|
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
۩{ الحديث الشريف}۩ قَسَمَ مَخَصَصَ لَلَاَحَاَدَيَثَ اَلَشَرَيَفَهَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
التقوى في الحديث النبوي
التقوى في الحديث النبوي التقوى في الحديث النبويفي ذكر ما أَمر أو وَصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته فيه بالتقوى: 1- 2- بالصلاة وما ما ملكت الأيمان: روى أبو داود برقم (5156)، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان آخر كلام رسول الله ص: (الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم». وجاء عن أم سلمة رضي الله عنها رواه الخطيب في "تاريخ بغداد"، بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله في الصلاة، وما ملكت أيمانكم». 3 - بالأخذ بالسنة والتمسك بها: روى البخاري برقم (5063)، ومسلم (1401)، عن أنس رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم: لا أتزوج النساء، وقال الآخر: لا أفطر، وقال الثالث: لا أنام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأقوم وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي؛ فليس مني». وجاء عن غيره، تقدم بعضها في (صفاتهم مع أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام). وروى أبو دواد، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن مظعون رضي الله عنه: «أرغبت عن سنتي"، قال: لا والله يا رسول الله، ولكن سنتك أطلب، قال: «فإني أنام وأصلي، وأصوم، وأفطر، وأنكح النساء، فاتق الله يا عثمان». 4 - 5 - بالسمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف: روى أبو داود برقم (4607)، والترمذي (2676)، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمَّر عليكم عبدٌ، فإنه من يعيش منكم؛ فسيرى اختلافًا كثيرًا». وجاء عن أم الحصين الأحمسية رضي الله عنها، عند أحمد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أيها الناس، اتقوا الله وأطيعوا، وإن أُمِّر عليكم عبدٌ حبشي مجدع، فاسمعوا وأطيعوا، ما أقام فيكم كتاب الله». 6 - 7 - في التقوى والصير عند التقاء الفريقين: روى الإمام أحمد (3/ 351)، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: «عليكم بتقوى الله، والصبر عند البأس، وإذا لقيتم العدو، وانظروا ماذا أمركم الله به فافعلوا». 8 - بما فيه صلاح للعبد سواء أكان رجلًا أو امرأة: روى الإمام البخاري برقم (7420)، عن أنس رضي الله عنه قال: جاء زيد بن حارثة يشكوا زوجته، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: «اتق الله، وأمسك عليك زوجك». وعن جابر رضي الله عنه قال: شهدت مع رسول الله رضي الله عنه صلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته ووعظ الناس، وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن، وذكرهن، وقال: (تصدقن؛ فإن أكثركن حطب جهنم)، فقامت امرأة من سِطَةِ النساء، سفعاء الخدين، فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: «لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير»، فجعلن يتصدقن من حليهن، يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن، رواه مسلم برقم (2085). وروى أبو داود برقم (2231)، عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبريرة عندما أُعتقت: «يا بريرة اتقي الله؛ فإنه زوجك، وأبو ولدك»، ورجاله ثقات. وقال العلامة الألباني في "صحيح أبي داود" برقم (1952): صحيح، وأخرجه البخاري. قلت: وأصله في "البخاري" برقم (2536)، و"مسلم" (3858). 9 - بالعدل بين الأولاد: روى البخاري برقم (258)، ومسلم (1623)، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، وأعدلوا بين أولادكم». 10 - بملازمة حسن الخلق في جميع الأحوال: عن المقدام بن شريح الحارثي عن أبيه، قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم كان يبدو إلى هذه التلاع، فأراد البداوة مرة، فأرسل إلى نَعَم من إبل الصدقة، فأعطاني منها ناقة محزمة، ثم قال لي: «يا عائشة عليك بتقوى الله، والرفق، فإن الرفق لم يك في شيء قط إلَّا زانه، ولم ينزع من شيء قط إلَّا شانه»، رواه أحمد برقم (25039)، ورجاله ثقات، إلا شريك القاضي، وقد اعتمده مسلم، كما في "التقريب". والحديث أصله في "مسلم" برقم (6767)، عن عائشة رضي الله عنه. وقال العلامة الألباني في "صحيح الجامع" برقم (7927): صحيح. وأدلة الأمر بملازمة تقوى الله وحسن الخلق كثيرة. 11 - في العمل بالأتقى لله تعالى عند اقترانه بغيره: روى مسلم برقم (1651)، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين، ثم رأى أتقى لله منها؛ فليأت التقوى». 