منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=106)
-   -   تفسير الربع الثالث من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=51820)

نزف القلم 2021-06-10 08:35 AM

تفسير الربع الثالث من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط
 
الآية 41: ﴿ وَقَالَ نوحٌ لمن آمَنَ معه: ﴿ ارْكَبُوا فِيهَا أي في السفينة، قائلين ﴿ بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا أي: ببركة اسم اللهِ تعالى يكونُ جَرْيُها على الماء (حتى يَحفظها من الغَرَق)، وببركة اسمهِ تعالى تَرسو وتَقف (حتى يَحفظها من التَحَطُّم)، ﴿ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ حيثُ غَفَرَ لنا ورَحِمَنا، فلم يُهلكنا بذنوبنا، ونَجّانا من القوم الظالمين.

الآية 42: ﴿ وَهِيَ - أي السفينة - ﴿ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ في عُلُوِّها، ﴿ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ ﴾ ﴿ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ أي في مكانٍ بعيد عن المؤمنين حين ركبوا، فقال له نوح: ﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ حتى لا تغرق كما يَغرقون.

الآية 43: ﴿ قَالَ ابن نوح: ﴿ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي ﴾:أي سألجأ إلى جبلٍ أتحَصَّن به ﴿ مِنَ الْمَاءِ ، فـ ﴿ قَالَ له نوح: ﴿ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ أي مِن قضائه بالغرق والهلاك ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ يعني إلا مَن رحمه اللهُ ونَجّاه معنا في السفينة، فلم يَستجب ابنه له ﴿ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ أي منعه الموج المرتفع أن يَصل إلى ابنه أو يُكلمه ﴿ فَكَانَ الابن ﴿ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴾.


الآية 44: ﴿ وَقِيلَ أي: وقال اللهُ تعالى - بعد هلاك قوم نوح -: ﴿ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ ﴾ ﴿ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي أي لا تُمطِري ﴿ وَغِيضَ الْمَاءُ أي نَقص وجَفّ، ﴿ وَقُضِيَ الْأَمْرُ بهلاك المُكذبين ونجاة المؤمنين، ﴿ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ أي: ورَسَت السفينة على جبل الجوديِّ، ﴿ وَقِيلَ بُعْدًا أي هَلاكًا ﴿ لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ الذين تجاوزوا حدود اللهِ ولم يُوَحِّدوه.
واعلم أنّ اللهَ تعالى قد أمَرَ الأرض أن تَبلع ماءها أولاً، لأنها تحمل الماء الذي خرج منها، وكذلك تحمل الماء الذي نزل إليها (فكانَ عليها أكثر الماء)، وكذلك يَستشعر الإنسان عظمة ربه تعالى في نداءه للأرض والسماء، وكأنهما جُندِيَّان في معركة، ثم أُمِرا بالانسحاب بعد أن أَتَمَّ كُلٌّ منهما مُهِمَّته.
الآية 45: ﴿ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي الذي غرق ﴿ مِنْ أَهْلِي ﴾ ﴿ وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وقد وعَدْتني أن تُنجيني وأهلي من الغرق والهلاك، ﴿ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وأعْدَلُهم.

الآية 46، والآية 47: ﴿ قَالَ اللهُ تعالى: ﴿ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ يعني إنّ ابنك - الذي هَلَكَ - ليس مِن أهلِك الذين وعدتُكَ أنْ أُنجيهم، فـ ﴿ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ أي لأنه كافر، وعَمَلُهُ عملٌ غيرُ صالح، ففي قراءةٍ أخرى: ﴿ إنه عَمِلَ غيرَصالح ﴾، ﴿ فَلَا تَسْأَلْنِ يانوح ﴿ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ، وفوِّضْ الأمرَ إليَّ، ﴿ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾:يعني أعظك وَعْظاً تنجو به من صفات الجاهلين.
فحينئذٍ نَدِمَ نوحٌ على ما صَدَرَ منه، و ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أي أعتصم بك مِن ﴿ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ﴾ ﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي يعني: وإنْ لم تغفر لي ذنبي ﴿ وَتَرْحَمْنِي برحمتك: ﴿ أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ أيالهالكين في الدنيا والآخرة.

