منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=106)
-   -   خصائص النظم القرآني بين سورة الرعد وغيرها (1) (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=45845)

نزف القلم 2021-04-03 09:31 AM

خصائص النظم القرآني بين سورة الرعد وغيرها (1)
 
خصائص النظم القرآني بين سورة الرعد
وغيرها من السور
لقد سبقت الإشارة إلى خصائص النظم في سورة الرعد، وسنتعرض هنا لخصائص النظم بين تلك السورة وغيرها من سور القرآن، لا على سبيل موازنة أو مفاضلة، فمثل هذا الصنيع مما لا يجدي الباحث؛ فالقرآن كله آية في السمو والإبداع في النظم، وقد أشرنا إلى أقوال بعض القائلين بالتفاوت في بلاغة القرآن وفصاحته، وبينَّا فساد ما ذهبوا إليه.
فلنبحث الآن في خصائص نظم القرآن الكريم، مشيرين إلى الأوجه التي تتقارب في النظم بين سورة الرعد وغيرها من الآيات في سور أخرى؛ من حيث الإطار والمضمون على سبيل المثال لا الحصر.
••••
أما موضوع سورة الرعد، والإطار الذي ينتظم هذا الموضوع، فكثيرة تلك السور القرآنية التي تشبهها في ذلك؛ فهذه سورة فاطر - مثلاً - عدد آياتها خمس وأربعون آية، ومن موضوعاتها: إثبات عقيدة التوحيد، وإقامة الأدلة على وحدانية الله - سبحانه - وعظيم قدرته، والعودة إلى عبادة الله، والإيمان برسالة محمد، يتضح ذلك من خلال الكثير من آياتها التي منها قول الله - تعالى -: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ï´¾ [فاطر: 3]، ففي الآية هنا دعوة إلى الإيمان بألوهية الله في أسمى معاني الدعوة الخالصة، ويأتي عقب هذه الآية قول الله - تعالى -: ï´؟ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ï´¾ [فاطر: 4]، تدعو الآية هنا إلى إثبات رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وتهدئة نفسه، بأنه سبق في الأمم قبل أمته مَن كذَّب الرسلَ، فلا تذهب نفسُك حسرات على مَن كذَّب ولم يؤمن، ويقارب تلك الآية في الإطار والمضمون قولُ الله - تعالى - في سورة الرعد: ï´؟ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ï´¾ [الرعد: 32].
وقد تطول بعض السور التي تشبه سورة الرعد في الموضوع، ويقصر البعض الآخر، فمما طال في السياق مثلاً سورة يوسف؛ إذ آياتها إحدى عشرة آية ومائة "111"، ومما عالج موضوع العقيدة مع القِصر في السياق غالب سور المفصل؛ من ذلك: "سورة الكوثر" و"الإخلاص"؛ فمجموع آياتها أربع آيات فقط، والكوثر ثلاث، والسور التي تتراوح بين الطول والقصر - كسورة الرعد - كثيرة، من ذلك أيضًا: سورة الكهف ومريم وإبراهيم، وغيرهن.
وسبق أن أشرنا إلى سمات الحروف في ألفاظ سورة الرعد من حيث المخارج والأصوات، ونظير خصائص نظم هذه الحروف آيات كثيرة تتسم حروف ألفاظها بالهمس والجهر، والترقيق والتفخيم، إليك قولَ الله - تعالى - في سورة "الفجر": ï´؟ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ï´¾ [الفجر: 27 - 30].
تأمل ما ضمته تلك الآية من الحروف، وما تميزت به من صفات المد والتفخيم والترقيق، والغنات والحركات والسكنات، فهناك من المد "يا - ها - جعي - إلى - را - خلي - في - عبا - دي - خلي - تي"، ومن التفخيم تلك الحروف المشددة: "أيتها - النفس - المطمئنة - ربك - راضية - مرضية"، وكذلك ما ضمته من حركات الكسر مما يشكل نغمًا مديد الصوت؛ كالكسر في العين من: "ارجعي"، واللام في: "ادخلي"، والدال في: "عبادي"، والتاء في:" جنتي"[1].
ومما نلحظه في نظم القرآن الكريم ظاهرة أسلوب الحوار، مما يساعد على نشاط السامع والقارئ، ولفت نظرهما إلى ما يتلى؛ فمن سورة الرعد اقرأ قوله - تعالى -: ï´؟ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ï´¾ [الرعد: 16]، واقرأ أيضًا خاتمتها تحس بما للأسلوب الحواري من روعة في الأداء وجودة النظم، وأضف إلى ذلك قوله - تعالى - منها: ï´؟ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا ï´¾ [الرعد: 5]، ï´؟ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ ï´¾ [الرعد: 7]، ï´؟ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ï´¾ [الرعد: 16]، ï´؟ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ï´¾ [الرعد: 16].
ولكن، هل هذه الخصوصية لا توجد إلا في سورة الرعد؟ لا، فليس الأمر كذلك، وإنما هناك سور كثيرة نهجت هذا النهج في التعبير، إليك قوله - تعالى - في سورة الكهف: ï´؟ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ï´¾ [الكهف: 34، 35]... ï´؟ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ï´¾ [الكهف: 37]، ومن الأسلوب الحواري في هذه السورة قوله - تعالى -: ï´؟ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ ï´¾ [الكهف: 60].. ï´؟ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا ï´¾ [الكهف: 62]... ï´؟ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ï´¾ [الكهف: 65]... ï´؟ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ï´¾ [الكهف: 66، 67].
ويمضي السياق في هذا الحوار الحركي المتكرر حتى قوله - تعالى -: ï´؟ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا ï´¾ [الكهف: 69]، ï´؟ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي ï´¾ [الكهف: 70]، ï´؟ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ ï´¾ [الكهف: 72]... ï´؟ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي ï´¾ [الكهف: 73]، ومن بين الأمثلة البديعة لهذه الخاصية ذلك الأسلوب الحواري في سورة سبأ، عن حال المستكبرين، والمستضعفين، بيانًا أن الله - تعالى - لم يرضَ في سننه لأحد من عباده بذلِّ الاستضعاف، ومهانة الاستسلام للباطل وأهله مهما علَوْا واستكبروا في الأرض؛ يقول - تعالى -: ï´؟ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا ï´¾ [سبأ: 31 - 33].
