حرب أذن حرب جينكنز صراعًا بين بريطانيا وإسبانيا استمر من عام
1739 وحتى عام 1748
يشير اسمها، الذي صاغه المؤرخ البريطاني توماس كارليل عام 1858،
إلى روبرت جينكنز، وهو قبطان سفينة تجارية بريطانية قُطعت أذنه
عندما صعد البحارة الإسبان إلى سفينته وقت السلم.
لا يوجد دليل يدعم القصص التي تقول إن الأذن المقطوعة عُرضت
أمام البرلمان البريطاني.
بدأت بذور النزاع عند إصابة جينكنز بعد صعود حرس السواحل الإسباني
سفينته عام 1731، أي قبل 8 سنوات من بدء الحرب. كانت الاستجابة
الشعبية للحادثة فاترة حتى بعد عدة سنوات منها، في الوقت الذي
لعب سياسيون معارضون، بالإضافة إلى شركة البحر الجنوبي،
على وترها آملين أن يثيروا غضبًا ضد إسبانيا، معتقدين أن الانتصار
في الحرب سيحسن فرص بريطانيا التجارية في منطقة البحر الكاريبي.
بالإضافة إلى ذلك، أراد البريطانيون الاستمرار في الضغط على إسبانيا
للوفاء بعقد أسينتو المربح (وهو ترخيص أصدره التاج الإسباني،
وحصلت مجموع من التجار من خلاله على احتكار للطرق التجارية
والإنتاج)، والذي أعطى تجار الرقيق البريطانيين الإذن ببيع العبيد
في أمريكا الإسبانية. يشير الإسبان إلى أسينتو باعتباره اسمًا
لهذه الحرب من منظورهم.
أسفرت الهجمات البريطانية على الممتلكات الإسبانية في أمريكا
الوسطى عن خسائر كبيرة، وكانت هذه الخسائر نتيجة المرض في
المقام الأول. اندرجت الحرب، بعد عام 1742، ضمن حرب الخلافة
النمساوية الأكثر اتساعًا، والتي شارك فيها معظم القوى الأوروبية.
حلّ السلام مع توقيع معاهدة إكس لا شابيل في عام 1748.
بالطبع انتهت الحرب بعد 9 سنوات مع تكبد خسائر جمه لكلا الطرفين
ولكن تبقى للسياسه السيادة
يعطيك العافيه
تسلم يدينك على هذا الطرح
ننتظر جديدك بكل شوق
تقبلو مني أعطر التحايا
مودتي وتقــديري
صقر
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--