الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,525,781 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,525,798 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,525,843 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,525,731 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,525,669
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,908,900

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{روحانيات إيمانيه }۩
 

الملاحظات

۩{روحانيات إيمانيه }۩ كَلَ مَاَيَتَعَلَقَ بَدَيَنَنَاَ اَلَأسَلَاَمَيَ اَلَحَنَيَفَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2021-04-21, 03:48 PM
لہهفُہة متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير اهداء الإدارة وسام المحبة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 594
 جيت فيذا » 27-02-2021
 آخر حضور » 2021-04-21 (03:59 PM)
آبدآعاتي » 16,743
الاعجابات المتلقاة » 6627
الاعجابات المُرسلة » 13887
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond reputeلہهفُہة has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   fanta
قناتك   » قناتك mbc
ناديك  » اشجع hilal
مَزآجِي  »
مزاجي:
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البلاء المبين













الحمد لله جاعل الفرجِ قرينَ بلائه، وضامنِ الزَّيْدِ بشكر عطائه، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له في صفاته وأسمائه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وأوليائه.



أما بعد:

فاتقوا الله - عباد الله -، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ... ﴾ [البقرة: 278].



أيها المؤمنون:

حين يُختزل مسمّى "الأمة" في رجل، وتكونُ له بذلك الشهادةُ من الله - تعالى -؛ فإن لذلك الدلالةَ البينة على عظمة ذلك الرجل واستقامة منهجه وإمامته في الخير وتكامل شخصيته، وفيه الحث على سبر سيرته واقتفاء أثره واستلهام عبره، وأن ذلكم سبيل سلامة للأمة وطريق لخيريتها وسؤددها. وهذا ما نعت به اللهُ خليلَه إبراهيم - عليه السلام - في قوله: ﴿ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً ﴾ [النحل: 120]، وأمر خليله محمداً - صلى الله عليه وسلم - باتباع ملته، فقال: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123]. ومن صور اتباع الملة درس الحياة والمواقف. ألا وإن من أشد مواقف الخليل بلاءً وعبرة نبأَ ذبح ابنه البكر إسماعيل - عليهما السلام -. فحينما أنجى الله خليله من نار قومه، وكان له الفلج والغلبة، وباء قومه بالسفل والخسار، ورأى إصرارهم على الكفر والعناد، ولم تكن أرضهم مكاناً صالحاً للدعوة - آذنهم بهجرته، ومفارقته ديارهم، ومتاركته ملتهم، وحُسْنُ ظنه بربه ملئَ جنانه أنْ سيهديه: ﴿ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الصافات: 99]. وقتها توجّه إلى ربه بضراعة وابتهال طالباً منه الولد الصالح مع كبر سنه: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 100]، دعا الله أن يهب له أَوْلَادًا مُطِيعِينَ ينتفع بهم في حياته وبعد مماته عوَضًا عِنْ قَوْمِهِ وَعَشِيرَتِهِ الَّذِينَ فَارَقَهُم، فجاءته البشرى من الله بإجابةٍ فوق سؤله؛ إذ بشّره ببِكره غلاماً حليماً، فهو غلام سيبلغ الحُلُمَ ويتحلّى بالحِلم المتضمنِ الصبرَ وحسنَ الخلق وسعةَ الصدر والعفوَ عن الجاني؛ غلام من نوع فريد. هكذا جاءته البشارة: وحيداً، مهاجراً، منقطعاً، غريباً، كبيراً، بل طاعناً في السن.



