منتديات بحر الامل

بدايات روس غيلر

وُلد روس يوستاس غيلر في 18 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1967 لوالديه جاك وجودي غيلر، ونشأ معهما على جزيرة لونغ آيلند في نيويورك، ولديه أختٌ أصغر منه تدعى مونيكا.

عندما كان صغيرًا كان يرتدي ملابس والدته ليتنكر بزي امرأة. ثم دخل نفس المدرسة الثانوية مع رايتشل التي أُعجب بها في النهاية ولكنه احتفظ بهذه المشاعر لنفسه.
إنجازات روس غيلر

بالرغم من أنَّ روس غيلر ذكيٌ ومهذب ولطيف وعميق التفكير، إلّا أنّه غالبًا ما يظهر كشخصٍ أحمق ومُحرج اجتماعيًا. يملك صفات النمطية للطالب المجتهد، وفي بعض الأحيان يظهر حس الفكاهة بشكلٍ جيد.

بسبب فشل زواجه مرتين وحياته المحطمة، بدأت تزداد القضايا التي تثير غضبه وأيضًا أصبح يُبدي انزعاجه بسهولة وغالبًا ينفجر غضبًا من أبسط الأشياء، حتى تظهر عليه علامات السلوك العدائي للمجتمع.

في الكلية تدرب بجرأةٍ على مهنةٍ في علم المتحجرات، وأكمل دراسته حتى حصل على شهادة الدكتوراه. في وقتٍ لاحق، عمل في متحف نيويورك لعصور ما قبل التاريخ. كما تخلى عن احترافه كرة السلة ليصبح عالم حفرياتٍ قديمة.

يقول أيضًا إنّه يملك قدراتٍ جيدة في صناعة الإعلانات وأنّه مخترع مصطلح "?Got Milk". وبعد أن سألت مونيكا عن هذا الادعاء، توجه روس إلى جوي وأشار إلى أنّه يجب أن يكون قد كتب ذلك في الأسفل. كما ادّعى أنه يمتلك أفكارًا عن الحديقة الجوراسية وداي هارد ولكنها سُرقت منه.

إنَّ محبة روس للديناصورات مزحةٌ مستمرةٌ طوال المسلسل، وعندما سُأل أيهما يُفضل الجنس أو الديناصورات فضّل الديناصوارت. يمر روس بوقت قاسٍ ليقرر أنّه في الواقع يريد الاستسلام، ويحصل في المدرسة الثانوية على 1250 درجة في اختبار SATs، ويُقال أنّه كان مهووسًا بالديناصورات حتى ذلك الوقت.

يُجبر روس على نيل إجازةٍ من العمل في المتحف بسبب غضبه الشديد بعد أن أكل مدير المتحف نصف ساندويشته المفضلة ورمى الباقي في القمامة. كانت المبالغة في غضبه نتيجة ضغوط طلاقه الثاني بالإضافة إلى معرفته أنَّ تشاندلر يواعد شقيقته مونيكا. وبسبب هذا الطلاق ينتقل للعيش مع تشاندلر وجوي.

وجد روس عملًا في جامعة نيويورك حيث أصبح أستاذًا جامعيًّا يثير ضجةً كبيرةً بين زملائه عندما يواعد واحدةً من طالباته تُدعى إليزابيث ستيفن. حصل على العمل بالرغم من وضوح أنَّه مدرسٌ متوسط المستوى ينسى صفوفه، يدفع طلابه للنوم، ويعطيهم علامات حتى دون النظر إلى نشاط الطلاب.

يكشف روس أن طلابه عادةً ما يمنحوه تقييمًا سيئًا في نهاية العام، ولكنّهم عبروا عن قلقهم من حقيقة أنّه لن يُدرسهم مرة ثانية.