يطلق على حالة التخلف العقلي اسم عجز التعلم العامّ أو الاضطراب العقلي الإنمائي، يعرّف على أنه اضطراب في النمو العصبي يظهر أثناء فترة النمو الأولى، وهو مصطلح يشير إلى الأفراد الذين يتصفون بأنهم ذو أداء عقلي وظيفي دون المتوسّط، يصاحبه قصور في مستوى السلوك التكيّفي، ممّا يؤثر على نشاطات الحياة اليومية والعامّة، حيث يصعب على الفرد تسيير أموره بنفسه لتدني كفاءته الاجتماعيّة، ويعنى هذا المفهوم بقياس مدى القصور العقلي للفرد، وقدرته على ممارسة مهاراته الوظائفية في محيطه على حدّ سواء، وتختلف حالات التخلف العقلي فيما بينها بقدرة تكيّفها مع بيئتها وتعايشها مع ظروفها الاجتماعيّة، وسنذكر في هذا المقال طرق علاج التخلف العقلي.
تصنيف التخلف العقلي
التخلف البسيط: يكون لهم القدرة على الاستفادة من البرامج التعليميّة، وتقدّر نسبة الذكاء فيها ما بين (69-55 درجة).
التخلف العقلي المتوسّط: يمكن تعليمهم على رعاية أنفسهم، وأداء بعض الواجبات المنزليّة البسيطة، وتقدّر نسبة الذكاء فيها ما بين (54-35 درجة).
التخلف العقلي الشديد: يمكن تعليمهم أساليب الدفاع عن أنفسهم، ويبقى لديهم قصور في اتخاذ القرارات، وتقدّر نسبة الذكاء فيها ما بين (34-20 درجة).
التخلف العقلي الحادّ: يحتاجون إلى إشراف وعناية تامّة، وقد يمكنهم القيام ببعض المهارات الضعيفة، وتقدّر نسبة الذكاء فيها ما بين (19 درجة فما دون).
تشخيص التخلف العقلي
تشخّص الإعاقة الذهنية بقياس معدّل الذكاء والسلوكيات التكيّفية، ويؤخذ بعين الاعتبار المنشأ منذ الطفولة، لتمييز الإعاقة فيما إذا كانت الناتجة من أمراض العته كالزهايمر أو إصابات الدماغ.
الفحص الاٍكلينيكي: ويشمل فحص الجهاز العصبي، وفحص مؤشّرات النمو.
الفحص الطبي العامّ: ويشمل ملاحظة ما يأتي:
أداء العمليّات العقلية العامّة.
السلوك التكيّفي ضمن بيئات متعددة، ويمكن ملاحظتها بقياس مهارات التواصل، والمهارات الشخصيّة.
علامات التأخّر العقلي في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
علامات التخلف العقلي
صعوبات التعلّم والتركيز.
ضعف القدرة على التخيّل، والتذكّر، والتصرّف، والتمييز، والانتباه للمثيرات المحيطة.
بطء اكتساب قواعد اللغة، وتوظيفها في بناء أفكار واضحة ومتسلسلة.
ضعف القدرة على إدراك العلاقات بين الأفكار والأشياء.