معشر المؤمنين:

ارتحل الخليل ببكره إسماعيل وأمه هاجر - عليهم السلام - إلى مكة، وكان الخليل يتعاهد أسرته بالزيارة وتفقد الحال، حتى نشأ الغلام وترعرع وشب عن الطوق وأطاق مَا يَفْعَلُهُ أَبُوهُ مِنَ السَّعْيِ وَالْعَمَلِ، وتلك سنٌ يكون فيها الولد - غالباً - أحبَّ ما يكون لوالديه؛ قد ذهبت مشقته، وأقبلت منفعته، كيف وهو بكر والده الطاعن في السنّ والمتحلي بكريم السجايا؟! وفي منام من منامات النبوة - ورؤاهم فيها وحيٌ وحقٌّ - رأى الخليل أن الله قد أمره بذبح غلامه الزكيّ؛ امتحاناً لإيمانه، وإثباتاً لخلته التي لا تقبل المشاركة أو المزاحمة؛ إذ قد أَخَذَ بكرُه شُعْبَةً مِنْ قَلْبِه فجَاءَتْ غَيْرَةُ الْخُلَّةِ تَنْتَزِعُهَا مِنْ قَلْبِ الْخَلِيل بهذا البلاء المبين الذي تكون فيه نهايةُ حياةِ الضَّنَى ذبحاً بيد الوالد الذي شاب عارضه انتظاراً لمجيئه واكتحلت مقلته بمنظر شُبُوبه واستروحت نفسه لطَوْعه ونفعه. وقد وفّى إبراهيم الإيمان في ذلك البلاء؛ فلم يجزع أو يعترض أو يتلكأ في الأمر أو يستأن انتظاراً للنسخ، كلا، بل أذعن وانقاد لأمر الله بكل طمأنينة وتسليم. وسلك في عرضه الأمرَ الإلهيَّ على ابنه أسلوب المشاورةِ المسبَّبِ المؤدَّبِ المحسوم؛ ليسهل عليه الأمر؛ فينقادَ إليه، وينالَ أجر الطاعة، ويتذوقَ حلاوة التسليم، ويظفر بالخير الذي يراه هو أبقى من الحياة وأقنى كما هو حال أبيه المبتلى: ﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى... ﴾ [الصافات: 102]؛ فجاء جواب الابن من نسج تربية أبيه وظنِّه؛ فكان برداً وسلاماً على فؤاد والده المطمئن: ﴿ يَا أَبَتِ ﴾: أدب واحترام ورباطة جأش بدت في كلمات الغلام حال الموقف المزلزل، والشيء من معدنه لا يستغرب! ﴿ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ﴾، فليس لك ولا ليَ خيار من أمر الله؛ طاعةٌ واستسلام برضى ويقين، ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾[الصافات: 102]: أدب مع الله وتناسٍ لحظ النفس واستشعار لضعفها؛ إذ رجا ألا يُخلف الله ظن أبيه فيه؛ ليلقاه مع أمر الله صابراً لا جازعاً، راضياً لا ساخطاً، محتسباً لا شاكياً.



أيها المسلمون:

وبعد تلك المحاورة انتقل البلاء من الهم ّوالقول إلى الفعل والتنفيذ، وانطلق الخليل بابنه والسكين في يده؛ إذ لا مناص من إنفاذ أمر الله، كلاهما مستسلم لمولاه، تنطق بالشهادة شفتاه؛ تقرباً بالذبح عند الوالد، وختماً للحياة عند الولد، واضطجع الولد بكل تسليم مستقبلاً الأرض بوجهه بعد أن أكبه والده حين طلب ابنه ذلك منه؛ لئلا يرى والدُه تقاسيمَ وجهه الوضيء وهو يعالج سكرات الموت عند ذبحه فيؤذيَه ذلك المنظر ويفتّرَه عن تنفيذ أمر ربه. استحكم البلاء وصدق إيمان الخليل وابنه؛ فهاهو يمضي فيكبُّ ابنه على جبينه استعداداً، والغلام يستسلم فلا يتحرك امتناعاً، وقد وصل الأمر إلى أن يكون عياناً. بذلك تمّ البلاء، وظهرت نتائجه، وتحققت غاياته، ولم يعد إلا الألم البدني والدم المسفوح والجسد الذبيح. والله لا يريد أن يعذب عباده بالابتلاء، ولا يريد دماءهم وأجسادهم في شيء. متى خلصوا له واستعدوا للأداء بكلياتهم فقد أدّوا وحققوا التكليف واجتازوا الامتحان بنجاح. وبينا كان الخليل يُحِدُّ الشفرة نودي بالفرج: ﴿ نَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الصافات:104-105]: هَكَذَا يصْرِفُ الله عَمَّنْ أَطَاعَه الْمَكَارِهَ وَالشَّدَائِدَ، وَيجْعَلُ لَهُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا. قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "لَمَّا أَسْلَمَا مَا أُمِرَا بِهِ وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَضَعَ وَجْهَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَقَالَ إسماعيل: لَا تَذْبَحْنِي وَأَنْتَ تَنْظُرُ عَسَى أَنْ تَرْحَمَنِي فَلَا تُجْهِزَ عَلَيَّ، ارْبُطْ يَدَيَّ إِلَى رَقَبَتِي، ثُمَّ ضَعْ وَجْهِي عَلَى الْأَرْضِ. فَلَمَّا أَدْخَلَ يَدَهُ لِيَذْبَحَهُ فَلَمْ يَحُكَّ الْمُدْيَةَ حَتَّى نُودِيَ: ﴿ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ﴾، فَأَمْسَكَ يَدَهُ وَرَفَعَ" رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.



