الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,218,848 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,218,865 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,218,910 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,218,798 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,218,736
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,601,967

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩
 

الملاحظات

۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2022-06-02, 11:36 AM
عبير الورد متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
يوم الوطني وسام مسابقه الحج  المركز الثاني 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » 2022-07-18 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 5,592
الاعجابات المتلقاة » 24340
الاعجابات المُرسلة » 22871
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع shabab
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المادية والروحية في القرآن



امتاز التشريع القرآني بالاعتدال والوسطية في كل شيء، عبادة ومعاملة، دنيا وآخرة،
واتسم بالواقعية والتوازن، فنظر إلى الإنسان نظرة متكاملة،
تقوم على الاهتمام بالروح والجسد على حد سواء، دون إهمال لأحدهما على حساب الآخر،
ذلك أن سعادة الإنسان لا تكتمل إلا بإيفاء الحقين،
فإذا ترك أحدهما عاش في هيكل أجوف، وحياة تعيسة ( إن بدنياه أو بأخراه ).
ولما كانت الروح جوهر الإنسان، والجسم عرَضٌ لها، فقد اهتم القرآن بادئ ذي بدءٍ
بتقوية صلة هذه الروح بخالقها، فهذّبها من شوائبها وتعلقاتها، ونمّى مشاعر القلب الطيبة،
وغرس فيها حب الله وإشراقاتها وتطلعاتها نحو الخالق،
مستخدماً في ذلك أسلوبين رائعين تعشقهما كل فطرة إنسانية وهما:
آ - الدعوة إلى الإكثار من ذكر الله جل وعلا،
حيث فاقت آيات الدعوة إلى ذكره تعالى كلّ الآيات الداعية إلى إقامة شعائر الإسلام،
ونذكر من هذه الآيات على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى:
{إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم}
سورة آل عمران: [الآيتان: 190-191].

وقوله عز من قائل: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} سورة البقرة: [الآية: 200].
وقوله: {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}
سورة النساء: [الآية: 103].
وقوله: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون}
سورة الجمعة: [الآية: 10].
كما جعل إقامة شعائر الإسلام الأخرى من أجل ذكر الله،
فقال عز من قائل: {وأقم الصلاة لذكري}سورة طه: [الآية: 14].
وقال {قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى} سورة الأعلى: [الآيتان: 14-15].
وحذر سبحانه من التهاون في هذه الفريضة،
فقال عز من قائل:
{ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين* وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون *
حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين}
سورة الأعلى: [الآيتان: 14-15].

ولم يكتف القرآن بالتحذير من التهاون بذكر الله، بل لقد هدد وأوعد،
فقال سبحانه: {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين} سورة الزمر: [الآية: 22].
وجعل من يقلل من ذكره جل وعلا في عداد المنافقين فقال:
{يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}سورة النساء: [الآية: 142].
ب- الدعوة إلى التفكر والتأمل، فتفكر ساعة يعدل عبادة سنة،
لذلك طالب القرآن الناس أن يتفكروا، فقال عز من قائل:
{قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا مثنى وفرادى ثم تتفكروا}سورة سبأ: [الآية: 46].

وقال: {قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون}
سورة يونس: [الآية: 10].

وقال أيضاً: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق..}
سورة فصلت: [الآية: 52].
وَعَدَّ سبحانه المتفكرين من خلقه من أولي الألباب فقال:
{إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب *....
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار}
سورة آل عمران: [الآيتان: 190-191].

ولاشيء يسعد الروح ويشعرها بالنشوة والطرب مثل الذكر والفكر،
ولله در من قال:

وليُّ الله ليس له أنيس
فيذكره ويذكره فيبكي

سوى الرحمن فهو له جليس

وحيد الدهر جوهره نفيس
لكن القرآن في الوقت نفسه حارب الروحية البحتة المنقطعة عن الحياة؛
لأن فيها تعطيلاً لقوى الإرادة، وإهمالاً لطاقات العقل،
وقد أكد هذا المعنى النبي صل الله عليه وسلم (وهو الشارح للقرآن) في أحاديث عدة،
فقد أخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
(( جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا،
كأنهم تقالُّوها، قالوا: فأين نحن من رسول الله، وقد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟،
قال أحدهم: أما أنا فأصلّي الليل أبداً، وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر،
وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء، ولا أتزوج أبداً، فجاء رسول الله صل الله عليه وسلم إليهم،
فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله، إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطر،
وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني))
أخرجه البخاري عن أنس.
وعندما أراد عبد الله بن عمرو بن العاص أن يتبتّل وينقطع عن الدنيا إلى عبادة خالقه
قال له صل الله عليه وسلم:
((صم وأفطر، ونم وقم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينيك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً، وإن لزورك عليك حقا))
وفي رواية أخرى: ((فأعط كُلَّ ذي حق حقه))
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود عن ابن عمرو رضي الله عنه.

والتوازن بين مطالب الجسد والروح، فضلاً عن أنه انسجام مع الفطرة الإنسانية، ضرورة واقعية،
فيه خير للأمة والمجتمع، حيث تتكون الأسرة، ويتعاون أفرادها في تحقيق مطالب الحياة،
وهذا هو مبدأ الوسطية في الإسلام الذي صَرّح به القرآن الكريم في قوله تعالى:
{وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً}
سورة البقرة: [الآية: 143].

أي جعلناكم أمة عدولاً، وقال الرسول صل الله عليه وسلم:
((خير الأمور أوساطها))
أخرجه رزين عن أبي هريرة ( جامع الأصول 1/223 ).

الموضوع الأصلي: المادية والروحية في القرآن |~| الكاتب: عبير الورد |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : عبير الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الورد على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12
, , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
و إذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن تلاوة خاشعة مقتبسة من إذاعة القرآن أحساس ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 11 2021-08-13 04:53 AM
المشاكل المادية محمد ۩{الحياة الزوجية - الحياة الآسرية }۩ 10 2021-07-19 08:40 PM
هجر القرآن (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) نزف القلم ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ 15 2021-07-18 01:24 PM
أنظر وتأمل ماذا يقول القرآن عن القرآن الداعيه منصور السالمى MAGIC ۩{ صوتيآت إسلامية منوّعة }۩ 10 2019-10-20 07:16 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)