الآية 48: ﴿ قِيلَ أي: قال اللهُ تعالى: ﴿ يَا نُوحُ اهْبِطْ من السفينة إلى الأرض ﴿ بِسَلَامٍ مِنَّا ﴾ ﴿ وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ مِن الآدميين وغيرهم (من الأزواج التي حملتَها معك)، وبالفِعل، فقد بارَكَ اللهُ في الجميع، حتى ملأتْ ذرياتهم جميع أنحاء الأرض، ﴿ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ يعني: وهناك أُمَمٌ - مِن أهل الشَقاء - سنُمَتِّعهم في الدنيا إلى أن يَبلغوا آجالهم ﴿ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ يوم القيامة.
الآية 49: ﴿ تِلْكَ القصة التي قصصناها عليك - أيها الرسول - هي ﴿ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ﴾ ﴿ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا البَيان، ﴿ فَاصْبِرْ على تكذيب قومك وإيذائهم لك، كما صَبَرَ نوح على أذى قومه فكانت العاقبة له، ﴿ إِنَّ الْعَاقِبَةَ الطيبة في الدنيا والآخرة ﴿ لِلْمُتَّقِينَ الذين يَخشونَ اللهَ تعالى فيَجتنبوا مَعاصيه.

الآية 50: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أي: ولقد أرسلنا إلى قبيلة عاد: ﴿ أَخَاهُمْ هُودًا حينَ عبدوا الأصنام مِن دون اللهِ تعالى، فـ ﴿ قَالَ لهم: ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وحده، فـ ﴿ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ يَستحق العبادة ﴿ غَيْرُهُ فأخلِصوا له العبادة، ﴿ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ يعني: ما أنتم إلا كاذبونَ على اللهِ تعالى بزَعْمِكم أنّ له شُرَكاء.

الآية 51: ﴿ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا أي لا أطلب منكم أجراً على ما أدعوكم إليه من التوحيد، ﴿ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي يعني: ما أجري إلا على اللهِ الذي خلقني، ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ فتُمَيِّزوا بين الحق والباطل؟

