كانت عاصفة بيها رعد وصوت الرعد يتروع اله الورعيات والبرق ايكاد يخطف الانظار وكانت الاشجار تميل يسره ويمنه والانوار نوب تطفه ونوبه تشتعل بالانوار والساكن ايقول اي ربي كون ابعيد عنا اي ربي انته ارحيم بينا فما زالت هايه العاصفة تجهد روحها.... فلما اشرقت الشمس في الصباح صاح امنادي ايقول الراعي مفقود.... تكملت القصه بكرا
فجاء الخبر الى زوجة الراعي فخرجت ويدها على قلبها خائفة مفجوعة تترقب خبر يسر قلبها ويفرح عيونها فذهبت ناحية رأس الطريق تشاهد وتنظر عسى أن ترى صاحبها فلم تستطع الثبات على قدميها ثم جثت على ركبتيها من هول ما يحمله قلبها... واثناء ذلك كانت تظهر من خلف اشجار الحديقه طفله اسمها "لمس الروح" كانت تلعب بين الازهار فلما رأتها تلك الطفلة كانت تنادي تلك السيدة التي جثت انتي ياسيدة فقالت ماذا تريدي إني بالي مشغول عنك فقالت تلك الطفلة.... غدا تكملت القصة
هل تريدين الزهور الأورنج لو الصفره قالت اريد الزهور الصفراء فقالت تلك الطفلة لحظات اني سوف ألم الزهور ولا تسأليني حتى انتهي...إن بالي مشغول عنك ^^ فمازالت تلك الطفلة تقطف الزهور الصفراء.... غدا تكملت القصه
فقامت تلك الفتاة تقطف تلك الازهار لتلك السيدة وقلبها على تلك السيدة ينبض بشده وعيناها على قطف الازهار والعين تنزل من عندها دمعه صغيره.... فجأه جاءت نعجه صغيره للفتاة ففرحت بيها الطفلة "لميس الروح" واصنعت الها طوق من الازهار الجميلة فلما خلصت من تجميل النعجة الصغيرة سارت اهيا ويها يم السيدة وانطت تلك الازهار للسيدة فشكرتها السيدة وقالت يا طفل هل رأيت الراعي لمن جنت انتي تقطفي الازهار قالت إي هوه خلف الاشجار الكبيرة فنزلت دموع من عيون تلك السيدة فشكرت الطفلة كثيرا واعطتها خناقه جميله واسواره فلتمت السيدة بغريمها وحتفل زعيم القرية بهاي المناسبة وانتهت القصة