الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,618,817 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,618,834 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,618,879 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,618,767 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,618,705
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 91,001,936

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩
 

الملاحظات

۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2021-03-17, 10:00 AM
نزف القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2022-04-01 (11:35 PM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11590
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير الربع الأول من سورة الحج



تفسير الربع الأول من سورة الحج

الآية 1: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ أي احذروا عقابَ ربكم، فـ ﴿ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ أي زلزلة الأرض عند مَجيء الساعةِ ﴿ شَيْءٌ عَظِيمٌ لا يُقْدر قَدْره إلا رب العالمين.

الآية 2: ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا يعني يوم ترون قيام الساعة: ﴿ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ أي تَنسى رَضيعها بسبب الكرب الذي نزلبها، ﴿ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ﴾: أي تُسْقِط الحامل حَمْلها من الرعب، ﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى أي غابت عقولهم، فيكونواكالسُكارَى من شدة الهول والخوف، ﴿ وَمَا هُمْ بِسُكَارَى من الخمر، ﴿ وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ أي: ولكنّ أهوال القيامة - كالحَرّ الشديد وشِدّة الرُعب - قدأفقدتهم عقولهم وإدراكهم.

الآية 3، والآية 4: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ أي: ومِن الكفار ﴿ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ أي يُجادلون ويُشَكِّكون في قدرة الله على البعث ﴿ بِغَيْرِ عِلْمٍ أي جهلاً منهمبحقيقة هذه القدرة، ﴿ وَيَتَّبِعُ هؤلاء الكفار ﴿ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾: أي يَتَّبعون كل شيطان متمرد على أوامر الله تعالى، وهذا الشيطان قد ﴿ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ ﴾: أي قضى الله على ذلك الشيطان بأنه يُضِل كل مَن اتَّبعه ﴿ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾:أي يَسوقه إلى عذاب جهنم الموقدة.

الآية 5: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ أي في شَكٍّ ﴿ مِنَ الْبَعْثِ بعد الموت، فإليكم ما يُزيل شَكَّكم ويَقطع حِيرتكم: ﴿ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ﴾: أي فاعلموا أننا قد خلقنا أباكم آدممن تراب، ثم تناسلت ذريته مِن نطفة (وهي ماء الرَجُل)،﴿ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ أي: ثم يَتحول هذا المَنِيّ بقدرة الله إلى عَلَقة (وهي قطعة من الدم الغليظ متعلقة بالرَحِم)، ﴿ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ أي: ثم تتحول هذه العَلَقة بقدرة الله إلى مُضغة (وهي قطعةلحم صغيرة قَدْر التي تُمْضَغ)، فتكون أحياناً مُخَلَّقة (أي تامة الخَلق تنتهي إلىخروح الجنين حيًا)، وأحياناً تكون غير تامة الخَلق (فتَسقط من الرَحِم)، كل ذلك بأمر الله تعالى ومشيئته.
وقد أخبرناكم بهذا ﴿ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ تمام قدرتنا على الخَلق، ولتعلموا أن الذي ابتدأ خَلْقكم بهذه الصورة قادرٌ على إعادتكم بعد الموت، بل إنَّ إعادة الخَلق أهْوَنُ عليه سبحانه (لأنّ إعادة الشيء كما كان، أسهل من إيجاده أول مرة)، ﴿ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى يعني إننا نُبقِي الجنين في الأرحام - المدة التي نشاؤها - إلىوقت ولادته (فمنهم مَن يُولد قبل تسعة أشهر، ومنهم مَن يُولد بعد ذلك)، ﴿ ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ من بطون أمهاتكم ﴿ طِفْلًا أي أطفالا صغارًا ﴿ ثُمَّ نُنَمِّيكم ونُرَبِّيكم ﴿ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ (وهو وقت الشباب والقوة واكتمال العقل)، ﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى يعني: وبعض الأطفال يموتون قبل الوصول لفترة الشباب،﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ يعني: وبعضهم يَكبر حتى يَبلغ أردأ العُمر (وهو سِن الهِرَم)، حيثُ يَفقد الإنسان ما كانَ له مِن قوةٍ وعقل ﴿ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ﴾: أي حتى يَصير لا يَعلم شيئًا مِمَّا كانَ يَعلمه (كما كانَ في طفولته)، (واعلم أنّ اللام التي في قوله تعالى: ﴿ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ ﴾تسمى: (لام العاقبة) أي ليَصير الإنسان إلى هذه الحالة).
ثم ذَكَرَ سبحانه دليلاً آخر على قدرته على الإحياء فقال: ﴿ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً أي يابسةً مَيِّتة لا نباتَ فيها ﴿ فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ تراها قد ﴿ اهْتَزَّتْ أي تحركت وتشققت ليَخرج منها النبات، ﴿ وَرَبَتْ أي ارتفعت وزادت لارتوائها بالماء ﴿ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾: أي أخرجتْ من كلنوع من أنواع النبات الحَسَن الذي يَسُرُّ الناظرين.

