كل سورة في القرآن تحمل إسماً فما هي معاني هذه الأسماء

	سور القرأن الكريم السورة الثامنة والعشرون سورة القصص سـورة القصص سميت سورة القصص ولا يعرف لها اسم آخر . وجه التسمية : ووجه التسمية بذلك وقوع لفظ ( القصص ) فيها عند قوله تعالى ( فلما جاءه وقص عليه القصص ) . فالقصص التي أضيفت إليه السورة هو قصص موسى التي قصها على شعيب عليهما السلام فيما لقيه في مصر قبل خروجه منها . فلما حكي في السورة ما قصه موسى كانت هاذه السورة ذات قصص لحكاية قصص ، فكانت القصص متوغلة فيها . وجاء لفظ القصص في سورة يوسف ولكن سورة يوسف نزلت بعد هذه السورة . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة التاسعة والعشرون سورة العنكبوت سورة العنكبوت سورة العنكبوت إشتهرت هذه السورة ( بسورة العنكبوت ) من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . الأدلة على التسمية لما رواه عكرمة قال : كان المشركون إذا سمعوا تسمية سورة العنكبوت يستهزئون بهما ، أي بهذه الإضافة فنزل قوله تعالى (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)) سورة الحجر يعني المستهزئين بهذا ومثله وقد تقدم الإلماح إلى ذلك عند قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)) في سورة البقرة . وجه التسمية ووجه إطلاق هذا الاسم على هذه السورة أنها اختصت بذكر مثل العنكبوت في قوله تعالى فيها ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) ) . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة الثلاثون سورة الروم سورة الروم هذه السورة تسمى ( سورة الروم ) في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه . الأدلة على التسمية كما في حديث الترمذي عن ابن عباس ونيار بن مكرم الأسلمي . روى الترمذي بأسانيد حسنة وصحيحة " أن المشركين كانوا يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب مثلهم فكانت فارس يوم نزلت (الم(1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)) قاهرين للروم فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله " أما أنهم سيغلبون ". ونزلت هذه الآية فخرج أبو بكر الصديق يصيح في نواحي مكة (الم(1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3)) . وجه التسمية ووجه ذلك أنه ورد فيها ذكر اسم الروم ولم يرد في غيرها من القرآن . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة الحادية والثلاثون سورة لقمان سورة لقمان وبهذا الإسم عرفت بين القراء والمفسرين . وليس لها إسم غير هذا الإسم . وجه التسمية سميت هذه السورة بإضافتها إلى لقمان لأن فيها ذكر لقمان وحكمته وجملا من حكمته التي أدب بها إبنه . وليس لها إسم غير هذا الإسم . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة الثانية والثلاثون سورة السجدة سورة السجدة 1 - سورة السجدة أشهر أسماء هذه السورة هو( سورة السجدة)، وهو أخصر أسمائها ، وهو المكتوب في السطر المجعول لاسم السورة من المصاحف المتداولة . الأدلة على التسمية وبهذا الاسم ترجم لها الترمذي في جامعه وذلك بإضافة كلمة (سورة) إلى كلمة (السجدة) . ولا بد من تقدير كلمة (ألم) محذوفة للاختصار إذ لا يكفي مجرد إضافة سورة إلى السجدة في تعريف هذه السورة، فإنه لا تكون سجدة من سجود القرآن إلا في سورة من السور . 2 - سورة الم تنزيل وتسمى أيضا ( ألم تنزيل ) . الأدلة على التسمية روى الترمذي عن جابر بن عبد الله إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) و (تبارك الذي بيده الملك) . 3 - سورة الم تنزيل السجدة وتسمى ( ألم تنزيل السجدة ) . الأدلة على التسمية وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر ( ألم تنزيل السجدة ) و(هل أتى على الإنسان) . وعنونها البخاري في صحيحه ( سورة تنزيل السجدة ) . 4 - سورة المضاجع وتسمى هذه السورة أيضا (سورة المضاجع) . وجه التسمية لوقوع لفظ (المضاجع) في قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) . 