بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
خلافة القاهر
(320 - 322هـ/ 932 - 934م)
ولم يكن حظ القاهر أقل سوءًا ممن سبقه من الخلفاء العباسيين، فقد انتشرت في عهده الفتن الداخلية، وتمرد عليه جنده، واتفق رجال دولته، وعلى رأسهم قائده مؤنس ووزيره "ابن مقلة" على خلعه، فسالت عيناه على خده، ثم حبس، وقد ساءت حالته حتى إنه خرج يومًايطلب الصدقة بجامع المنصور، فأعطاه بعض الهاشميين خمسمائة درهم، وأمر به فحبس وظلفي الحبس حتى مات في خلافة الطائع سنة 339هـ/ 951م