ج / التخاطر أو ما يعرف بال telepathy بالشكل المعروف بين الناس الآن بأن يتحكم الانسان بذلك فينقل أفكاره وإرادته لشخص آخر وقتما شاء فهو إما خزعبلات ودجل؛ وإما إعانة أو استعانة بعالم الجن؛
أما حدوث خارق للعادة من شخص لآخر مثل ما قد يحدث في عالم الأحلام والرؤيا أو حتى في عالم اليقظة فهذا قد يعد خرقاً للعادة من دون تعمد من المستقبل أو المتلقي بحيث يصبح من قدراته التي يستخدمها متى شاء وكيف شاء؛ أما حدوثه عرضًا في موضع أو آخر كما في حادثة الفاروق عمر مع سارية في القصة المعروفة - وإن كان قد اختلف أهل العلم في صحة ثبوتها.
والخلاصة أن المكاشفات التي تحدث هي نوع من الإلهام و هو إما أن يكون كشفًا ربانيًا أو شيطانيًا...والتوسع في هذه الأبواب والانشغال به قد يفتح على المسلم أبواب لا تحمد عوقبها..
وللتنبيه الكورسات والدورات التي تروج لتعلم التخاطر على هامش دورات تمارين وتطبيقات الطاقة فهو محض ضلال ودجل إذ يفسرون تماريناتهم هذه وفق فلسفات الطاقة الباطنية..فينتبه إلى ذلك.
2020-06-29, 02:42 PM
هل التخاطر حقيقة
العرض الشجري