♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ صور عامه - لـوحات - فنون تشيكيلة }۩ يَشَمَلَ جَمَيَعَ اَنَوًّاَعَ اَلَصَوًّرَ مَدَنَ وًّ بَنَاَيَاَتَ وًّ تَصَاَمَيَمَ هَنَدَسَيَةٍ وًّ لَوًّحَاَتَ وًّغَيَرَهَاَ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أعمال فنية غير متجانسة تعكس ضبابية دائمة
تواصل صالة “موجو آرت” البيروتية إقامة معارضها الفنية على الرغم من استمرار واشتداد المصاعب الحياتية في لبنان، إيمانا منها بأن الفن ليس ترفا بل قوة يعوّل عليها، فبعد معرضها المخصّص لفن السيراميك، شرعت الصالة أخيرا في عرض مجموعة من الأعمال الفنية لثلة من التشكيليين اللبنانيين المخضرمين والشباب حملت عنوانا لا يفقه معناه إلاّ اللبنانيون المعاصرون، وهو “إنها خلطة الليمون دوبلي”. بيروت – يضمّ المعرض الفني الجماعي المعنون بـ”إنها خلطة ليمون دوبلي” المقام حاليا في صالة “موجو آرت” البيروتية العديد من الفنانين اللبنانيين، منهم المُكرّسين على الساحة الفنية ومنهم من أخذت الصالة على عاتقها مهمة إطلاقهم فنيا بعد تلقّف موهبتهم الواعدة. أما هؤلاء الفنانون فهم: راشد بحصلي ومنصور الهبر وماهر عطّار وسمعان خوّام ولوما رباح وجانيت هاغوبيان وفادي بلهوان ومحمد خياطة وصلاح مسّي وليليا بنبليد وإليو شاغوري وباتيل باليان. غالبا ما تحرص أي صالة فنية وهي تتحضّر لمعرض جماعي أن تنتقي مجموعة من الأعمال تستطيع أن تحمل أمرا أو فكرة موّحدة حتى لا يكون العرض فوضويا وصاخبا بتناقضات الأساليب والألوان وغيرها من خصائص الفن التشكيلي الكثيرة. عبثية مفرطة لكن المفارقة أن هذا المعرض الذي أعّدته صالة “موجو آرت” يحمل عنوانا مُشرذما في حد ذاته وتنضوي تحت لوائه أعمال فنية تشترك بخاصية واضحة أساسها عدم انسجامها مع بعضها البعض. المعرض يستعرض سريالية أصيلة بصيغة لبنانية استوحت أفكارها وملامحها من واقعها المشوب بالضبابية غير أن ذلك لم يؤثّر على فنيتها البتّة، بل شرعن عنوانا بات بالنسبة إلى اللبنانيين يمثّل ويعبّر في الآن ذاته عن منطق حياتهم بشكل عام، وهي العبثية المفرطة. وقد قدّم القيّمون على الصالة، المعرض بهذه الكلمات “في زمن يصبح فيه الفن أكثر تعبيرا عن الواقع السريالي الذي نعيشه، نوّد كصالة أن نقدّم معرضا فيه شيء من الطرافة”. إذا، هو الواقع السريالي الذي لا علاقة له بالسريالية التي عرفتها ماضيا أوروبا. سريالية “أصيلة” بصيغة لبنانية استوحت أفكارها وملامحها من واقعها، لا بل من خلاصة واقعها الحالي. وإذا أردنا أن نعرّب عنوان المعرض فسنقول “إنها خلطة الليمون المُضاعف”. ليس لتعبير “ليمون دوبلي” الذي يقع في محور العنوان أي معنى نجده في قاموس معاني الكلمات، ولكننا تعرّفنا عليه حينما شاهدنا ولادته، وإن بشكل خاطئ، على لسان رئيس الجمهورية اللبنانية في سياق إلقائه كلمة أمام المجتمع الدولي باللغة الإنجليزية. وقد استغرب حينها رواد مواقع التواصل الاجتماعي إيراد تعبير “ليمون دوبلي” الذي لا وجود له في اللغة الإنجليزية. ثم تبيّن أن المقصود بها كلمة أخرى وهي “لامنتبلي”، أي يا للأسف. وما لبث هذا التعبير أن أصبح جزءا من “الديالكتيك” اللبناني، إذا