الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,531,232 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,531,249 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,531,294 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,531,182 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,531,120
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,914,351

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{روحانيات إيمانيه }۩
 

الملاحظات

۩{روحانيات إيمانيه }۩ كَلَ مَاَيَتَعَلَقَ بَدَيَنَنَاَ اَلَأسَلَاَمَيَ اَلَحَنَيَفَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2019-09-15, 07:31 AM
عبير الورد متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
يوم الوطني وسام مسابقه الحج  المركز الثاني 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » 2022-07-18 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 5,592
الاعجابات المتلقاة » 24340
الاعجابات المُرسلة » 22871
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع shabab
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قيمة المؤمن تكمن في قلبه



قيمة المؤمن تكمن في قلبه


ليس أَرْوَحَ للمرءِ ولا أَطْرَدَ لهمومِه مِن أنْ يعيشَ سليمَ الصَّدْر؛ فقيمة المؤمن إنما تَكْمُنُ في قَلْبه، وما يَحْمله هذا القلبُ مِن سُمُوٍّ وطُهْر، فهذا مِن أعظم نِعَم الله عليه؛ أنْ يَحْملَ صدرُه قلبًا سليمًا مِن الشحْناء والبغْضاء، نقيًّا مِن الغِلِّ والحسَد، صافيًا مِن الغدْر والخيانة، معافًى مِن الضغينة والحقْد، لا يَطْوي قلبُه إلا المحبَّة والإشفاق على المسلمين، إذا رأى نعمة تَنْساق إلى أحدٍ رَضِي بها، وأحسَّ فضْل الله فيها، وفَقْر عبادِه إليها، وإذا رأى أذًى يَلحق أحدًا مِن خَلْق الله رَثَى لحاله، ودعا الله أنْ يُفَرِّج هَمَّه؛ وذلك لأن الأصل في الصدور أن تكونَ مملوءة بالمحبَّة وإرادةِ الخير للآخرين. وقد يَنال المؤمنَ مِن أخيه أذًى، وقد يَكْرهه لذلك، أو يُعاديه انتصارًا لنفسه، لكن هذه العوارض لا تستمرُّ في القلب، ولا تتحوَّل إلى حِقْدٍ وضغينة، بل يظهر مِن نفسِه الطيِّبةِ التسامح والعفو[1]، وهذه مِن صفات أهل الجَنَّة - حين يدخلونها - صدُورُهم خالية مِن الأحقاد والأضغان؛ كما قال تعالى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: 47].



وهذا الخُلُق الجليل والمنْقبَة العظيمة مِن الجوانب الأخلاقيَّة الهامَّة التي يَهْتَمُّ بها الداعي في مخالطته للمدعوين، ويحثُّهم عليه، ويذكِّرهم بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: 9، 10].



"ذَكَرَ اللهُ في هذا الدعاء نفْي الغلِّ عن القلب، الشامل لقليلِه وكثيرِه، الذي إذا انتَفَى ثبت ضدُّه، وهو المحبَّة والموالاة والنُّصْح"[2].



وبالنظر إلى مخالطة الرسول صلى الله عليه وسلم: نجده يَغرسُ مِن خلالها هذه الفضيلة، ويُعايش ما قد يُصاب به المدعوُّ مِن أذًى وضِيق ممَّن حوْله، يكُون سببًا في أن يُضْرمَ في نفسه الكُرْه والجفاء، فيفسد عليه قلبه، ويُلهيه عن معالي الأمور؛ فعن أبي هريرة؛ أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله، إنَّ لي قرابةً أَصِلُهم ويَقْطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إليَّ، وأحْلُم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال: ((لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنَّما تُسِفهم الملَّ[3]، ولا يزال معك مِن اللهِ ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك))[4].



"وهذا مشهدٌ شريف جدًّا لِمَن عَرَفَه وذَاقَ حلاوتَه، وهو ألَّا يَشتَغلَ قلبُه وسِرُّه بما ناله مِن الأذى، وطَلَبِ الوصول إلى إدراك ثأرِه، وشفاء نفْسه؛ بل يُفَرِّغ قلبَه مِن ذلك، ويرى أنَّ سلامته وبَرْده وخلوَّه منه أنفعُ له، وألذُّ وأطْيَب وأعوَنُ على مصالحه؛ فإنَّ القلب إذا اشتَغَل بشيءٍ فاتَهُ ما هو أهمُّ عنده وخير له منه، فيكُون بذلك مغبونًا، والرشيد لا يرضَى بذلك، ويرى أنه مِن تصرُّفات السفيه؛ فأين سلامة القلب مِن امتلائه بالغلِّ والوساوسِ، وإعمالِ الفكر في إدراك الانتقام؟!"[5].



