا

البرنس 2024-03-05 08:23 AM

الفاتنة
اشكرك على هذه الطرح
لك جنـائن الجوري واللوتس
ارجو قبول تواضع مروري
تحياتي الرقيقة لروحك الطيبه
البرنس

الفاتنة 2024-03-05 08:33 AM

برنس


شكرا لتواجدك بالموضوع

صقر 2024-03-05 09:31 AM

جزاكم الله خير
بارك الله فيكم
جعلها في موازين حسناتكم

♔ الراقية ♔ 2024-03-06 06:15 PM

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك


الساعة الآن 08:34 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)