الآية 6، والآية 7: ﴿ ذَلِكَ أي ذلك المذكور مِن آيات قدرة الله تعالى، فيه دلالة قاطعة ﴿ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ أي الذي يَستحق العبادة وحده ﴿ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى ﴿ وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿ وَأَنَّ السَّاعَةَ - التي تقوم فيها القيامة - ﴿ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا أي لا شك في مَجيئها، ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ أي يَبعث الموتى مِن قبورهم لحسابهموجزائهم.

الآية 8، والآية 9، والآية 10: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ أي: ومِن الكفار ﴿ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ أي يُجادلون في توحيد الله تعالى واختياره لرسوله محمد صلى الله عليهوسلم مِن بينهم، وجِدالهم هذا يكون ﴿ بِغَيْرِ عِلْمٍ أي جهلاً منهم بحكمة الله تعالى في اختياره، ﴿ وَلَا هُدًى أي: يُجادلون مِن غير وَحْيٍ مِن الله تعالى، ومِن غير عقلٍ رَشيد، ﴿ وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ أي: يُجادلون مِن غير الاستناد إلى كتاب سماوي مُنير (يعني فيهنورٌ يَكشف الظُلُمات، بِبَيَان الحُجَج وكَشْف الحقائق)، فليس لهذا المُجادل حُجَّة عقلية، ولا حُجَّة مكتوبة في كتابٍ سابق، وإنما هي وساوس من الشيطان يُلقيها إليه ليُجادلكم بها.
وهذا المُجادل يكونُ ﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ ﴾: أي لاويًا عُنُقه، مُعرِضًا عن الحق في تَكَبُّر، فليس جِداله لطلب الهدى، بل ﴿ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أي ليَصُدّ غيره عنالدخول في دين الله تعالى، فلذلك تَوَعَّده الله بأنّ ﴿ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ﴾: أي له ذلٌ ومَهانة في الدنيا بافتضاح أمْره ﴿ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (في نار جهنم)، ويُقال له وهو يُعَذَّب فيها: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ أي بسبب ما فَعَلتَه من الشرك والمعاصي، وليس بظلمٍ مِن اللهِ تعالى، لأنّ اللهَ هو الحَكَمُ العدل ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (فلايَظلمسبحانه أحدًا مِن خَلْقه مِثقال ذرة، وذلك لغِناه وكمال قدرته).
الآية 11، والآية 12، والآية 13: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ أي يَدخل في الإسلام على ضَعفٍ وشكٍّ، فيَعبد اللهَ على تردد، ويَربط إيمانه بدُنياه: ﴿ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ يعني: فإنْ عاشَفي صحةٍ وسَعَة رِزق: استمَرّ على عبادته، ﴿ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ يعني: وإنْ حصل له ابتلاءٌ وشِدّة: رَجَعَ عن دينه وتوبته، وبذلك يكون قد ﴿ خَسِرَ الدُّنْيَا إذ لا يستطيع أن يُغيِّر ما قُدِّر له فيها، ﴿ وَالْآَخِرَةَ خَسِرَها أيضاً بدخوله النار، ﴿ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُأي ذلك هو الخُسران الواضح.
وذلك الخاسر ﴿ يَدْعُو أي يَعبد ﴿ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ إذا تَرَكَ عبادته ﴿ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ إذا عَبَده، ﴿ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ عن الحق، وتراهُ ﴿ يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ﴾: أي يَدعو مَن ضَرَرُه يوم القيامة أقرب إليهمِن نَفْعه (لأنه سيَدخل النار بسبب عبادته له، ولن يَدفع عنه شيئًا من العذاب، بعدَ أنْ ظَنّ أنه سيَشفع له عند ربه)، ﴿ لَبِئْسَ الْمَوْلَى ﴾: أي قَبُحَ ذلك المعبود العاجز الذي اتخذوه نصيرًا مِن دون الله تعالى، ﴿ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ أي: وقَبُحَ ذلك المُعاشِر والصاحب المُلازم، الذي يَضُرّ مَن التزمه وعَكَفَ على عبادته.
الآية 14: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا أي آمَنوا بالله ورسوله وبكل ما أخبر به رسوله من الغيب ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وهي الفرائض والنوافل وأفعال الخير (فأدَّوْها بإخلاصٍ لله تعالى وعلى النحو الذي شَرَعه)، أولئك يُدخلهم اللهُ ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (ومِن ذلك ثواب أهل طاعته، وعقاب أهل معصيته).
الآية 15: ﴿ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ يعني: مَن كان يعتقد أنّ الله لن يَنصر رسوله محمدًا ﴿ فِي الدُّنْيَا(بإظهار دينه والنصر على أعدائه)، ﴿ وَ في ﴿ الْآَخِرَةِ (بإعلاء درجته وعذابِ مَن كَذَّبه): ﴿ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ﴾: أي فلْيَمدُدْ بحبلٍ إلى سقف بيته (لأنّ العَرَب كانت تُسَمِّي كل ما يَعلُوها: سماء)، ﴿ ثُمَّ لِيَقْطَعْ ذلك الحبل بعد أن يَخنق به نفسه، ﴿ فَلْيَنْظُرْ أى فليَتفكر: ﴿ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ؟ يعني هل ذلك الفِعل سوف يُذهِب ما في نفسه من الغيظ على النبي محمد؟ (والجواب: لا)، فإن الله تعالى ناصرٌ رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم لا مَحالة، (ولعل اللهَ تعالى قد وَصَفَ هذا الفِعل بالكيد، على سبيل الاستهزاء بهذا الكافر، لأنه لم يَكِد به إلا نفسه، واللهُ أعلم).
وقد قال بعض المفسرين في قوله تعالى: ﴿ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ ﴾أي فليَصعد بحبلٍ إلى السماء، حتى يَصِل به إلى الأبواب التي ينزل منها النصر فيَسُدَّها - وذلك على سبيل الفرض والتعجيز - فإنّ هذا لن يَمنع نَصْرَ الله لرسوله محمد.
الآية 16: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ يعني: وكما وَضَّح اللهُ لعباده أدلة قدرته على البَعث، فكذلك أنزل هذا القرآن، وجعل آياته واضحة في ألفاظها ومَعانيها، تَحمل الهدى والخير، ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي بهذه الآيات ﴿ مَنْ يُرِيدُ هدايته (وذلك بأن يوفقه سبحانه للتفكر فيها، فيَعرف الحق، فيؤمن به، ويَعمل بما فيه من شرائع وأحكام).

