أهمية الحمية والعلاج الدوائي واكتساب اللغة \العضو المدلل
من أهم الأمور هو التمتع بالخصوصية حيث يشعر الوالدان أن مشكلة طفلهما موضع عناية الفريق المعالج كاملا، كما لا بد أن يشعرا أن الفريق على اتصال بهما ومراقبة المشكلة وأنهم يسعون لتطوير مهارات الطفل.
لابد من الاهتمام بتنمية المهارات من سن اكتشاف المشكلة حتى سن الثالثة عشر تقريبا، وهذه المرحلة هي الأساس في بناء ما بعد ذلك.
الفريق يتكون من:
1- المدرب والأخصائي المسؤول عن الطفل لغويا وأكاديميا.
2- المدرسة أو المركز التابع لها.
3- الطبيب المعالج (طبيب الأطفال).
4- الطبيب النفسي.
5- الأخصائي النفسي.
6- الأبوان.
كل هؤلاء يمثلون حلقة متماسكة.
من خلال اكتشاف الأهل للمشكلة أو المدرسة، لابد من وضع الخطوط الأولى لحل هذه المشكلة، هل يمكن الاكتفاء بالحمية أم لا بد بالاستعانة بالدواء؟
بعد ذلك يأتي دور الطبيب النفسي من توضيح الخطة لمراقبة الطفل وما أثر الحمية والدواء، وما الإيجابيات والسلبيات، كما من المهم جدا الوصول للجرعة التي تناسب الطفل.
كما أن المدرسة لا بد أن تتسلم أوراقا تفيد بحالة الطفل ليتم معاملته وفق حالته، وتقيمه دراسيا من خلال المدرب أو الاختصاصي المسؤول ليتم تقيمه بطريقة صحيحة تتناسب معه، وتقدم له الأسئلة وأوراق العمل بشكل مناسب خطا وشكلا، كما لا بد من وجود الاختصاصي بالقرب منه ليستطيع الإجابة فقد يخفق في الحل لو ابتعد عنه مترين فقط، كما لا بد من قراءة كل سؤال على حدا وإن أراد التوضيح وضِّح له ما صعب عليه، هذا العمل من اختصاص المدرسة والمدرب والاختصاصي النفسي التابع للمدرسة.
أما دور الأبوان فهو شاق وطويل يمتد بهما عمرا طويلا إن أرادا أن يكون لابنهما شأنا في يوم من الأيام.
أول أدوارهما إكساب الطفل لغة جيدة، وهذا يتم من خلال:
1- اخصائي التخاطب.
2- المركز المسائي أو المعلم الإضافي.
3- الوالدان وطريقة إكساب الطفل اللغة.
ومن رأيي الشخصي الابتعاد عن أخصائي التخاطب واللجوء بعد الله بمتخصصين في علم اللغة أو فقه اللغة أو المعاجم، لأن هؤلاء لا يتبعون نظريات مثل اختصاصي التخاطب، بل يتبعون أسس تكون اللغة عند الشعوب وتطورها فهم أفصل ولكنهم ندر في العالم العربي.
وضع برنامج قابل للتطوير بما يناسب الطفل، وقد يكون البرنامج معدا خصيصا للطفل بحسب حالته.
اخصائي التخاطب قد يكتفون بحصتين لثلاث حصص أسبوعيا وهذا يعد عبثا، يحتاج الطفل لسبع أو عشر ساعات أسبوعيا لاكتساب اللغة بشكل جيد، فهم لا يمكنهم التعلم خلال الساعة أكثر من ثلثها، لذا يجب أن تكون ساعتين متصلتين بين كل ربع ساعة فترة راحة من اللعب الذي يساهم في تسريع عملية التعلم لديه.
للأسف الموضوع قد يأخذ منا عمرا، .