الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 64,807,268 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 64,807,285 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 64,807,330 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 64,807,218 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 64,807,156
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 88,190,387

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩
 

الملاحظات

۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2021-03-02, 08:08 PM
عاشق الغاليه غير متواجد حالياً
اوسمتي
الاالفيه السابع عشر وسام شكر وتقدير وسام العطا والتميز اهداء الإدارة وسام المحبة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 593
 جيت فيذا » 25-02-2021
 آخر حضور » 2023-10-22 (11:19 PM)
آبدآعاتي » 17,041
الاعجابات المتلقاة » 490
الاعجابات المُرسلة » 116
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » التقنى
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك fox
ناديك  » اشجع naser
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ابدا باسم الله مستعينا راض به مدبرا معينا




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فاننا نَشْرَحُ فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ سِلْسِلَةً مِنْ سِلْسِلَةِ الدَّوْرَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَهِيَ سُلَّمُ الْوُصُولِ لِلشَّيْخِ حَافِظِ بْنِ اَحْمَدَ الْحَكَمِيّ: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: يَقُولُ اللهُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي اَدْعُو اِلَى اللهِ: عَلَى بَصِيرَةٍ اَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي: وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَااَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين( نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: مِنْ شُرُوطِ أَيِّ اِنْسَانٍ يُرِيدُ اَنْ يَعْمَلَ فِي الْعَمَلِ الدَّعَوِيِّ: تَحْصِيلُ الْبَصِيرَة: وَالْبَصِيرَةُ تَاْتِي بِاَحَدِ اَمْرَيْنِ: اِمَّا بِالْعِلْمِ: اَوْ بِالْعِبَادَةِ: وَطَبْعاً اَحَدُهُمَا لَايُغْنِي عَنِ الْآَخَرِ: فَلَابُدَّ مِنْ تَحْصِيلِ الْبَصِيرَةِ بِالِاثْنَيْنِ مَعاً: وَنَحْنُ طَبْعاً فِي هَذِهِ السِّلْسِلَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ: هَدَفُنَا مِنْهَا تَحْصِيلُ الْبَصِيرَةِ فِي الدَّعْوَةِ اِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلّ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَبَيْنَ اَيْدِينَا الْيَوْمَ فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَة: كِتَابُ سُلَّمِ الْوُصُولِ فِي مَعَارِجِ الْقَبُولِ لِلشَّيْخِ حَافِظ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وُلِدَ الشَّيْخُ حَافِظُ فِي 24 9 1342 مِنْ حَوَالَيْ 75 سَنَة بِمَدِينَةِ جَازَانَ فِي السُّعُودِيَّة: وَكَانَ طَلَبُهُ لِلْعِلْمِ عِنْدَ بُلُوغِهِ سَبْعَ سَنَوَات: فَالْتَحَقَ بِمَدْرَسَةِ تَعْلِيمِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ حَتَّى اَتَمَّ قِراءَةَ الْقُرْآَن ِمُجَوَّدَةً خِلَالَ اَشْهُرٍ مَعْدُودَة: ثُمَّ اَكْمَلَ حِفْظَهُ حِفْظاً تَامّاً بُعَيْدَ ذَلِكَ بِفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ: وَقَدْ بَدَاَ بِحِفْظِ الْقُرْآَن ِفِي السَّابِعَةِ: وَاَتَمَّ حِفْظَهُ فِي الْعَاشِرَةِ: نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا عِلْمُهُ وَمُؤَلَّفَاتُهُ: فَقَدْ طَلَبَ الْعِلْمَ عَلَى يَدِ شَيْخِهِ الْجَلِيلِ عَبْدِ اللهِ الْقَرْعَاوِيِّ رَحِمَهُ الله: مَعَ الْحِرْصِ عَلَى اقْتِنَاءِ الْكُتُبِ الْقَيِّمَةِ وَالنَّادِرَةِ مِنْ اُمَّهَاتِ الْكُتُبِ الشَّرْعِيَّةِ: مَعَ اسْتِيعَابِهَا قِرَاءَةً وَفَهْماً: وَعِنْدَمَا بَلَغَ التَّاسِعَةَ عَشَرَ مِنْ عُمُرِهِ: اِلْتَمَسَ مِنْهُ شَيْخُهُ الْقَرْعَاوِيُّ النَّجَابَةَ وَالْاِبْدَاعَ: فَطَلَبَ مِنْهُ اَنْ يُؤَلِّفَ كِتَاباً فِي تَوْحِيدِ اللهِ: يَشْتَمِلُ عَلَى عَقِيدَةِ السَّلَفِ الصَّالِحِ: عَلَى اَنْ يَكُونَ نَظْماً؟ لِيَسْهُلَ حِفْظُهُ عَلَى الطُّلَّابِ: فَصَنَّفَ مَنْظُومَتَهُ: سُلَّمَ الْوُصُولِ اِلَى عِلْمِ الْاُصُولِ:وَالَّتِي انْتَهَى مِنْ تَسْوِيدِهَا سَنَةَ1362 هِجْرِيَّة: وَقَدْ اَجَادَ فِيهَا: وَلَاقَتِ اسْتِحْسَانَ شَيْخِهِ وَالْعُلَمَاءِ الْمُعَاصِرِينَ: ثُمَّ تَابَعَ التَّصْنِيفَ بَعْدَ ذَلِكَ: فَاَلَّفَ كِتَاباً فِي التَّوْحِيدِ: وَالسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ: وَمُصْطَلَحِ الْحَدِيثِ: وَالْفِقْهِ: وَالْاُصُولِ: وَالْفَرَائِضِ: وَالْوَصَايَا: وَالْآَدَابِ: وَغَيْرِ ذَلِكَ: نَظْماً وَنَثْراً: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَبَعْدَ انْتِهَائِهِ مِنْ اَدَاءِ فَرِيضَةِ الْحَجِّ سَنَةَ 1377 هِجْرِيَّة: اِنْتَقَلَ اِلَى رَحْمَةِ اللهِ فِي مَكَّة: عَلَى اَثَرِ مَرَضٍ اَلَمَّ بِهِ: وَهُوَ فِي مُقْتَبَلِ شَبَابِهِ: حَيْثُ كَانَ عُمُرُهُ آَنَذَاكَ خَمْساً وَثَلَاثِينَ سَنَة: فَدُفِنَ بِهَا: فَرَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، نَعَمْ اَخِي: فَهَذِهِ هِيَ تَرْجَمَةُ حَيَاةِ الشَّيْخِ حَافِظِ بْنِ اَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ: وَهُوَ صَاحِبُ الْمُؤَلَّفِ الَّذِي مَعَنَا فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ،وَمِمَّا يُثْلِجُ الصُّدُورَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: هَذِهِ الْهِمَّةُ الْعَالِيَةُ الَّتِي بَدَاَتْ عِنْدَ شَابٍّ صَغِيرٍ: عُمُرُهُ 19 سَنَة: فِي تَاْلِيفِ سُلَّمٍ الْوُصُولِ: وَفِي كِتَابٍ آَخَرَ اَيْضاً: وَهُوَ 200 سُؤَالٍ وَجَوَابٍ فِي الْعَقِيدَةِ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: يَقُولُ الشَّيْخُ حَافِظُ فِي مُقَدِّمَتِهِ مَايَلِي: اَبْدَاُ بِاسْمِ اللهِ مُسْتَعِينَا: رَاضٍ بِهِ مُدَبِّراً مُعِينَا: وَالْحَمْدُ لِلهِ كَمَا هَدَانَا: اِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَاجْتَبَانَا: اَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَاَشْكُرُهُ: وَمِنْ مَسَاوِي عَمَلِي اَسْتَغْفِرُهُ: وَاَسْتَعِينُهُ عَلَى نَيْلِ الرِّضَا: وَاَسْتَمِدُّ لُطْفَهُ فِيمَا قَضَى: وَبَعْدُ فَاِنِّي بَالْيَقِينِ اَشْهَدُ: شَهَادَةَ الْاِخْلَاصِ اَلَّا يُعْبَدُ: بِالْحَقِّ مَاْلُوهٌ سِوَى الرَّحْمَنِ: مَنْ جَلَّ عَنْ عَيْبٍ وَعَنْ نُقْصَانِ: وَاَنَّ خَيْرَ خَلْقِهِ مُحَمَّداً: مَنْ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَباِلْهُدَى: رَسُولُهُ اِلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ: بِالنُّورِ وَالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ: صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا: وَالْآَلِ وَالصَّحْبِ دَوَاماً سَرْمدَا: وَبَعْدَ هَذَا النَّظْمِ فِي الْاُصُولِ: لِمَنْ اَرَادَ مَنْهَجَ الرَّسُولِ: سَاَلَنِي اِيَّاهُ مَنْ لَابُدَّ لِي: مِنِ امْتِثَالِ سُؤْلِهِ الْمُمْتَثَلِ: فَقُلْتُ مَعَ عَجْزِي وَمَعَ اِشْفَاقِي: مُعْتَمِداً عَلَى الْقَدِيرِ الْبَاقِي: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: هَذِهِ هِيَ مُقَدِّمَةُ الْقَصِيدَةِ الشِّعْرِيَّةِ الْاُرْجُوزَةِ: وَقَدْ قَرَاْنَا مِنْهَا 12 بَيْتاً: يَقُولُ الشَّيْخُ فِيهَا: اَبْدَاُ بِاسْمِ اللهِ مُسْتَعِينَا: بِمَعْنَى اَنَّهُ يَبْدَاُ هَذَا الْعَمَلَ بِاسْمِ اللِه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: وَالْبَاءُ فِي بِسْمِ اللهِ: مَعْنَاهَا: اِمَّا عَلَى الِاسْتِعَانَةِ: بِمَعْنَى: اَبْدَاُ مُسْتَعِيناً بِاللهِ: اَوْ عَلَى الْمُصَاحَبَةِ: بِمَعْنَى: اَبْدَاُ مُصَاحِباً لِاسْمِ اللهِ: اَوْ بِصُحْبَةِ اسْمِ اللهِ: اَوْ اَطْلُبُ مِنَ اللهِ اَنْ يَصْحَبَنِي اسْمُهُ حَامِياً لِي فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي وَتَصَرُّفَاتِي: ثُمَّ يَقُولُ الشَّيْخُ: رَاضٍ بِهِ: أَيْ رَاضٍ بِاللهِ: مُدَبِّراً لِاَمْرِي: وَمُعِيناً لِي: وَالْحَمْدُ لِلهِ كَمَا هَدَانَا، نعم ايها الاخوة: مَاهُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ كَلِمَة اَلْحَمْدُ لِلهِ: وَبَيْنَ كَلِمَةِ الشُّكْرُ لِلهِ؟ نَعَمْ اَخِي: اَلْحَمْدُ: اَخَصُّ مِنْ جِهَةٍ مِنْ كَلِمَةِ الشُّكْرِ فِي مَعْنَاهَا: وَاَعَمُّ مِنْ جِهَةٍ اُخْرَى مِنْ كَلِمَةِ الشُّكْرِ فِي مَعْنَاهَا اَيْضاً: نعم اخي: وَكَذَلِكَ كَلِمَةُ الشُّكْرِ: فَهِيَ اَخَصُّ مِنْ جِهَةٍ مِنْ كَلِمَةِ الْحَمْدِ فِي مَعْنَاهَا: وَاَعَمُّ مِنْ جِهَةٍ اُخْرَى مِنْ كَلِمَةِ الْحَمْدِ فِي مَعْنَاهَا اَيْضاً: نَعَمْ اَخِي: فَلَوْ جِئْنَا اِلَى جِهَةِ السَّبَبِ: سَنَجِدُ اَنَّ سَبَبَ الشُّكْرِ: اَخَصُّ مِنْ سَبَبِ الْحَمْدِ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي؟ لِاَنَّ الشُّكْرَ سَبَبُهُ: هُوَ الْاِحْسَانُ: بِمَعْنَى اَنَّ اِنْسَاناً مَا: اَحْسَنَ اِلَيْكَ: فَاَنْتَ تَشْكُرُهُ عَلَى هَذَا الْاِحْسَانِ: وَتَقُولُ لَهُ اَشْكُرُكَ: وَلَايَصِحُّ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ اَنْ تَقُولَ لَهُ اَحْمَدُكَ: لماذا؟لِاَنَّ سَبَبَ الْحَمْدِ: اَعَمُّ وَاَوْسَعُ مِنَ الشُّكْرِ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي؟ لِاَنَّ الْحَمْدَ يَكُونُ عَلَى الْحُسْنِ وَعَلَى الْاِحْسَانِ وَعَلَى الْمَكْرُوهِ اَيْضاً: فَلَايَصِحُّ اَنْ تَحْمَدَ اِنْسَاناً عَلَى حُسْنِهِ وَجَمَالِهِ: وَلَا عَلَى مَكْرُوهٍ فَعَلَهُ مَعَكَ: وَاِنَّمَا تَشْكُرُهُ بِكَلِمَةِ الشُّكْرِ لَابِكَلِمَةِ الْحَمْدِ عَلَى مَعْرُوفٍ فَعَلَهُ مَعَكَ: نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ فَاِنَّ الْحَمْدَ شَيْءٌ عَظِيمٌ جِدّاً: وَهُوَ اَوْسَعُ مِنَ الشُّكْرِ مِنْ حَيْثُ السَّبَبِ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: بِاِمْكَانِكَ اَنْ تَقُولَ اَلْحَمْدُ لِلهِ بِلَا سَبَبٍ مِنَ الْاِحْسَانِ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يُعْطِكَ اللهُ شَيْئاً قَلِيلاً اَوْ كَثِيراً مِنْ نِعَمِهِ الَّتِي لَاتُعَدُّ وَلَاتُحْصَى: بَلْ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يُعْطِكَ مِنْهَا ذَرَّةً: بَلْ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يُعْطِكَ شَيْئاً مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ: بَلْ حَتَّى وَلَوْ فَعَلَ مَعَكَ سُبْحَانَهُ مَكْرُوهاً وَلَمْ يَفْعَلْ مَعْرُوفاً: فَاِنَّكَ مَعَ ذَلِكَ يَنْبَغِي عَلَيْكَ اَنْ تَقُولَ اَلْحَمْدُ لِلهِ لِمَاذَا؟ لِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَعَسَى اَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ(قَبْلَ{الْخَيْر ِ فِتْنَةً وَاِلَيْنَا تُرْجَعُون(لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ شَرٌّ مَآَلُهُ اِلَى الْخَيْرِ لِصَاحِبِهِ الَّذِي ابْتَلَاهُ اللهُ بِهِ: وَنَتِيجَتُهُ الْخَيْرُ: وَعَاقِبَتُهُ الْخَيْرُ: وَاِنْ كَانَ خَيْراً مُبْهَماً لَايَعْلَمُ صَاحِبُهُ حِكْمَةَ اللهِ الْمُبْهَمَةِ مِنْهُ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ حَتَّى وَلَوْ خَلَقَكَ سُبْحَانَهُ اَعْمَى لَاتُبْصِرُ شَيْئاً: وَاَصَمَّ لَاتَسْمَعُ شَيْئاً: وَاَبْكَمَ لَاتَتَكَلَّمُ شَيْئاً: وَلَاتَسْتَطِيعُ اِلَى ذَلِكَ كُلِّهِ سَبِيلاً: وَمَعَ ذَلِكَ فَهُوَ سُبْحَانَهُ: يَسْتَحِقُّ الْحَمْدَ عَلَى اَكْبَرِ نِعْمَةٍ اَعْطَاكَ اِيَّاهَا وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى{اَوَلَمْ يَرَ الْاِنْسَانُ اَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئَا(أَيْ خَلَقْنَاهُ مِنَ الْعَدَمِ: وَفِي اَحْسَنِ صُورَةٍ: وَرُبَّمَا يَسْتَحِقُّ اَنْ يَخْلُقَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَشَرَةً تَافِهَةً لَاقِيمَةَ لَهَا اَوْ حِمَاراً اَوْ{فِي أَيِّ صُورَةٍ مَاشَاءَ رَكَّبَكَ( وَمَعَ ذَلِكَ خَلَقَهُ مِنَ الْعَدَمِ: وَفِي اَحْسَنِ تَقْوِيمٍ وَصُورَةٍ: وَفَضَّلَهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً: نَعَمْ اَخِي: وَالْخُلَاصَةُ اَنَّ الْحَمْدَ يَكُونُ عَلَى الْحُسْنِ فَقَطْ مِنْ جِهَةٍ: بِمَعْنَى اَنَّ اللهَ يَسْتَحِقُّ الْحَمْدَ عَلَى حُسْنِهِ وَجَمَالِهِ فِي ذَاتِهِ وَفِي بَدِيعِ خَلْقِهِ وَصُنْعِهِ: بَلْ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يُحْسِنْ اِلَى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ سُبْحَانَه: بَلْ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يَخْلُقْ اَحَداً