الآية 52: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ نادمينَ على ما فعلتم، مُعترفينَ بخطئكم ﴿ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ مِن شِرككم وذنوبكم، فإنكم إنْ فعلتم ذلك ﴿ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾:أي يُرسل المطر عليكم متتابعًا كثيرًا فتَكثُر خيراتكم ﴿ وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ (فإنهم كانوا مِن أقوى الناس)، ولهذا قالوا: (مَن أشَدّ مِنّا قوة)؟، فوعدهم هُود عليه السلام أنهم إن آمَنوا، زادهم اللهُ قوةً إلى قوتهم، ﴿ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ أي: ولا تُعرضوا عَمَّا دعوتُكم إليه، مُصِرِّينَ على إجرامكم.
الآية 53، والآية 54، والآية 55: ﴿ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ أي ما جئتنا بحُجَّةٍ واضحةٍ على صحة ما تدعونا إليه، وقد كَذَبوا في ذلك، فإنه ما جاءَ نبيٌ لقومه، إلاَّ وبَعَثَ اللهُ على يديه مُعجِزَةً تَشهَد له بصِدق رسالته، وأمّا إنْ كانَ قَصْدهم بالبَيِّنة: المُعجزة التي يَقترحونها عليه، فهذه غير لازمة، بل اللازم أن يأتي النبي بآيةٍ تدل على صحة ما جاء به.
ثم قالوا له: ﴿ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ أي مِن أجْل قولك ﴿ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ يعني: وما نقول إلا أنّ بعض آلهتنا قد أصابتك بجنون بسبب نَهْيِكَ عن عبادتها، فـ ﴿ قَالَ لهم هود: ﴿ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ على ما أقول، ﴿ وَاشْهَدُوا أنتم أيضاً على ﴿ أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ من الأصنام التي تعبدونها ﴿ مِنْ دُونِهِ سبحانه، ﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ﴾:أي فاجتمعوا - أنتم وآلهتكم - على إيذائي ﴿ ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ أي: ثم لا تؤخروني، بل عَجِّلوا بذلك، فإني لا أهتم بآلهتكم لاعتمادي على حِفظ اللهِ وحده.
الآية 56: ﴿ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ أي مالِكُ كُلِّ شيءٍ والمتصرف فيه، فلا يُصيبني شيءٌ إلا بأمْره، و ﴿ مَا مِنْ دَابَّةٍ تدِبُّ على هذه الأرض ﴿ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا يعني إلا واللهُ مالكها، وهي في سلطانه وتصرفه ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ يعني: إنه سبحانه عَدلٌ في شَرعه وقضائه، فيُجازي المُحسِن بإحسانه والمُسِيء بإساءته.
الآية 57: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا ﴾:أي فإن تتولوا، والمعنى: (فإن تُعرضوا عمَّا أدعوكم إليه من توحيد اللهِ وإخلاص العبادة له) ﴿ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ من ربي، وأقمتُ عليكم الحُجَّة، فإن لم تؤمنوا: فستكونوا من الهالكين ﴿ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ أي: وسيأتي ربي بقومٍ آخرينَ يَخلُفونكم، ويُخلصون له العبادة، ﴿ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا لأنّ إعراضكم يَضُرُّكم أنتم، أمّا اللهُ تعالى فهو غنيٌ عن عبادتكم، لا تضره مَعصية العاصين، ولا تنفعه طاعة الطائعين، وإنما مَن عمل صالحاً فلنفسه، ومَن أساءَ فعليها، ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (فهو سبحانه الذي يَحفظني مِن أن تُصِيبوني بسوء).
الآية 58: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا بعذابهم: ﴿ نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ﴾ ﴿ وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ أي: ونجَّيناهم مِن عذابٍ شديد أنزلناه بقوم عاد.
الآية 59، والآية 60: ﴿ وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ - ولهذا قالوا لهود: (مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ)، فتَبَيَّنَ بهذا أنهم كانوا مُتَيَقنون بدعوته، وإنما عانَدوا ﴿ وَعَصَوْا رُسُلَهُ (لأنّ مَن عَصَى رسولاً فقد عَصَى جميع الرسل، إذ دعوتهم واحدة وهي التوحيد)، ﴿ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴾:أي: وأطاعت عادٌ أمْرَ كل متكبرٍ عنيد، لا يَقبل الحق ولا يَخضع له، ﴿ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً مِن اللهِ تعالى، فأخبارهم القبيحة قد وصلتْ إلى كل وقتٍ وجِيل، فيَلعنهمالمؤمنون ويَذمُّونهم، ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لهم أيضاً لعنة، بطَردهم من الجنة وإدخالهم النار، ﴿ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أي جحدوا ربهم الذي خَلقهم ورزقهم فعبدوا معه غيره، ﴿ أَلَا بُعْدًا وهلاكًا ﴿ لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ بسبب شِركهم وكُفرهم بنعمة ربهم.
[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
رامي حنفي محمود

أحساس 2021-06-10 11:18 AM

بارك الله فيك


ودي

♕ السلطااانه ♕ 2021-06-10 01:57 PM

جزاك الله خير وبارك فيك
وجعله في موازين حسناتك
ورزقك الجنة بغير حساب
""
تحياتي

كيان 2021-06-10 02:29 PM

سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل البآري لك سعآدة دائمة .
ودي وتقديري لسموك

مس مون 2021-06-10 06:26 PM

بارك الله فيكم

لاهنتوا

صقر 2021-06-12 08:41 PM

جزاكم الله كل خير
بآرك الله فيكم على هذا الطرح
جعله في ميزآن حسناتكم
تحياتي لكم
صقر

الغالي 2021-06-15 05:07 PM

جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك
دَآمَ لَنآ عَطآئُك ..

عبير الورد 2021-06-16 06:51 PM


جزاك الله كل خير
يعطيك العافيه لطرحك القيم
لك مني كل التقدير
وبتظار روائع جديدك بكل شوق
ارق التحآيآ لكم
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/162385176936461.png

♕حُلوة الحُب♕ 2021-06-20 04:15 PM

جزاك الله خيرا
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله

عيسى العنزي 2021-07-12 05:26 PM

شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي


الساعة الآن 07:16 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)