12 - بالأخذ فيما هو أصلح لنا وأجمل عند رب العالمين: روى أبو نعيم في "الحلية" (1/ 26- 27)، عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن روح القدس قد نفث في روعي، أنها لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب». وللحديث شاهد عند "الحاكم" (2/ 4)، وابن حبان برقم (3239)، من حديث جابر رضي الله عنه، وحديث جابر هذا على شرط مسلم. وهو في "الصحيحة" برقم (2607)، وفي "الصحيح المسند" (250). 13 - للأمير وبمن معه من المسلمين خيرًا: روى مسلم برقم (1731) عن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمَّرَ أميرًا على جيش أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيرًا. 14 - 15 - بالنساء والأرحام: روى مسلم برقم (1218)، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهن بأمان الله». وفي الباب: قصة عثمان بن مظعون رضي الله عنه وحديث ابن مسعود رضي الله عنه في خطبة الحاجة. 16 - بالبهائم المعجمة: روى أبو داود برقم (2545)، عن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد ألحق ظهره بطنه، فقال: «اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة». وروى أبو داود أيضًا برقم (2549)، عن عبدالله بن جعفر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفلا تتقي الله في هذه البهيمة، التي ملكك الله إيَّاها». 17 - في اجتناب المفاخرة بالأحساب: روى أحمد (3/ 135)، والترمذي برقم (3894)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بلغ صفيه أن حفصة قالت: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: «ما يبكيك»، فقالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك لابنة نبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقي الله يا حفصة»، ورجاله ثقات. والحديث في "صحيح الترمذي" برقم (3055). وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، يا أيها الناس، إنما الناس رجلان: برٌّ تقي كريم على ربه، وفاجر شقي هين على ربه، ثم تلا: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]، ثم قال: أقول هذا، وأستغفر الله لي ولكم»، رواه ابن حبان برقم (3901). والحديث في "الصحيح المسند" برقم (770)، لشيخنا الوادعي، وروى أبو داود برقم (5116)، والترمذي (3956)، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أذهب الله عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء، الناس رجلان: مؤمن تقي، وفاجر شقي»[1]. 18 - 19 - في دفع مصائب الحياة وفتنها: روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: «فَاتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي، فإنَّه نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ». وروى البخاري برقم (1252)، ومسلم (2139)، عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لامرأةٍ - وجدها تبكي عند قبر على ولدٍ لها -: «اتقي الله واصبري». وروى مسلم برقم (6948) عن أبي سعيد الخدري س قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء». 20 - 21 - باجتناب كل محرم أو ما هو ذريعة إليه: روى البخاري برقم ( 375)، ومسلم ( 2075)، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أُهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فروج حرير، فلبسه فصلَّى فيه، ثم انصرف فنزعه نزعًا شديدًا كالكاره له، وقال: «لا ينبغي هذا للمتقين». وروى مسلم برقم (2578) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دمائهم، واستحلوا محارمهم». وروى البخاري برقم (1395)، ومسلم (121)، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «اتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب». وروى الإمام أحمد (3/ 153)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا؛ فإنه ليس دونها حجاب». 22 - بفهم الكتاب والسنة فهمًا صحيحًا: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا، فظنوا به الذي هو أهدى، والذي هو أهنا، والذي هو أنجى، والذي هو أتقى، رواه أحمد (1/ 122). وجاء بلفظ: إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا، فظنوا به الذي هو أهداه، وأهناه، وأتقاه، رواه أحمد (1/ 130). [1] قال الإمام الترمذي عقب تخريج الحديث: سعيد المقبري قد سمع أبا هريرة، ويروي عن أبيه أشياء كثيرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقد روى سفيان الثوري، وغير واحد هذا الحديث، عن هشام بن سعد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر، عن هشام بن سعد؛ ا .ه-، قلت: وهشام بن سعيد، قال الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام، روى له مسلم في المتابعات؛ ا .ه-، وقال العلامة الألباني في "غاية المرام" برقم (312): حسنه المنذري، وقال ابن منده: هذا حديث مشهور، عن هشام متصل صحيح، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية، في "الاقتضاء" (ص35).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2020-06-01, 06:51 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|