بارك الله...


الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث...



عباد الله:

هكذا شهد الله للخليل بالصدق والنجاح في الامتحان والبلاء المبين، وزاده كرامةً بفداء ابنه بكبش عظيم حيث كان فداءً لإسماعيل - عليه السلام -، وعبادةً من جلل العبادات، وسنةً دائمةً إلى يوم الدين. وأفاض المولى على خليله خِلعة الذكر الجميل بين الخلائق؛ فكان أبَا الأنبياء، والأمة القانت، وأبا المسلمين، وصار ذكره لزاماً على كل مصلٍّ في تحياته، وجاد عليه بالسلامة المطلقة من كل ما يسوء في الدنيا والآخرة. وذلك جزاء من حقق مقام الإحسان من المؤمنين في سرائه وبلوائه: نجاة، وعوض، وذكرٌ حسنٌ خالد، وسلامة في الدنيا والآخرة. هذا مقام من مقامات صدق الخليل التي وفّاها؛ فلم يقدِّم على مراد الله فيها شيئاً وإن كان الأمر إزهاقَ غلامِه الوحيد. فأين حال الخليل في بلائه المبين من حال من قدّم لذة النوم على الصلاة؟ أو بهره بريق حرام المال فأقدم على بذله أو أخذه؟ أو أخلد إلى الأرض متفصّياً عن مقارعة الباطل وأهله؟ أو نازعه حب الزوج والولد فلبّى لهم ما هووه من الغي والمنكر؟ أو آثر الراحة فترك فريضة الحج مع غناه وقدرته؟



أتباع ملة الخليل:

إن أبلغ عظة تستلهمها الأمة من بلاء الخليل الذي تتبع ملته والذي ترث نسبه وعقيدته هي الاستسلام لقدر الله في حلو الحال ومرِّه بطاعة وصبر ورضى وثقة، لا تتألّى عليه، ولا تَقَدَّمُ بين يديه، وأن تدرك أن الله لا يريد أن يعذبها بالابتلاء ولا أن يؤذيها به، إنما يريد أن تأتيه طائعة ملبية، فإذا عرف منها الصدق في هذا أعفاها من التضحيات والآلام، واحتسبها لها وفاءً وأداءً، وقَبِل منها وفدّاها، وأكرمها كما أكرم أباها.

:
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم














الموضوع الأصلي: البلاء المبين |~| الكاتب: لہهفُہة |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : لہهفُہة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ لہهفُہة على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 10
, , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بركات السماء يوم بدر ونزول النصر المبين نزف القلم ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ 10 2020-09-13 03:31 AM
دعاء لرفع البلاء ورد القلب ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 10 2020-08-28 08:47 AM
البصبر على البلاء .. خالد الراشد .. ورد القلب ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 12 2020-04-12 12:02 PM
فوائد الصبر على البلاء محمد ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 18 2020-02-15 01:01 PM
( لا يزال البلاء بالمؤمن ) النرجسيه ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 13 2019-08-25 04:54 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)