مِنْهُمْ بِالْكُلِّيَّةِ: بَلْ حَتَّى وَلَوْ بَقِيَ وَحِيداً: فَاِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ يَسْتَحِقُّ الْحَمْدَ اَيْضاً: عَلَى حُسْنِهِ وَجَمَالِهِ: وَعَلَى رَحْمَتِهِ الَّتِي كَتَبَهَا عَلَى نَفْسِهِ وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اَوْ لَمْ يَخْلُقْهُ بَعْدُ: وَعَلَى الظُّلْمِ الَّذِي حَرَّمَهُ عَلَى نَفْسِهِ: نعم اخي: وَاَمَّا الشُّكْرُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: فَلَايَكُونُ اِلَّا عَلَى الْاِحْسَانِ فَقَطْ: وَهَذَا هُوَ الْفَرْقُ الْاَوَّلُ: وَاَمَّا الْفَرْقُ الثَّانِي: فَاِنَّ الشُّكْرَ اَوْسَعُ وَاَعَمُّ مِنْ جِهَةِ الْآَلَةِ: لِاَنَّ الْآَلَةَ الْمُسْتَعْمَلَةَ اَوِ الْمُسْتَخْدَمَةَ فِيهِ: هِيَ اللِّسَانُ وَالْقَلْبُ وَالْجَوَارِحُ: نَعَمْ اَخِي: وَالْآَلَةُ الْمُسْتَخْدَمَةُ فِي الْجَوَارِحِ مِنْ اَجْلِ الشُّكْرِ: هِيَ الْعَمَلُ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى {اِعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور( نَعَمْ اَخِي: فَالشُّكْرُ يَدْخُلُ فِيهِ الْعَمَلُ: بِخِلَافِ الْحَمْدِ: فَالْحَمْدُ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ فَقَطْ: وَلَايَدْخُلُ فِيهِ الْعَمَلُ: بِمَعْنَى: اَنَّ الْعَمَلَ لَيْسَ هُوَ الْآَلَةُ الْمُسْتَخْدَمَةُ فِي الْحَمْدِ: بَلْ هُوَ آَلَةُ اللِّسَانِ وَآَلَةُ الْقَلْبِ فَقَطْ: نَعَمْ اَخِي: وَمَعَ ذَلِكَ: فَاِنَّ الْحَمْدَ اَعَمُّ اَوْ اَوْسَعُ مِنْ جِهَةِ السَّبَبِ؟ لِاَنَّ سَبَبَهُ الْحُسْنُ وَالْاِحْسَانُ وَالْمَكْرُوهُ مَعاً: لَكِنَّهُ اَضْيَقُ مِنْ جِهَةِ الْآَلَةِ الَّتِي هِيَ الْقَلْبُ وَاللِّسَانُ فَقَطْ: وَاَمَّا الشُّكْرُ فَهُوَ اَضْيَقُ مِنْ جِهَةِ السَّبَبِ؟ لِاَنَّهُ يَكُونُ عَلَى الْاِحْسَانِ فَقَطْ: لَكِنَّهُ اَوْسَعُ وَاَعَمُّ مِنْ جِهَةِ الْآَلَةِ؟ لِاَنَّهُ يَكُونُ بِاللِّسَانِ وَالْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ: نَعَمْ اَخِي: اَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْحَمْدِ: فَاِنَّ الْآَلَةَ الْمُسْتَعْمَلَةَ فِيهِ: هِيَ الْقَلْبُ وَاللِّسَانُ فَقَطْ: وَاَمَّا الشُّكْرُ: فَهُوَ اَعَمُّ وَاَوْسَعُ مِنْ جِهَةِ الْآَلَةِ؟: نَعَمْ اَخِي: وَالْحَمْدُ لِلهِ كَمَا هَدَانَا: اِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَاجْتَبَانَا: بِمَعْنَى اَنَّهُ سُبْحَانَهُ كَمَا هَدَانَا اِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَاجْتَبَانَا: فَنَحْنُ نَحْمَدُهُ كَمَا اَنَّهُ هَدَانَا: بِمَعْنَى اَنَّنَا نَحْمَدُهُ عَلَى نِعْمَةِ الْهِدَايَةِ؟ لِاَنَّهُ هَدَانَا، نَعَمْ اَخِي: وَتَابِعْ مَعِي لِتَعْرِفَ اَكْثَرَ: نَعَمْ اَخِي: اَللهُ تَعَالَى اَيْضاً بَدَاَ كِتَابَهُ بِالْحَمْدِ فِي سُورَةِ الْفَاتِحَةِ بِقَوْلِهِ: اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين: وَفِي نِصْفِ الْقُرْآَنِ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ اَيْضاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى: اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي اَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ: وَفِي الرُّبُعِ الْاَوَّلِ الَّذِي يَنْتَهِي بِاَوَائِلِ سُورَةِ الْاَنْعَامِ اَيْضاً بِقَوْلِهِ: اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ: وَفِي الرُّبُعِ الْاَخِيرِ اَيْضاً فِي سُورَةِ فَاطِرَ بِقَوْلِهِ: اَلْحَمْدُ لِلهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ: وَلِذَلِكَ فَاِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ الْكَرِيمَ: قَسَمَهُ اللهُ اَرْبَعَةَ اَجْزَاءٍ عَلَى الْحَمْدِ لِلهِ: نَعَمْ اَخِي: وَالنَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: يَاْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَحْمِلُ لِوَاءَ الْحَمْدِ: وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: اَلْحَمْدُ لِلهِ: تَمْلَاُ الْمِيزَانَ: نَعَمْ اَخِي: اَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَاَشْكُرُهُ: وَمِنْ مَسَاوِي عَمَلِي اَسْتَغْفِرُهُ: وَالْمَسَاوِي اَخِي: هِيَ الْمَسَاوِىءُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: وَالضَّرُورَةُ الشِّعْرِيَّةُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ كَمَا سَيَاْتِي مَعَنَا فِي بَقِيَّةِ الْاَبْيَاتِ: تَقْتَضِي التَّغْيِيرَ وَالتَّسْهِيلَ وَالتَّخْفِيفَ فِي بَعْضِ الْاَشْيَاءِ الْمُثَقَّلَةِ فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ؟ مِنْ اَجْلِ الِانْسِجَامِ مَعَ الْقَافِيَةِ الشِّعْرِيَّة: نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ يَقُولُ الشَّيْخُ حَافِظُ: وَاَسْتَعِينُهُ عَلَى نَيْلِ الرِّضَا: أَيْ عَلَى اَنْ اَنَالَ رِضَا اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مُقْتَدِياً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَعِين(بِمَعْنَى اَنَّ عِبَادَتَكَ اَخِي لَاتَكُونُ اِلَّا بِعَوْنٍ مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ثُمَّ يَقُولُ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ: وَاَسْتَمِدُّ لُطْفَهُ فِيمَا قَضَى: وَبَعْدُ: أَيْ بَعْدَ هَذِهِ الْمُقَدِّمَةِ: اِنِّي بِالْيَقِينِ اَشْهَدُ: شَهَادَةَ الْاِخْلَاصِ(لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللِه: وَتَفْسِيرُهَا كَالتَّالِي: اَلَّا يُعْبَدُ: بِالْحَقِّ مَاْلُوهٌ سِوَى الرَّحْمَنِ: بِمَعْنَى: اَنَّنِي اَشْهَدُ شَهَادَةَ الْاِخْلَاصِ: وَهِيَ اَلَّا يُعْبَدَ سِوَى الرَّحْمَنِ مَاْلُوهٌ: بِمَعْنَى اَنَّ الرَّحْمَنَ سُبْحَانَهُ هُوَ وَحْدَهُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ: لَكِنْ لِمَاذَا قَالَ (بِالْحَقِّ)؟ لِمَاذَا ذَكَرَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: وَهِيَ قَوْلُهُ بِالْحَقِّ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: بِمَعْنَى: اَنَّهُ يَنْفِي اسْتِحْقَاقَ الْعِبَادَةِ عَنْ كُلِّ مَاسِوَى الله: بِمَعْنَى: اَنَّ غَيْرَ اللهِ لَايَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ: بِمَعْنَى: اَنَّ اللهَ فَقَطْ هُوَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ فِي هَذِهِ الْعِبَادَة: بِمَعْنَى: اَنَّ الشَّيْخَ حَافِظَ: يَنْفِي اسْتِحْقَاقَ الْعِبَادَةِ عَنْ غَيْرِ اللِه سُبْحَانَهُ: وَيُثْبِتُهَا لَهُ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ فَقَطْ لَاغَيْر: نَعَمْ اَخِي: لَكِنْ لَمْ نَفْهَمْ بَعْدُ لِمَاذَا قَيَّدَ الشَّيْخُ جُمْلَتَهُ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَهِيَ بِالْحَقّ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لِاَنَّ بَعْضَ الْكُفَّارِ الزَّنَادِقَةِ مِنَ الصُّوفِيَّةِ الْحُلُولِيَّةِ الِاتِّحَادِيَّةِ الّذِينَ هُمْ اَكْفَرُ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى يَقُولُونَ: اِنَّ كُلَّ مَاعُبِدَ فَهُوَ الله: بِمَعْنَى اَنَّ فِرْعَوْنَ بِزَعْمِهِمْ: كَانَ صَادِقاً حِينَمَا قَالَ لِقَوْمِهِ اَنَا رَبُّكُمُ الْاَعْلَى: لِاَنَّ اللهَ بِزَعْمِهِمْ قَدْ حَلَّ فِي فِرْعَوْنَ وَالْعَيَاذُ بِاللهِ: وَتَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيرَا: وَلِذَلِكَ فَاِنَّ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارَ مِنَ الصُّوفِيَّةِ الْحُلُولِيَّةِ الِاتِّحَادِيَّةِ: يُفَسِّرُونَ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ بِزَعْمِهِمُ الْبَاطِلِ: بِمَعْنَى: اَنَّ كُلَّ مَاعُبِدَ فَهُوَ الله: فَانْظُرْ اَخِي اِلَى هَذَا التَّفْسِيرِ الْكُفْرِيِّ مِنْ هَؤُلَاءِ الزَّنَادِقَةِ الْاَوْغَاد: وَلِذَلِكَ وَضَعَ الشَّيْخُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: وَهِيَ قَوْلُهُ: اَلَّا يُعْبَدَ بِالْحَقِّ: مَاْلُوهٌ سِوَى الرَّحْمَنِ: بِمَعْنَى اَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ عَبَدَهُ الْمُشْرِكُونَ الْكُفَّارُ: عَبَدُوهُ بِغَيْرِ حَقٍّ: اِلَّا اللهَ الَّذِي عَبَدَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِحَقٍّ: نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ فَاِنَّ التَّفْسِيرَ الَّذِي نَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِنَا لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَلَا نَرْضَى لَهُ بَدِيلاً هُوَ التَّالِي: لَايَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ اِلَّا الله: نَعَمْ اَخِي: وَنَحْنُ لَانُنْكِرُ وُجُودَ مَعْبُودَاتٍ كَثِيرَةٍ عَبَدَهَا النَّاسُ مَعَ اللهِ اَوْ لَمْ يَعْبُدُوا اللهَ مَعَهَا: وَلَكِنَّهُمْ فِي الْحَالَتَيْنِ: عَبَدُوهَا بِالْبَاطِلِ وَبِغَيْرِ حَقٍّ: وَلِذَلِكَ فَاِنَّ هَذَا الْقَيْدَ الَّذِي ذَكَرَهُ الشَّيْخُ وَهُوَ قَوْلُهُ (بِالْحَقِّ: يُبَرِّىءُ ذِمَّتَنَا اَمَامَ اللِه مِنَ الْكُفْرِ: وَيُخْرِجُنَا عَنِ اعْتِقَادٍ خَاطِىءٍ فَاسِدٍ يَتَمَسَّكُ بِهِ الْحُلُولِيَّةُ وَالِاتِّحَادِيَّةُ الزَّنَادِقَةُ الصُّوفِيَّةُ مِنْ جَمَاعَةِ ابْنِ عَرَبِيٍّ: نَعَمْ اَخِي: وَبِفَضْلِ اللهِ نَحْنُ لَانَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ الْفَاسِدَ: وَلَكِنَّنَا نُنَبِّهُ اِلَيْهِ احْتِرَازاً مِنْ وُقُوعِ بَعْضِ الْعَوَامِّ الْجَهَلَةِ فِي فَخٍّ كَبِيرٍ مِنْ شَطَحَاتِ هَؤُلَاءِ الزَّنَادِقَةِ: وَنُطَالِبُ الْعَوَامَّ مِنَ النَّاسِ اَنْ يَتَسَلَّحُوا بِهَذَا السِّلَاحِ الْعَقْلِيِّ الْمَنْطِقِيِّ رَدّاً عَلَى هَؤُلَاءِ الزَّنَادِقَةِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقَا(فَلَوْ كَانَ اللهُ تَعَالَى حَالّاً وَمُتَّحِداً مَعَ كُلِّ شَيْءٍ كَمَا يَزْعُمُ هَؤُلَاءِ الْاَوْغَادُ: لَانْدَكَّ كُلُّ شَيْءٍ حَلَّ اَوِ اتَّحَدَ مَعَهُ سُبْحَانَهُ: فَلِمَاذَا اِذاً اَيُّهَا الزَّنَادِقَةُ لَمْ يَنْدَكَّ اِلَّا الْجَبَلُ الَّذِي تَجَلَّى لَهُ سُبْحَانَهُ! مَاذَا دَهَاكُمْ وَاَنْتُمْ تَعْلَمُونَ جَيِّداً اَنَّ الْحُلُولَ وَالِاتِّحَادَ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ اَقْوَى مِنَ التَّجَلِّي عَلَى لَاشَيْءٍ مِنْ جُزْءٍ صَغِيرٍ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ هَذَا الْجَبَلُ: بَلْ اِنَّ الْحُلُولَ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ بَعْضَ الْمَعْنَى فِي التَّجَلِّي: فَلِمَاذَا لَمْ يَحِلَّ سُبْحَانَهُ اِلَّا فِي هَذَا الْجَبَلِ الصَّغِيرِ مُقَارَنَةً مَعَ الْكَوْنِ الْفَسِيحِ الْوَاسِعِ: لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِينَ عَلَيْكُمْ وَعَلَى مُعْتَقَدَاتِكُمُ الْفَاسِدَةِ الْبَاطِلَةِ: وَلِذَلِكَ نَشْهَدُ شَهَادَةَ الْاِخْلَاصِ: اَلَّا يُعْبَدَ بِالْحَقِّ مَاْلُوهٌ سِوَى الرَّحْمَنِ: نعم اخي: لَكِنْ مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ؟ يَقُولُ الشَّيْخُ حَافِظ: هُوَ مَنْ جَلَّ عَنْ عَيْبٍ وَعَنْ نُقْصَانِ: نَعَمْ اَخِي: وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ الْاُولَى: وَاَمَّا الشَّهَادَةُ الثَّانِيَةُ: فَهِيَ قَوْلُهُ: وَاَنَّ خَيْرَ خَلْقِهِ مُحَمَّداً: مَنْ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى: رَسُولُهُ اِلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ: بِالنُّورِ وَالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ: صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا: وَالْآَلِ وَالصَّحْبِ دَوَاماً سَرْمَدَا: نَعَمْ اَخِي: صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا: فَمَاهِيَ هَذِهِ الصَّلَاةُ مِنْ رَبِّنَا سُبْحَانَهُ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: قَالَ اَبُو الْعَالِيَة: اَلصَّلَاةُ مِنَ اللهِ: ثَنَاؤُهُ عَلَى عَبْدِهِ فِي الْمَلَاِ الْاَعْلَى: وَصَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا: بِمَعْنَى: اَنَّنَا نَدْعُو: اَنْ يُثْنِيَ رَبُّنَا عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّداً فِي الْمَلَاِ الْاَعْلَى بِقَوْلِنَا: صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا: أَيْ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ: أَيْ اَللَّهُمَّ اَثْنِ عَلَيْهِ وَمَجِّدْهُ وَامْدَحْهُ وَاشْكُرْ لَهُ فِي الْمَلَاِ الْاَعْلَى: ثُمَّ يَقُولُ الشَّيْخُ: وَالْآَلِ: بِمَعْنَى: وَصَلَّى اللهُ عَلَى الْآَلِ وَالصَّحْبِ وَاَثْنَى عَلَيْهِمْ اَيْضاً فِي الْمَلَاِ الْاَعْلَى: فَمَنْ هُمُ الْآَلُ؟ وَمَنْ هُمُ الصَّحْبُ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اَلصَّحْبُ: هُمُ الصَّحَابَةُ: جَمْعٌ مُفْرَدُهُ: صَحَابِيٌّ: وَالصَّحَابِيُّ: هُوَ مَنْ لَقِيَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلَوْ مَرَّةً فِي حَيَاتِهِ وَمَاتَ عَلَى الْاِسْلَامِ فَهُوَ صَحَابِيٌّ: وَهَذَا هُوَ الرَّاجِحُ فِي تَعْرِيفِ الصَّحَابِيِّ وَلِو اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي تَعْرِيفِهِ: نَعَمْ اَخِي: لَكِنْ مَنْ هُمُ الْآَلُ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اَلْعُلَمَاءُ هُنَا عَلَى اَحَدِ قَوْلَيْنِ: اَلْقَوْلُ الْاَوَّلُ: اَنَّ الْآَلَ هُمْ اَتْبَاعُهُ وَاَنْصَارُهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: نَعَمْ اَخِي: فَآَلُ النَّبِيِّ: هُمْ اَتْبَاعُ مِلَّتِهِ عَلَى الشَّرِيعَةِ مِنْ عَجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ: لَوْ لَمْ يَكُنْ آَلُهُ اِلَّا قَرَابَتُهُ: صَلَّى الْمُصَلِّي عَلَى الطَّاغِي اَبُو لَهَبِ: بِمَعْنَى: اَنَّ الْاَتْبَاعَ هُمُ الْآَلُ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ آَلِهِ اِلَّا اَقَارِبُهُ: أَيْ اِلَّا الْقَرَابَةُ وَالنَّسَبُ: وَلَا لِلِاتِّبَاعِ: لَكَانَ اَبُو لَهَبٍ مِنْ جُمْلَةِ هَؤُلَاءِ الْاَقَارِبِ: وَهَذَا يَسْتَوْجِبُ الصَّلَاةَ عَلَى اَبُو لَهَبٍ مِنْ جُمْلَةِ الصَّلَاةِ عَلَى آَلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: وَهَذَا بَاطِلٌ وَغَيْرُ مَقْصُودٍ شَرْعاً؟ لِاَنَّ اَبَا لَهَبٍ مِنْ آَلِهِ نَسَباً: لَا اتِّبَاعاً: وَلَا اَتْبَاعاً: نعم اخي: وَاَمَّا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَهُوَ مِنْ آَلِهِ اَتْبَاعاً وَاتِّبَاعاً: وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ آَلِهِ نَسَباً وَلَا مِنْ جِنْسِهِ عَرَباً: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [سَلْمَانُ مِنَّا اَهْلَ الْبَيْتِ(وَهَذَا لَايَقْتَضِي بِالضَّرُورَةِ اَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْآَلِيَّةُ خَاصَّةً بِسَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: بَلْ هِيَ لَهُ خَاصَّةً: وَلِلْمُؤْمِنِينَ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ اَتْبَاعِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَامَّة: نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا الْقَوْلُ الثَّانِي: فَهُوَ اَنَّ الْآَلَ: هُمْ آَلُ بَيْتِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَاَهْلُ بَيْتِهِ لَكِنْ بِشَرْطِ الْاِيمَانِ: بِمَعْنَى اَنَّ آَلَ مُحَمَّدٍ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ وَاَقَارِبِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ: بِمَعْنَى اَنَّ الْكُفَّارَ مِنْهُمْ كَعَمِّهِ اَبُو لَهَبٍ مَثَلاً: خَرَجُوا عَنِ الْآَلِ: وَلَمْ يَعُودُوا مِنْ آَلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام: نَعَمْ اَخِي: وَهَذَا الْقَوْلُ الثَّانِي: لَهُ دَلِيلٌ عِنْدَ هَؤُلَاءِ: وَهُوَ قَوْلُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [نَحْنُ آَلَ مُحَمَّدٍ لَاتَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةَ(وَطَبْعاً هَذِهِ الصَّدَقَةُ الْمَحْظُورَةُ: لَيْسَ حَظْرُهَا عَامّاً لَكُلِّ اَتْبَاعِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: وَلَكِنَّ الْمَقْصُودَ بِحَظْرِ الصَّدَقَةِ هُنَا: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ اَقَارِبِهِ وَاَزْوَاجِه وَذُرِّيَّتِهِ: وَهَذَا الْقَوْلُ الثَّانِي: هُوَ الْاَحْظَى بِالدَّلِيلِ: وَهُوَ الرَّاجِحُ: وَلِذَلِكَ صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا: وَالْآَلِ وَالصَّحْبِ دَوَاماً سَرْمَدَا: وَبَعْدَ هَذَا النَّظْمِ فِي الْاُصُولِ(أَيْ فِي اُصُولِ الدِّينِ وَالْعَقِيدَةِ(لِمَنْ اَرَادَ مَنْهَجَ الرَّسُولِ: سَاَلَنِي اِيَّاهُ(أَيْ طَلَبَ مِنِّي اَنْ اَكْتُبَ هَذَا الْمَتْنَ(مَنْ لَابُدَّ لِي(أَيْ لَامَفَرَّ لِي مِنْ طَاعَتِهِ: وَلَا اَسْتَطِيعُ اِلَى رَدِّ طَلَبِهِ سَبِيلاً: وَهُوَ شَيْخِي وَمُعَلِّمِي عَبْدُ اللهِ الْقَرْعَاوِيِّ(مِنِ امْتِثَالِ سُؤْلِهِ الْمُمْتَثَلِ(أَيْ اِنَّ طَلَبَهُ جَدِيرٌ بِتَلْبِيَتِهِ وَطَاعَتِهِ فِي تَاْلِيفِ هَذَا الْكِتَابِ: وَقَدْ اَمَرَنِي