تقنية جديدة لرؤية "رموز سحرية" ظلت مخفية في كهف عمره 60 ألف عام
اكتشف علماء الآثار مئات العلامات الغامضة، محفورة على جدران كهف عمره 60 ألف عام في أخدود كلسي يعرف بـ "كريسويل كراغز" على الحدود بين نوتنغهام ودربيشاير.
ولم يكن ممكنا الوصول إلى العلامات المعروفة باسم "الرموز السحرية" حيث كانت مخفية عن الأنظار في غرفة يتعذر الوصول إليها من الكهف، لكن العلماء تمكنوا من إعادتها إلى الحياة بفضل تقنية مسح ضوئي جديد ثلاثي الأبعاد، طوره باحثون في جامعة شيفيلد هالام في جنوب يوركشاير بإنجلترا وإنشاء جولة افتراضية للمشهد الرائع.
وتستخدم التقنية الجديدة المسح الضوئي LIDAR، التي تعتمد الكشف عن الضوء وقياسه، لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للعلامات الغامضة، ما يؤدي إلى إنشاء كهف افتراضي يجعل العلامات في متناول الجمهور والعلماء.