هذه المحاورات تختلف اختلافًا يدفع عنها سمة التكرار، ويتشاجع فيها المستضعفون فيلقون باللوم والمسؤولية في وجه المستكبرين، فيقول - جل ثناؤه - في سورة الأحزاب: ï´؟ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ï´¾ [الأحزاب: 67، 68].
إنه أسلوب حواري بديع تستشف من خلاله روائع النظم المحكوم بين الألفاظ والمعاني السامية التي أراد الله فيها ألا يَذِلَّ المستضعفون، ولا يطغى ويتجبَّر المستكبرون[2].
وإذا أمعنت النظر في الأساليب القرآنية من حيث النظم وجدت التغاير في الألفاظ مع اتحاد المعنى؛ من ذلك قول الله - تعالى -: ï´؟ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ ï´¾ [يونس: 47]، فإن لفظة "رسول" هنا بمعنى هادٍ مرسَل من عند الله؛ لدلالته الناسَ إلى ما ينفعهم في أولاهم وأخراهم، والحيلولة دون ما يضرهم مما نهى الله عنه.
ومثل تلك اللفظة تأتي مغايرة لهذه، من ذلك قوله - تعالى - في سورة الرعد: ï´؟ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ï´¾ [الرعد: 7]؛ أي: رسول.
وعند الكلام مثلاً على شأن السموات والأرض تقول الآيات من سورة الرعد: ï´؟ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ï´¾ [الرعد: 2] الآية، وقوله - تعالى -: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ï´¾ [الرعد: 3] الآية.
ويقول - جل ثناؤه - في سورة "ق": ï´؟ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا ï´¾ [ق: 6] إلى قوله - تعالى -: ï´؟ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ï´¾ [ق: 7]، فالمعنى متَّحدٌ في الآيات جميعها، لكن الألفاظ متغايرة متنوعة؛ فقد جاء التعبير في سورة الرعد بـ: "رَفَعَ، ومَدَّ"، وفي سورة "ق": "بَنَيْنَا - وزَيَّنَّا - ومَدَدْنَا".
وعن شأن الجبال أتى التعبير بـ: "جعل" في سورة الرعد، وبـ: "ألقينا" في سورة "ق"، وهذا ليس للتصرف في فنون القول فحسب، بل تصرف في المعاني على حسب قوالب الألفاظ حتى لا تشذ لفظة عن معناها، ولا ينبو معنًى عن لفظه.
والتغاير في مبنى الفواصل من خواص نظم القرآن الكريم، وتأتي هذه الظاهرة تنشيطًا للسامع والقارئ، وللملائمة والاتساق، ومراعاة المعنى، فليس لمجرد الحلية اللفظية، وتتحقق تلك الظاهرة في كثير من السور.
إليك قوله - تعالى - في سورة مريم: ï´؟ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ï´¾ [مريم: 2 - 4]... إلى قوله - تعالى -: ï´؟ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ï´¾ [مريم: 9].
ويستمر السياق على حرف واحد هو الألف إلى نهاية قوله - تعالى -: ï´؟ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ï´¾ [مريم: 15].
ثم تبدأ قصة مريم وعيسى - عليه السلام - على نفس النسق المنتهي بفاصلة الألف فيقول: ï´؟ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ï´¾ [مريم: 16] إلى قوله - سبحانه - في شأن ابن مريم: ï´؟ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ï´¾ [مريم: 33].
وفجأة يتغير مبنى الفاصلة فيأتي على نظام حرف آخر هو النون؛ كما في قوله - تعالى -: ï´؟ ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ï´¾ [مريم: 34، 35]... إلى قوله - تعالى -: ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ï´¾ [مريم: 40]، وعندما نقف على نهاية كل فقرة من هذه الفقرات المشتركة في حرف الفاصلة نجد أن الفقرة وَحدةٌ مستقلة من حيث المعنى، فحرف الفاصلة قد روعي فيه المعنى والغرض.
ففي القصتين كان حرف الفاصلة الألف وقبلها ياء مشددة أو حرف آخر، وعندما انتهى سرد حوادث القصة، وأريد تقرير الحكم والتعليق عليه، اختلف الحرف تبعًا لاختلاف الموضوع؛ لأن لهجة الحكم تقتضي أسلوبًا ذا نغم رخيم غير نغم وأسلوب الاستعراض، وتقضي إيحاءً صوتيًّا قويًّا رصينًا بدل الصوت الرخي المسترسل الذي تنهجه القصة.
وتنويع حرف الفاصلة ليس للاستمرار في شكل التغاير، وتنغيم الصوت، وإنما هو فوق تلك السمات لخدمة المعنى وتقريره، كما وضع لنا في سياق الآيات السالفة الذكر.
وبمجرد الانتهاء من إصدار الحكم، وإلقاء ذلك القرار، عاد نظام الفاصلة في هذه السورة إلى طريقته الأولى، التي هي بتاء الفاصلة على حرف الألف؛ لأن السياق عاد إلى قصص جديد على حد قوله - تعالى -: ï´؟ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ï´¾ [مريم: 41، 42]... إلى قوله - تعالى -: ï´؟ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ï´¾ [مريم: 44].
وشبيه بنظام هذه الفاصلة في سورة مريم، نظام الفاصلة في سورة الرعد، فهناك حرف الألف في أواخر كثيرة من الآيات، وفجأة يتغير نظام الفاصلة فتبنى على حرف الباء؛ كما قال - تعالى -: ï´؟ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ï´¾ [الرعد: 28].
ثم يعود السياق إلى الألف وبعدها حرف آخر، وهكذا حتى نهاية السورة.
[1] التعبير الفني في القرآن للدكتور بكري الشيخ أمين ص 181، مطبعة دار الشروق، الطبعة الأولى 1393هـ.
[2] سنن الله في المجتمع من خلال القرآن لمحمد الصادق عرجون ص 46، 47، الطبعة الأولى، الدار السعودية للنشر - جدة.
د. محمد بن سعد الدبل

