2021-08-08, 02:25 AM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
638
|
♛
جيت فيذا
»
22-05-2021
|
♛
آخر حضور
»
2022-10-17 (11:19 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
17,055
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
288
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
151
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ثنائية:الأشْواقُ الهارِبَة..في أنفاسِ الصَّدَى جزء (1) ..(الأديب محمد القصاب وسليدا)
الأشْواقُ الهارِبَة..في أنفاسِ الصَّدَى
جزء (1)
-----------------
ثُنائِي الشَّام
الأديب والشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب، والكاتبة سليدا
------------------------------------------
م=أَبُثُّكِ أشْواقًا ..مِنْ غُرْبَتِي السَّوْداءِ..
أجْمَعُ أوْصافَ الليلِ مِنْ حَدَقاتِ النُّجومِ...
أنْظُرُ بِها بِحُزْنِ الكَواكِبِ الوَحِيدَة ..
تَسِيرُ بِلا عَشِيقٍ يُمْسِكُ بِيَدِها ..
يَهْدِيها مَسارَ النَّبْضِ مِنْ قَلبِي السَّدِيمِ...
س=هُوَ حُزْنٌ سَكَنَ ذاكَ الظلامَ،
فتوارتْ النجومُ من حولهِ..
لتضيئَ لها المَكانَ..
حاوَلَتْ أنْ تُمْسِكَ بِهِ ولكنَّها..
ما استطاعَتْ الوصولَ إليهِ ....
فَقَرأ علاماتِ الشَّوْقِ في ملامِحِها...
م=أنظرُ من كوكبِ الوِحْدَةِ...
إلى وجْهِ الأقمارِ الهارِبَةِ ..
عَلّها تَقِفُ لأجْلِي ..
وتَعْكِسُ وَجْهَ حَبيبتِي الغائِبَة ..
مازلتُ أحْمِلُ مَلامِحَها في ملاكِ الصُّوَر ...
س=تَتَحَرَّكُ النُّجُومُ.. وتَسْبحُ في ذاكَ الفَضاءِ..
لتَظْهَرَ.. وتَخْتَفي ..
رُبَّما هُوَ الخَوْفُ مِنَ الاقْتِرابِ نَحْوَهُ..
فقدْ تَلسَعُها حَرارَةُ شَوْقِهِ إليها..
م=يترنَّمُ الصَّدى في جَوفِ الهَواءِ..
خائِفًا مِنَ الوُصُولِ..
يَخْتَنِقُ مِنْ مُرُورِ شَبَحِ صَوْتِكِ وَحِيدًا ..
تَرَكَ جَسَدًا يَرْتَجِفُ شَوقًا..
يَصْطَدِمُ معَ أنفاسِ نَجْمَةٍ هارِبَةٍ..
مِنْ مُقْلةِ حَبِيْبَتِي!..
س=ومازلتُ أَحْمِلُ لكَ في قَلبِي
كُلَّ الشَّوقِ والحُبِّ..
مازالتْ نبضاتُ قلبِي تَخْفِقُ كُلَّما هتفتُ باسمِكَ..
مازِلتُ أسارِعُ لِمُحادَثةِ النُّجُومِ..
كلّما حَلَّ الليلُ، ومرَّ طَيفُكَ بِخَيالِي ..
سَأَعْزِفُ لكَ أُغْنِيَتَنا كَكُلِّ لَيْلَة...
حَبيبِي..
م=أَسْمَعُ عَزْفَكِ يَسْبَحُ في تَجاوِيْفِ الزَمَنِ ..
وأُسابِقُ أنْفاسَ الصَّدَى..
إليكِ حَبِيبَتِي..
يَصِلُنِي حَدِيثُكِ معَ أطفالِ النُّجُومِ ..
تَسْرِقُ مِنْ فَمِكِ اسْمِي..
وتُسارِعُ في ابْتسامَتها إلى قَلْبِي ..
فَيَتَوقَّفُ لكِ.. كَي تُحْيِيه..
-----------------------------------
م=محمد عبد الحفيظ القصاب
س=سليدا
3-8-2021 .
|
|
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
|