الآية 17: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا (وهم المسلمون الذين آمنوا بالله تعالى وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم)، ﴿ وَالَّذِينَ هَادُوا (وهم اليهود)، ﴿ وَالصَّابِئِينَ (والراجح أنهم قومٌ باقون على فِطرتهم (أي على التوحيد) وليس لهم شَرْعٌ مُعَيّن يَتَّبعونه)، ﴿ وَالنَّصَارَى (وهم عَبَدة الصليب)، ﴿ وَالْمَجُوسَ (وهمعَبَدَة النار)، ﴿ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (وهم عَبَدَة الأصنام)، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ أي يَحكم بين هؤلاء جميعًا ﴿ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (فيُدخل المؤمنين الجنة، ويُدخل الكافرين النار)، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (إذ شَهِدَ سبحانه على أعمال عباده في الدنيا، وسيُجازيهم بها في الآخرة).

الآية 18: ﴿ أَلَمْ تَرَ يعني ألم تعلم - أيها الرسول - ﴿ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ من الملائكة ﴿ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ مِن سائر المخلوقات ﴿ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ (كل هؤلاء يسجدون له ويخضعون لأمره) ﴿ وَالدَّوَابُّ (وهي جميع الحيوانات) ﴿ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وهم المؤمنون الذين يسجدون لله تعالى طاعةً واختيارًا، ﴿ وَكَثِيرٌمن الناس ﴿ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ أي وَجَبَ عليه العذاب المُهين - بسبب جحوده وضلاله - ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ يعني: وأيُّ إنسان يُهِنه الله ويُعَذِّبه، فلا يستطيع أحد أنيُكرمه ويُسعِده ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فمَن شاء أهانه (بعدله وحكمته)، ومَن شاء أكرمه (بفضله ورحمته)، إذ أفعاله سبحانه تدور بين العدل والفضل والحكمة.

وعلى الرغم مِن أن الشمس والقمر والنجوم تَدخل ضِمن قوله تعالى: ﴿ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ ﴾ إلا إنه سبحانه قد أفرَدَها بالذِكر لشُهرتها، ولأنّ هناك مَن كان يَعبد هذه الكواكب، (وهذا ما يُعرَف بعطف الخاص على العام)، وكذلك الحال في قوله تعالى: ﴿ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ﴾، فإنها معطوفة - عطفاً خاصاً - على قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ فِي الْأَرْض ﴾.
[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍيَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنىواضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلماتالتي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
رامي حنفي محمود


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
, , , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 11
, , , , , , , , , ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير الربع الثاني من سورة الحج نزف القلم ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 10 2021-08-15 03:29 AM
تفسير الربع الثالث من سورة الحج نزف القلم ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 9 2021-08-15 03:29 AM
تفسير الربع الأول من سورة ص نزف القلم ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 13 2021-02-17 03:20 AM
تفسير الربع الأول من سورة سبأ نزف القلم ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 11 2021-02-17 03:15 AM
تفسير الربع الأول من سورة يس نزف القلم ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 11 2021-02-17 03:14 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)