♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{روحانيات إيمانيه }۩ كَلَ مَاَيَتَعَلَقَ بَدَيَنَنَاَ اَلَأسَلَاَمَيَ اَلَحَنَيَفَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
" فيوضات "
يقول :
كثيرا ما كنت اختلي بنفسي ، وقد حددت يوم الجمعة موعدا أسير فيه في مناكب أرض بلدتي ، أهيم بوجهي في : الوديان ثم أعتلي الجبال لتكون لي هناك جلسة ووقفة تأمل أتأمل فيها ما حولي من : جبال و هاد و وديان وتلك الطيور التي تحلق فوقي ، وذاك الجاري من المياة التي تشق صدر الجبال متدفقة كالوديان ، أسبح حينها بفكري ، أغوص في ذاتي ونفسي ، وذاك الهدوء الذي من وقعه لا أسمع غير أنفاسا تترادف ، ولسانا يذكر الله ، وقلبا ينبض بحب الله . أترنم بذاك لأنسجم مع ترانيم الكون الذي يلهج بذكر الله " الذي لا نفقه تسبيحه " . الذي لا يفتر عن ذكر الله " من الذرة إلى المجرة " . عشت ذلك الحال لسنوات ، وقد انعكس ذاك على روحي ، ليهذب مني : عاداتي و عباداتي و سلوكي " كنت أعيش ذاك السلام الروحي الذاتي في أعظم صوره وجمال تجلياته " . مما زاد من قربي من الله بحيث : " أستشعر المقام وعظمته عندما أقف عند باب الله ، فأغيب بذاك عن عالم الشهود ، وكأن من في الكون نالهم الفناء ، لأبقى وحدي أناجي الحي القيوم . غير أن ذاك النعيم خفت ، وأفل نور سناه ! وخبت جذوته بعدما شغلتنا الحياة ! نعم ؛ أقولها هروبا من ملاحقة الملام ! وما ذاك في حقيقته إلا هروب للأمام ! وما هي إلا واحدة من تلكم " الشماعات " العديدة التي نعلق فيها : فشلنا تكاسلنا غفلتنا و تلك الخيبات ! يقول : كنت أعيش تلك الحياة أعيش مع جملة الناس بسكون وراحة بال، مهما تباينت فيهم الطباع وامتزجت طباعهم بذميم الخصال ، ونسمع منهم قبيح الكلام ، ونصادف من يستفزنا بسوء الفعال ! فعندما يأتينا الجاهل منهم ، يلفظ ما في قلبه ليلقيها في سمعي حينها : " في عمق محيط قلبي تتلاطم الأمواج بتلك التيارات ، والسطح يملأه السلام والاطمئنان " ! دعوني أصف لكم ما حقيقة ما يحصل في قلب ذلك الإنسان ؟! عندما تصل " أقوال وأفعال " ذاك المعتدي تحدث في قلبه جلبة ليثور القلب كالبركان ، ولكن بعد فترة يخمد ثوران ذلك البركان بعدما يطوقه ذ لك النور نور : الإخلاص و النقاء و الإيمان فقد جابه وقابل تلك الإساءة بذاك العفو والغفران ، لأن من كانت تلك حياتهم دوما مع الله لا تمازج وتخالط قلوبهم شهوة الإنتقام ، أو النزول إلى تلكم الدركات ! " فليس لديهم وقت لتلك المناكفات والحزازات " . وفي ذلك الموقف الذي حصل بين ذلك الأخوين ، تتجلى لي صورة من تلقى " تلك الضربات " ، فقد تلقاها وأتبعها بذكر الله ، كنت أسمعه يردد : " أستغفر الله " . " لا حول ولا قوة إلا بالله " . " أعوذ بالله من الشيطان " . فقد : كان يستعين بالله ليخلصه من ذاك الصراع الذي يموج في قلبه ، حتى غلب ذكر الله وسوسة ذلك الشيطان . " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ " . في المحصلة : " من عاش في كنف الله وأدمن قربه ، ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ، وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته " . " ليكون بعدها عبدا ربانيا " " تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ، وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته " . من هنا نعرف معنى : دع الماء يسكن في داخلك" لتكون نتيجة ذلك ؟ نَرَ قمرا و نجوما تنعكس في كياننا . مُهاجر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2023-03-05, 06:55 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مُهاجر
جزاكم الله خيـر بارك الله في جهودكم وأسال الله لكم التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياكم بما تقدمه لنا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|