كان الاتحاد العالمي للصم، وهو اتحاد يضم 135 جمعية وطنية للصم تمثل في مجموعها 70 مليون أصم، قد قدم اقتراحًا للاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة، وتبنت البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار بالشراكة مع 97 دولة عضو، وتم اعتماده بتوافق الآراء في 19 ديسمبر 2017، ووقع الاختيار على تاريخ 23 سبتمبر لأنه تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951، ويمثل هذا اليوم يومًا لميلاد منظمة دعوية، وأحد أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للأعمال الكاملة لحقوق الإنسان لفئة الصم.
واحتفل لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 23 سبتمبر 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم، وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة له بهذه المناسبة إن لغات الإشارة تعد وسيلة مهمة للفرد للتعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين والمشاركة في جميع جوانب المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، كما إن استخدامها ضروري لضمان الوصول إلى المعلومات والخدمات، بما في ذلك أثناء حالات الطوارئ وأعمال حقوق الإنسان لأكثر من 70 مليون شخص من الصم في جميع أنحاء العالم..
ما يروقني حقا ويسعدني ان ارى اناساً حملو وسط قلوبهم الحنان والطيبه والمشاعر الرقيقة وتعايشو مع من هم بحاجة للتعايش حقاً فنراهم يتالمون حينما يجدون اناس بحاجه للكلمة الطيبة للوقوف معهم لتجاوز بعض الازمات التي يمرون بها هكذا هم النبلاء وهنا وجدت من الطيبة والتعايش مع من هم بحاجتنا الشيء الكثير فشكرا بحجم السماء لهذه الاخلاق الدمثة تحياتي وتقديري