♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ بحر الأمل العام }۩ يَخَتَصَ بَاَلَمَوًّاََضَيَعَ اَلَعَاَمَةٍ وًّاَلَطَرَحَ اَلَحَرَ لَشَتَىَّ اَلَمَوًّاََضَيَعَ اَلَتَيَ لَيَسَ لَهَاَ قَسَمَ مَخَصَصَ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
لقمان الحكيم
لقمان الحكيم
أختلف الناس حول شخصية لقمان اختلافا بالغا ولولا أنه ذكره قد ورد في القرآن الكريم لحسبت أنه شخصية اسطوريه من نسج الخيال وذلك نظرا لتباعد الآراء حوله وما حكي عنه.ولقد جعله البعض نبيا من أنبياء نبي إسرائيل وقال عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما)\" كان لقمان عبدا حبشيا نجارا\". وقال مجاهد انه كان قاضيا على بني إسرائيل.وقيل انه من سودان مصر أوتي الحكمة ولم يؤت النبوة.وينقل المويلح في تفسيره القرآن للغة العبرية أنه عاش زمن سيدنا سليمان عليه السلام ويخبرنا اينوك باول في كتابه\"تطور الإنجيل\" أن لقمان يهودي يدعى \"لوقا\" وعاش قبيل ظهور السيد المسيح عليه الصلاة والسلام. وهو غير لوقا صاحب الإنجيل.ومنهم من جعله عبريا مصريا قبل موسى عليه السلام.ووقعت على رواية تفيد انه عربي يميني..كذا..ومنهم من جعله خال سليمان الحكيم ليكون أخا لأمه المعروفة بأسم بات شيفع التي التي شغفت قلب أباه الملك داوود. ومن القصص التي تنسب إليه أنه مرض في آخر حياته "بالإسهال" بعد انه تجاوز عمره ألمائتي عام فعاده الناس لزيارته فقام إليه أحدهم قائلا:-عجبا منك يا لقمان تطبب الناس طرا ولا تجد لنفسك العلاج الشافي!!فأجاب بحسرة العالم إذا جالس الجاهل..انظروا إلى هذا المحلول أضع منه في دلو ماء فيتحول الماء جليدا صلبا..ولكنني أجرع منه كوبا فما يجدني نفعا..إنها علّة الموت ليس لها دواء،ولا منها شفاء!فذهب قوله مثلا \"علّة الموت ما إلها دوا". كذلك إليه تنسب قصة أطيب ما في الذبيحة لسانها وأطيب ما فيها لسانها فلما سأل سيده وكيف يكون ذلك قال:لسانك حصانك إن صنته صانك خنته خانك ومن الناس من يجعل لقمان كما أسلفت خال سليمان وانه لما بلغ سدّه الحكم وظهرت حكمته للناس أرسل إليه قائلا: "لا يجتمع حكيمان في مدينة فاضلة فأذن لي بالخروج من مدينتك !فأرسل إليه سليمان :ما دفعك إلى ذلك إلا حسدك لي لما بلغته من الحكمة والنبوة و الملك!وليس عدوا للمرء مثل أخي أمه..وتحول على لسان العامة المثل القائل\"عند الخال أبن أخته!\" وما جاء في هذا السياق قصة طريفة حيث يحكى إن سليمان الحكيم أصيب بعينيه فكان يحكمهما ليطفئ لهيبهما فيشتد عليه الألم كلما حكمهما بيديه ولم يشأ أن يذهب إلى خاله لقمان الحكيم نظرا للخصومة التي بينهما. رق قلب أمه بات شيفع على ولدها الملك وأخذت تعاتبه وتجاذبه بحسن الحديث،وأدب الأديب،وتأخذه إلى بعيد وتدنيه من قريب،لعلّه يذهب إلى خاله فيعاينه وليصف له الدواء الشافي والله الكافي المعافى..فنزل سليمان عند رغبة والدته فهي صاحبة الفضل في تعينه ملكا خليفة لوالده دون سائر أخوته فكان يمضي كل طلباتها وقال لها أذهبي إلى أخيك فأن رضي من رضك..فلما همت على الخروج من القصر استدرك سليمان الأمر وأوصاها عليك بأول ما ينطق به..فأجابت حسنا أفعل!فلما دخلت منزل أخيها لقمان أبلغته السلام وقالت الكريم ابن الكريم يسأل خاله الحكيم عن داء أصاب عينيه فأجاب من فوره \"اللي من ايدو الله يزيدو\" ثم أروف قائلا خذي هذه ألنبته أغليها ثم اجعليها على شاشة بيضاء ثم اجعليها على عينيه قبل أن ينام فينهض لصلاة الصبح بسلام أن شاء الله.. شكرت الأخت لأخيها سعة صدره وبالغ حكمته ودعت الله أن يعلي من قدره وانصرفت مسرعه الى قصر أبنها وولجت الى داخل القصر تأمر الخادمات أن يضعن الدواء فبادرها سليمان الى القول دعي تلك ألنبته ما كان أول ما نطق به أخوك ؟ فخرت ساقطة على الأرض لأنها نسيت ما أوصاها به..ثم ذكرت فتذكر وقالت انه قال قولا يشتفيك ويشفيك قال ماذاك فأعدت عليه قوله "اللي من ايدو الله يزيدو" فقال لها إذا أجلس وهاتي القيد واربطي يدي الى الكرسي من الخلف ولا تجعلي أحدا يدخل علي حتى أصبح.. فذهب هذا القول مثلا يضرب لمن يدفع بنفسه الى التهلكة التوقع الوهج |
2018-09-12, 01:11 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تسلم آيدينك على روعة طرحك وآنتقائك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية
|
|
|