♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ يَهَتَمَ بَاَلَسَيَرَةٍ اَلَنَبَوًّيَةٍ وًّاَلَدَفَاَعَ عَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ وًّاَلَصَحَاَبَةٍ اَلَكَرَاَمَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
من السنن الثابتة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في إجابة المؤذن
من السنن الثابتة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
في إجابة المؤذن الحمد لله الملك القدوس السلام، أحمده جل وعلا على آلائه العظام ومننه الجسام، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه صلاة وسلامًا دائمين ما تعاقبت الليالي والأيام؛ أما بعد: فهذه جملة من السنن الثابتة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في إجابة المؤذن: الأولى: أن نقول مثلما يقول المؤذن عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا سمعتم النداء، فقولوا مثلما يقول المؤذن))؛ [أخرجه البخاري رقم: (٦١١)، ومسلم رقم: (٣٨٣)]. قال العلامة ابن دقيق العيد رحمه الله في إحكام الأحكام (١/ ٢٠٨) عقب هذا الحديث: "إجابة المؤذن مطلوبة بالاتفاق، وهذا الحديث دليل على ذلك". وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٢/ ١١٢): "يستحب لكل أحد إجابة المؤذن". قال العلامة النووي رحمه الله في شرح مسلم (٤/ ٨٨): "واعلَم أنه يستحب إجابة المؤذن بالقول مثل قوله لكل من سمعه، من متطهر ومحدث، وجنب وحائض، وغيرهم ممن لا مانع له من الإجابة، فمن أسباب المنع: أن يكون في الخلاء، أو جماع أهله أو نحوهما، ومنها: أن يكون في صلاة، فمن كان في صلاة فريضة أو نافلة فسمع المؤذن، لم يوافقه وهو في الصلاة ... ولو سمع الأذان وهو في قراءة أو تسبيح أو نحوهما، قطع ما هو فيه وأتى بمتابعة المؤذن، ويتابعه في الإقامة كالأذان". وقال العلامة ابن الجوزي رحمه الله في كشف المشكل (٣/ ١٢٧): "وإنما تُسنُّ إجابة المؤذن بمثل قوله؛ ليعلم المجيب أني مقرٌّ بما تدعوني إليه، مستجيب له". وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول ...))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٤)]. ويُستثنى من ذلك الحيعلتان فيُقال بدلًا عنهما: ((لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه - دخل الجنة))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٥)]. قال العلامة ابن دقيق العيد رحمه الله في إحكام الأحكام (١/ ٢٠٩٢١٠): "قيل في مناسبة جواب الحيعلة بالحوقلة: إنه لما دعاهم إلى الحضور أجابوا بقولهم: ((لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ أي: بمعونته وتأييده، والحول والقوة غير مترادفتين؛ فالقوة: القدرة على الشيء، والحول: الاحتيال في تحصيله والمحاولة له، والله أعلم بالصواب". ويكتفى أيضا بقول: ((وأنا)) بدلًا عن الشهادتين؛ فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: ((سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهو جالس على المنبر، أذن المؤذن، قال: الله أكبر الله أكبر، قال معاوية: الله أكبر الله أكبر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال معاوية: وأنا، فقال: أشهد أن محمدًا رسول الله، فقال معاوية: وأنا، فلما أن قضى التأذين، قال: يا أيها الناس، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا المجلس حين أذَّن المؤذن، يقول ما سمعتم مني من مقالتي))؛ [أخرجه البخاري رقم: (٩١٤)]. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٢/ ٣٩٦): "وفي هذا الحديث من الفوائد"، ثم ذكر شيئًا حتى قال: "وأن قول المجيب: وأنا كذلك، ونحوه، يكفي في إجابة المؤذن". الثانية: الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا ...))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٤)]. الثالثة: أن نسأل الله عز وجل لرسولنا صلى الله عليه وآله وسلم الوسيلة: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله ليَ الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت له الشفاعة))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٤)]. وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته - حلَّت له شفاعتي يوم القيامة))؛ [أخرجه البخاري رقم: (٦١٤)]. الرابعة: قول: رضيتُ بالله ربًّا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا: عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينا - غُفر له ذنبه))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٦)]. الخامسة: الدعاء بعد الأذان: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضُلُوننا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قل كما يقولون، فإذا انتهيتَ، فَسَلْ تُعْطَهْ))؛ [أخرجه أبو داود، وهو في صحيحه رقم: (٥٣٧) للألباني]. ختامًا: هذا ما وقفت عليه من السنن في هذا الباب مما أشار إليه أهل العلم رحمهم الله، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. بكر البعداني الموضوع الأصلي: من السنن الثابتة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في إجابة المؤذن |~| الكاتب: نزف القلم |~| المصدر: منتديات بحر الامل
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2021-04-01, 10:54 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم وسدد خطاكم وجعلكم من أهل جنات النعيم اللهم آآآآمين
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|