عبير الورد 2021-04-03 09:40 AM

ســـلمـــت الأيـــــــــــآدي على الموضـــــــوع الجـــمـــيـــل
إبدآعآت وجهود مميزه فعلاً لك أرق تحيه
لآخــــــــلآ ولآعـــــــدم منك ومن جديدك القـــآدم :100 (113):

لہهفُہة 2021-04-03 01:33 PM

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت

كيان 2021-04-03 06:54 PM

يعطيك العافيه وسلمت يدآك
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار*
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة

ريآن 2021-04-03 07:43 PM






جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان




غزل 2021-04-05 09:29 AM

سعدتُ بتوآجدي هُنا
طرح بقمة الرووعه والجمال
فسلمت أيادي لـ إختيارك لنا كل جميل
ولآحرمنا الله جديدك الرآئع..
تحيه معطره برياحين الياسمين

صقر 2021-04-06 06:30 AM

جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

شغف 2021-04-10 01:47 AM

جزاك الله خير ..
وبارك الله في جهودك ..
اسأل الله لك السعادة دائما ..
تحياتي لك وكل الود

♕ السلطااانه ♕ 2021-04-11 09:18 PM

جزاك الله خير وبارك فيك
ورزقك الجنة بغير حساب
""
ودي

محمد 2021-04-19 05:25 PM


http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=4662


جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء


http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=4662


الساعة الآن 06:25 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)