صحّ التعبير، ويعني أكثر ما يعني، عبثية كل شيء وغموض المستقبل. ولم يشكّل المعرض الجماعي الذي نظمته الصالة الفنية اختلافا في هذا “الظرف” الذي يجتاح كل ما كوّنه اللبناني من قوة واختلاف. فالمعرض يحفل بخلطة من الأعمال التي تنوّعت في أسلوبها وأحجامها ومعانيها والمواد المستخدمة فيها دون أن تُتعب نظر المُشاهد. برزت أعمال لفنانين مُكرّسين كلوحة للفنان منصور الهبر، لعلها من مجموعته الفنية الأخيرة التي جسّد فيها مفهوم العائلة المعاصرة، حيث ثلاثة أفراد يجلس كل واحد منهم معزولا عن الآخر، ولا عنصر بارزا يجمع ما بينهم إلاّ تدرجات عفونة لون أخضر أحاط بها الفنان شخوصه حدّ الاختناق. كما تبرز رسومات من حبر على ورق للفنانة الشابة ليليا بنبليد، تجسّد فيها المدينة بأسلوب غرافيكي نقيّ. مدينة قد اعتادت أن تكون آيلة للسقوط “فوقعت” السكينة في أنحاء رسوماتها. سكينة هي وحدها استطاعت حتى الآن أن تحافظ على عدم انهيارها، أي انهيار المدينة التي فكّكها لون أصفر حاد لا هو ضوء ولا هو بشارة. بين عزلة وضياع يلفت في المعرض عمل للفنان صالح مسّي، هو عبارة عن كتلة متألفة من أجساد متقوقعة تأخذ شكل شبه هلال لا يضيء وليس هو بمُضاء. ويدفع هذا العمل الفني المميّز المُشاهد إلى التعرّف على المزيد من أعمال الفنان الأخرى، ليجد أنها لا تقّل أهمية من تلك المعروضة في الصالة. ويختار الفنان في العديد من لوحاته خارج المعرض، الفرد، كحالة خاصة ومعزولة ويحيط بها الفراغ. وما يلبث المُشاهد بعد لحظات قليلة من النظر إلى شخصه المرسوم في هيئات ووضعيات مختلفة في أكثر من لوحة أن يتأكّد من أن عزلته ليست متعلقة فقط بانفصاله عن العالم الخارجي، بل انفصاله عن ذاته. وفي العودة إلى اللوحة التي عرضها في الصالة نجد شخوصه المبعثرة في باقي اللوحات التي ظهرت فيها وحيدة ويحيطها الفراغ، قد اجتمعت وتلاصقت ليتضاعف حسّ العزلة الراشح منها وليس العكس بتاتا. وتقدّم في المعرض الفنانة الشابة باتيل باليان أكثر من عمل تدمج فيه تقنية الكولاج بالمواد الملوّنة لتشكّل عالما يُذكّر باللافتات الترويجية، غير أنه عالم يتحدّث عن الضياع وغياب الطمأنينة. وشدت الانتباه في المعرض أعمال للفنان إليو شاغوري، إذ إنها لا تذكّر بأعماله السابقة التي كان قد بدأ في تقديمها وتحمل فرادة لناحية تعبيرها ببساطة الخطوط وبحضور الصبيّ الشاب بطل لوحاته الناطق بألف كلمة وكلمة. ذاك الصبي في تلك اللوحات الذي كانت الأسئلة لا تفارق وجهه وإن ظهرت بدرجات مختلفة من لوحة إلى لوحة، لاسيما حين يحضر أو يغيب “عصفوره” الذي أحطّ في الكثير من لوحاته، ذاك الصبي قد اختفى تماما إلاّ من حضور “روحه”، إذا صحّ التعبير، في اللوحة التي تتداخل فيها ألوان دافئة وهادئة تشفّ عند أطرافها على بعضها البعض. الموضوع الأصلي: أعمال فنية غير متجانسة تعكس ضبابية دائمة |~| الكاتب: مس مون |~| المصدر: منتديات بحر الامل
|
2021-10-27, 09:56 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مس مون
يعطــيك العافيــه اشكرك على هذا الطرح ننتظر جديدك القـــآدم بكل شوق تحياتي لك صقر
|
|
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا --
|