منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=106)
-   -   للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=100271)

♔ الراقية ♔ 2024-03-03 06:08 PM

للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا
 
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم بين- سبحانه - بعد ذلك عاقبة أهل الحق، وعاقبة أهل الباطل فقال-تبارك وتعالى-:لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ....أى: للمؤمنين الصادقين، الذين أطاعوا ربهم في كل ما أمرهم به أو نهاهم عنه، المثوبة الحسنى، وهي الجنة.
فالحسنى يصح أن تكون صفة لموصوف محذوف، ويصح أن تكون مبتدأ مؤخرا، وخبره «للذين استجابوا لربهم» .
«والذين لم يستجيبوا له» - سبحانه - ولم ينقادوا لأمره أو نهيه وهم الكفار «لو أن لهم ما في الأرض جميعا» من أصناف الأموال، ولهم أيضا «مثله معه لافتدوا به» أى لهان عليهم- مع نفاسته وكثرته- أن يقدموه فداء لأنفسهم من عذاب يوم القيامة.
فالضمير في قوله «ومثله معه» يعود إلى ما في الأرض جميعا من أصناف الأموال وفي ذلك ما فيه من تهويل ما يلقونه من عذاب أليم جزاء كفرهم وجحودهم.
ثم بين- سبحانه - سوء مصيرهم فقال: «أولئك لهم سوء الحساب» أى: أولئك الذين لم يستجيبوا لربهم لهم الحساب السيئ الذي لا رحمة معه، ولا تساهل فيه.
«ومأواهم جهنم» ، أى: ومرجعهم الذي يرجعون إليه جهنم.
«وبئس المهاد» أى:وبئس المستقر الذي يستقرون فيه.
والمخصوص بالذم محذوف أى: مهادهم أو جهنم.
وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أقامت أوضح الأدلة وأحكمها على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وقدرته، وبينت حسن عاقبة المؤمنين، وسوء عاقبة المكذبين ...
ثم بين- سبحانه - بعد ذلك أنه لا يستوي الأعمى والبصير، ومدح أولى الألباب بما هم أهله من مدح، وذم أضدادهم بما يستحقون من ذم، فقال-تبارك وتعالى-:

» تفسير القرطبي: مضمون الآية
ثم قال : للذين استجابوا لربهم الحسنى أي أجابوا ; واستجاب بمعنى أجاب ; قال :فلم يستجبه عند ذاك مجيبوقد تقدم ; أي أجاب إلى ما دعاه الله من التوحيد والنبوات .
" الحسنى " لأنها في نهاية الحسن .
وقيل : من الحسنى النصر في الدنيا ، والنعيم المقيم غدا .
والذين لم يستجيبوا له أي لم يجيبوا إلى الإيمان به .
لو أن لهم ما في الأرض جميعا أي من الأموال .
" ومثله معه " ملك لهم .
" لافتدوا به " من عذاب يوم القيامة ; نظيره في " آل عمران " إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ، إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به حسب ما تقدم بيانه هناك .
أولئك لهم سوء الحساب أي لا يقبل لهم حسنة ، ولا يتجاوز لهم عن سيئة .
وقال فرقد السبخي قال لي إبراهيم النخعي : يا فرقد ! أتدري ما سوء الحساب ؟ قلت لا ! قال : أن يحاسب الرجل بذنبه كله لا يفقد منه شيء .
ومأواهم جهنم أي مسكنهم ومقامهم .
" وبئس المهاد " أي الفراش الذي مهدوا لأنفسهم .

نضال 2024-03-03 06:19 PM

الراقية
جزاكم الله خيـر
بارك الله في جهودكم
وأسال الله لكم التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياكم بما تقدمه لنا

الفاتنة 2024-03-05 07:40 AM

سلمت الأيادي على روعه طرحك

الله يعطيك الف عافيه يـآرب
دام ابداعك وتميز مواضيعك

صقر 2024-03-05 09:09 AM

جزاكم الله خير
بارك الله فيكم
جعلها في موازين حسناتكم

♕حُلوة الحُب♕ 2024-03-06 05:43 AM

الراقية
جزاك الله خير

شموخ 2024-03-06 12:16 PM

جزاكم الله خير الجزاء وجعله الله فى ميزان حسناتكم

♔ الراقية ♔ 2024-03-26 07:49 PM

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

♔ الراقية ♔ 2024-03-26 07:49 PM

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك1

♔ الراقية ♔ 2024-03-26 07:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال (المشاركة 921209)
الراقية
جزاكم الله خيـر
بارك الله في جهودكم
وأسال الله لكم التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياكم بما تقدمه لنا

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

♔ الراقية ♔ 2024-03-26 07:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاتنة (المشاركة 921502)
سلمت الأيادي على روعه طرحك

الله يعطيك الف عافيه يـآرب
دام ابداعك وتميز مواضيعك

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك


الساعة الآن 07:51 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)