بِتَاْلِيفِهِ حِينَمَا كَانَ عُمْرِي 19 ىسَنَة: وَسُبْحَانَ الله: اِبْنُ التَّاسِعَةَ عَشَرَ سَنَةً: وَلَدَيْهِ مِنْ دِقَّةِ الْاَلْفَاظِ وَالتَّعْبِيرَاتِ وَالنَّظْمِ فِي الشِّعْرِ: مَاجَعَلَهُ يُؤَلِّفُ كِتَاباً فِي الْعَقِيدَةِ: لِيَتَعَلَّمَ مِنْهُ النَّاسُ: وَمَاشَاءَ اللهُ لَاقُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ: وَتَبَارَكَ اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِينَ: وَنَسْاَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ اَنْ يَهْدِيَنَا اِلَى الْحَقِّ عَلَى يَدَيْهِ: وَيُبَارِكَ فِي اَعْمَارِنَا: فَقُلْتُ مَعْ عَجْزِي وَمَعْ اِشْفَاقِي: مُعْتَمِداً عَلَى الْقَدِيرِ الْبَاقِي: نعم اخي: وَهَذِهِ هِيَ الْمُقَدِّمَةُ الَّتِي تُعَرِّفُ الْعَبْدَ: بِمَا خُلِقَ لَهُ: وَمَا فَرَضَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: وَمَااَخَذَ اللهُ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ فِي ظَهْرِ اَبِيهِ آَدَمَ: وَبِمَا هُوَ صَائِرٌ اِلَيْهِ: وَلِذَلِكَ يَقُولُ الشَّيْخُ حَافِظُ فِي هَذِهِ الْاُرْجُوزَةِ بَعْدَ هَذِهِ الْمُقَدِّمَةِ الْجَمِيلَةِ: اِعْلَمْ بِاَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا: لَنْ يَتْرُكَ الْخَلْقَ سُدَىً وَهَمَلَا: بَلْ خَلَقَ الْخَلْقَ لِيَعْبُدُوهُ: وَبِالْاِلَهِيَّةِ يُفْرِدُوهُ: اَخْرَجَ فِيمَا مَضَى: مِنْ ظَهْرِ آَدَمَ ذُرِّيَّتَهُ كَالذَّرِّ: وَاَخَذَ الْعَهْدَ عَلَيْهِمْ اَنَّهُ: لَارَبَّ مَعْبُودٌ بِحَقٍّ غَيْرَهُ: وَبَعْدَ هَذَا رُسْلَهُ قَدْ اَرْسَلَا: لَهُمْ وَبِالْحَقِّ الْكِتَابَ اَنْزَلَا: لِكَيْ بِذَا الْعَهْدِ يُذَكِّرُوهُمْ: وَيُنْذِرُوهُمْ وَيُبَشِّرُوهُمْ: كَيْ لَايَكُونَ حُجَّةٌ لِلنَّاسِ بَلْ: لِلهِ اَعْلَى حُجَّةٍ عَزَّ وَجَلّ: فَمَنْ يُصَدِّقُهُمْ بِلَاشِقَاقِ: فَقَدْ وَفَّى بِذَلِكَ الْمِيثَاقِ: وَذَاكَ نَاجٍ مِنْ عَذَابِ النَّارِ: وَذَلِكَ الْوَارِثُ عُقْبَى الدَّارِ: وَمَنْ بِهِمْ وَبِالْكِتَابِ كَذَّبَا: وَلَازَمَ الْاِعْرَاضَ عَنْهُ وَالْاِبَا: فَذَاكَ نَاقِضٌ كِلَا الْعَهْدَيْنِ: مُسْتَوْجِبٌ لِلْخِزْيِ فِي الدَّارَيْنِ: نعم ايها الاخوة: يَقُولُ الشَّيْخُ حَافِظُ فِي اُرْجُوزِيَّتِهِ التَّوْحِيدِيَّة: اِعْلَمْ بِاَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا: لَمْ يَتْرُكِ الْخَلْقَ سُدَىً وَهَمَلَا: بِمَعْنَى اَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ: خَلَقَ كُلَّ الْمَخْلُوقَاتِ؟ لِيَعْبُدُوهُ؟ وَبِالْاِلَهِيَّةِ يُفْرِدُوهُ: نعم اخي: فَمَا هُوَ مَعْنَى لِيَعْبُدُوهُ؟ نعم اخي: كَلِمَةُ لِيَعْبُدُوهُ: مَاْخُوذَةٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِنْسَ اِلَّا لَيَعْبُدُون(وَكَلِمَةُ لِيَعْبُدُونِ: بِمَعْنَى لِيُوَحِّدُونِي: اَوْ لِيُفْرِدُونِي بِالْعِبَادَةِ: وَلِمَاذَا هَذَا الْمَعْنَى؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لِاَنَّ الْمُشْرِكِينَ فِي الْاَصْلِ: كَانُوا يَعْبُدُونَ اللهَ: وَلَكِنَّهَا عِبَادَةٌ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ لِمَاذَا


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : عاشق الغاليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ عاشق الغاليه على المشاركة المفيدة:
, , , , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 13
, , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحمد بن طالب في خطبة الجمعة: إن الله باسم الإيمان ناداكم، ولتقواه دعاكم، وأمركم بمحاس صقر ۩{مواضيع ساخنة - اخبار عاجله - حوادث عالمية}۩ 3 2020-12-21 02:15 AM
انشدت باسم الله ثم الحمد له .. الدكتور سعود الشريم .. كيان ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 11 2020-12-13 01:36 AM
باسم الله الشافي - ترحيبية ال عزي | أداء بدر العزي صقر ۩{بحر الشيلات والقصائد الصوتيه}۩ 7 2020-12-09 04:46 AM
هذا المقطع لا يمكن وصفه ابدا للشيخ الخاشع المنشاوي رحمه الله صقر ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 12 2020-10-02 09:40 PM
ابدا باسم الله البرق220 ۩{بحور الشعر المنقول}۩ 8 2018-09-19 11:52 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)