5 - سورة المنجية الأدلة على التسمية وفي تفسير القرطبي عن مسند الدرامي أن خالد بن معدان سماها (المنجية ). قال: بلغني أن رجلا يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها، وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها وقالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي فشفعها الرب فيه وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة اه . 6 - سورة سجدة لقمان وجه التسمية وقال الطبرسي: تسمى ( سورة سجدة لقمان) لوقوعها بعد سورة لقمان لئلا تلتبس بسورة (حم السجدة)، أي كما سموا سورة (حم السجدة) وهي سورة فصلت (سورة سجدة المؤمن) لوقوعها بعد (سورة المؤمنين) . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة الثالثة والثلاثون سورة الأحزاب سورة الأحزاب الأدلة على التسمية هكذا سميت ( سورة الأحزاب ) في المصاحف وكتب التفسير والسنة ، وكذلك رويت تسميتها عن إبن عباس وأبي بن كعب بأسانيد مقبولة . ولا يعرف لها اسم غيره . وجه التسمية ووجه التسمية أن فيها ذكر أحزاب المشركين من قريش ومن تحزب معهم وأرادوا غزو المسلمين في المدينة فرد الله كيدهم وكفى الله المؤمنين القتال . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة الرابعة والثلاثون سورة سبأ سورة سبأ هذا إسمها الذي إشتهرت به في كتب السنة وكتب التفسير وبين القراء ولم أقف على تسميتها في عصر النبوة . وجه التسمية ووجه تسميتها به أنها ذكرت فيها أهل سبأ . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة الخامسة والثلاثون سورة فاطر سورة فاطر 1 - سورة فاطر سميت ( سورة فاطر ) في كثير من المصاحف في المشرق والمغرب وفي كثير من التفاسير . وجه التسمية فوجه تسميتها ( سورة فاطر) أن هذا الوصف وقع في طالعة السورة ولم يقع في أول سورة أخرى . 2 - سورة الملائكة وسميت في صحيح البخاري وفي سنن الترمذي وفي كثير من المصاحف والتفاسير (سورة الملائكة) لا غير . وقد ذكر لها كلا الإسمين صاحب الإتقان . وجه التسمية ووجه تسميتها ( سورة الملائكة ) أنه ذكر في أولها صفة الملائكة ولم يقع في سورة أخرى . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة السادسة والثلاثون سورة يس سورة يس 1 - سورة يس الأدلة على التسمية ورد إسمها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى أبو داود عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إقرأوا يس على موتاكم . وبهذا الإسم عنون البخاري والترمذي في كتابي التفسير وكتابة المصاحف بها . وجه التسمية سميت هذه السورة يس بمسمى الحرفين الواقعين في أولها في رسم المصحف لأنها إنفردت بها فكانا مميزين لها عن بقية السور، فصار منطوقهما علما عليها . 2 - سـورة قلب القرآن الأدلة على التسمية دعاها بعض السلف (قلب القرآن) لوصفها في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ، رواه الترمذي عن أنس ، وهي تسمية غير مشهورة . ورأيت مصحفا مشرقيا نسخ سنة 1078 أحسبه في بلاد العجم عنونها سورة حبيب النجار وهو صاحب القصة وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى كما يأتي ، وهذه تسمية غريبة لا نعرف لها سندا ولم يخالف ناسخ ذلك المصحف في أسماء السور ما هو معروف إلا في هذه السورة وفي سورة التين عنونها سورة الزيتون . الرجاء عدم الرد

	سور القرأن الكريم السورة السابعة والثلاثون سورة الصافات سورة الصافات سورة الصافات إسمها المشهور المتفق عليه (الصافات) . الأدلة على التسمية وبذلك سميت في كتب التفسير وكتب السنة وفي المصاحف كلها ، ولم يثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تسميتها ، وقال في الإتقان : رأيت في كلام الجعبري أن سورة (الصافات) تسمى (سورة الذبيح) وذلك يحتاج إلى مستند من الأمر . وجه التسمية ووجه تسميتها بإسم (الصافات) وقوع هذا اللفظ فيها بالمعنى الذي أريد به أنه وصف الملائكة وإن كان قد وقع في سورة (الملك) لكن بمعنى آخر إذ أريد هنالك صفة الطير ، على أن الأشهر أن (سورة الملك) نزلت بعد (سورة الصافات) . الرجاء عدم الرد