فكم يَعْلو قَدْرُ الإنسان، وتَشْرُف منزلتُه حينما يَصِل إلى هذه المنقبة العظيمة، التي وَصَل إليها صحابتُه صلى الله عليه وسلم، ولو تأمَّلنا ما ذكره لهم صلى الله عليه وسلم مِن أنه سيَطْلُع عليهم رجُل مِن أهلِ الجَنَّة، قالها ثلاثًا، فلمَّا ذَهَبَ إليه ابنُ عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وباتَ عنده ثلاثَ ليالٍ، فلم يَرَهُ فعَلَ كبيرَ عملٍ، فتعجَّب عبد الله رضي الله عنه مِن حاله وسأله: ما الذي بلغ بك ما قال صلى الله عليه وسلم؟ فقال الرجل: (ما هو إلَّا ما رأيْتَ، غيْر أنِّي لا أجِدُ فِي نفْسِي لأحدٍ مِنَ المسلمين غِشًّا، ولا أحسُد أحدًا على خيْرٍ أعْطاهُ اللهُ إيَّاه)، فقال عبد الله: (هذه التي بلغتْ بِك، وهي التي لا نُطِيقُ)[6].



وسلامة الصدْر فضيلة تجعل المدعوَّ لا يَرْبط بين حظِّه مِن الحياة ومشاعِرِه مع الناس، ذلك أنَّه ربَّما فَشِل حيث نجح غيرُه، وربما تخلَّفَ حيث نجَح الآخرون، فمِن الدَّركات القبيحة أنْ تلتوي الأَثَرَة[7] بالمرء، فتجعله يتمنَّى الخسارَ لكلِّ إنسان، لا لشيءٍ إلا لأنه هو لم يَنْجَحْ، فتتولَّد هذه الدَّركة: اقتران الحسَد بالطَّمَع، حتى يتمنَّى الحاسد انتقالَ النعمة مِن المحسود إليه، وقد يَتَضمَّن هذا التمنِّي القبيحُ شعورًا نحو الآخرين بالكراهة والحِقْد، وهذا يمثِّل انحرافًا خُلُقِيًّا أنانيًّا يُفْسِد القلب، ويعمي البصيرة، ويجعلُ الحاسد كالهائم يمشي على غير هدًى[8].



فحَرِيٌّ بالدُّعاة اليوم في دعوتهم اعتبارُ الحسَدِ والحِقْد والغِلِّ مِن موضوعات الدَّعوة التي يجبُ التأكيد عليها؛ في الخطب، والدروس، والمواعظ، وأنَّ الحسد يُناقض معاني الأخوَّة الإسلاميَّة، التي تقُوم على المحبَّة وإرادة الخير للمتآخين بأخوَّة الإيمان، ويكُون ذلك بتذكيرهم بتحريمه؛ فهو مِن المحرَّمات القلبيَّة التي لا يَفْطن إليها أكثرُ المدعوِّين، ويُرشدهم إلى أهمِّ الأسباب التي تُعِينهم على التحلِّي بسلامة الصدْر، والتي منها: حُسْن الصِّلة بالله تعالى، وحُسْن التعامل مع الآخرين، وإحسان الظنِّ بالمسلمين، والعفْو والصفْح عن الناس، والدُّعاء، وتعاهُد القلبِ، وإصلاحه مِن الآفات المهلِكة[9].
الموضوع الأصلي: قيمة المؤمن تكمن في قلبه |~| الكاتب: عبير الورد |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : عبير الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كاريس بشار عناصر قوتنا تكمن في الزمكان صقر ۩{بحر المقالات}۩ 13 2021-05-24 02:28 PM
مثل المؤمن كالخامة صقر ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 9 2019-09-09 09:41 PM
أفلا شققْتَ عَنْ قلبه ؟ نزف القلم ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 21 2019-09-09 12:28 PM
كلمات لمن تملك الحزن قلبه؛؛؛؛؛ الغارس ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 12 2019-08-12 07:28 PM
فتنة حواء تكمن فيما ترتديه صقر ۩{ بحر حواء وكل مايخصها }۩ 7 2019-03-11 05:57 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)