♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ يَهَتَمَ بَاَلَسَيَرَةٍ اَلَنَبَوًّيَةٍ وًّاَلَدَفَاَعَ عَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ وًّاَلَصَحَاَبَةٍ اَلَكَرَاَمَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
الاستغناء عن «السنة النبوية» هدم للدين
الاستغناء عن «السنة النبوية» هدم للدين
الاستغناء عن «السنة النبوية» هدم للدين لم تتوقف شبهات المستشرقين عند الزعم بأن السنة النبوية، أو القسم الأكبر منها، كان نتيجة للتطور الديني والسياسي والاجتماعي للإسلام في القرنين الأولين، الأمر الذي يعني في رؤيتهم الحاقدة أن الإسلام لم يكتمل بصورته الحالية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالتالي يمكن الاستغناء عن السنة النبوية، والاكتفاء بما جاء في القرآن الكريم، وهو ما يردده بعض المسلمين المتأثرين بدعاوى الآخرين، عن غير وعي بحقائق الإسلام. والصحيح أنه لا يجوز بأي حال الاستغناء عن السنة النبوية بدعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم، فالسنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام. وأكد القرآن الكريم في آيات كثيرة ضرورة الأخذ بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله تعالى: «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».. (سورة الحشر: 7). ضرورة دينية إن هذه الآية الكريمة وغيرها كثير توضح حقيقة أن التمسك بالسنة النبوية الشريفة ضرورة دينية، فنحن المسلمين لا نستطيع بأي حال أن نتركها أو نفرط فيها، فإذا فعلنا ذلك أصبحنا مخالفين لتعاليم القرآن الكريم، وأوامره الصريحة الواضحة. وقد بذل علماء الإسلام جهوداً خارقة لتوثيقها، وأنشأوا علوماً مهمة لخدمتها، ولا يماري منصف في أن علماء المسلمين قد خدموا السنة النبوية الشريفة على مدار القرون الماضية بما لا نظير له لدى الأمم الأخرى، وأن الشك في السنة النبوية الشريفة ومحاولات التقليل من أهميتها وتأثيرها في حياة المسلم أمر لا مبرر له جملة و تفصيلاً. وفي دراسة مهمة بعنوان «منهج التعامل مع القرآن والسنة» يؤكد العالم الراحل محمود عاشور رحمه الله أن القرآن الكريم والسنة معاً هما دعامتا الدين الإسلامي. ويضيف: إن السنة النبوية الشريفة هي ما ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو حكم أو تقرير، وإن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إمام الأمة، وأسوتها الحسنة، وله عليها حق الطاعة، كما بين ذلك المولى عز وجل في القرآن الكريم: «وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (سورة النور: 56)، كما قال تعالى: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً»... (سورة النساء: 80). جهل فاضح ويمضي قائلاً: إن بعض من لا يفقه معنى الرسالة ولا منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسب أن القرآن وحده كافٍ في مجال هداية الناس من دون توضيح عملي يبين مراد الله من عباده ممن نزل عليه وكلف بتبليغه. ويشدد على أن تجاهل السنة النبوية الشريفة جهل فاضح بقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اختاره المولى لرسالته وصار معصوماً في كل ما يصدر عنه، قال تعالى: «وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى»، (سورة النجم: 3 5). فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما يتكلم يبلغ عن الله عز وجل، ويصدر عن قلب موصول بالله عز وجل، فقد قال له ربه: «وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»، (سورة الشورى:52). ويتوقف الشيخ عاشور أمام قضية مهمة بقوله: إن السنة النبوية الشريفة بحر متلاطم الأمواج، لا يستطيع فهمها على وجهها الصحيح إلا فقيه يعرف ملابسات كل قول، والمراد منه، فالنبي صلى الله عليه وسلم ظل يكلم الناس ثلاثاً وعشرين سنة اختلفت فيها الأحوال، وتباين الأفراد، وتشعبت القضايا. والمؤسف أن بعض الناس تكلموا في السنة النبوية الشريفة بغير علم، وأفتوا بها بغير دليل، فأساؤوا إليها أبلغ إساءة، ولم يحسنوا التعبير عن حقائقها، وكلامهم غير العلمي يعد الآن حجر عثرة في طريق الدعوة الإسلامية. السنة العملية ويجزم الشيخ محمود عاشور بأن السنة النبوية الشريفة ركن الإسلام بعد القرآن الكريم، ولا ينبغي أن يشتغل بتفاصيلها وحقائقها إلا الفقهاء والمتخصصون. فنحن نستمد صحيح الإيمان، وأركان الإسلام، وأعمدة الأخلاق والمعاملات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة معاً. والسنة النبوية الشريفة العملية التي رويت بطريق القطع تفسير مستيقن للقرآن الكريم نفسه، وعلى ضوء هذا نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة، ويحج البيت من استطاع إليه سبيلاً، ونعرف كيفيات هذه الفروض من السنة العملية. والذي لا جدال فيه أن المسلمين في جميع أنحاء الدنيا يؤدون صلواتهم المفروضة عليهم، التزاماً بالطريقة التي أوضحتها السنة النبوية الشريفة. وتلك التفاصيل الدقيقة الخاصة بالصلاة لم ترد في القرآن الكريم، حيث تضمن الأمر بالصلاة من دون ذكر كيفية أدائها، قال تعالى: «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ»، (سورة البقرة: 43). وقال تعالى أيضاً: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ»، (سورة البقرة: 83). الموضوع الأصلي: الاستغناء عن «السنة النبوية» هدم للدين |~| الكاتب: عبير الورد |~| المصدر: منتديات بحر الامل
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2019-11-22, 01:43 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
همسات ♕
يعطيكم العافيه تسلم الأيادي على الطرح شكرا لكم على هذه التميز مودتي لك صقر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|