2020-10-20, 09:30 PM
|
|
|
♛
عضويتي
»
74
|
♛
جيت فيذا
»
08-09-2018
|
♛
آخر حضور
»
2022-07-18 (01:28 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
5,592
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
24340
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
22871
|
♛
حاليآ في
»
وسط بحرالامل
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
|
♛
آلعمر
»
60سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير الايه أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
تفسير الايه أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
كثيرةٌ هي الآياتُ التي تدعو الأمَّةَ للوحدة والاجتماعِ، وتحذِرُها مغبةَ الفُرقةِ والاختلاف، والعجيبُ أنَّ كلَّ تلك الآياتِ الكريمةِ (تقريباً) تُجمِعُ على أنَّ سبّبَ فُرقةَ الأُمَّةَ واختلافِها هو تجزئةُ الدِّينِ، والأخذِ ببعضهِ وتركِ البعضِ الآخَرِ.. وأنَّ تمسُكَها بدينِ اللهِ (كُلِّهِ) سببٌ أساسٌ لاجتماعِ الأُمَّةِ ووِحدَتِها، وعدمِ تفرُقِها..
تأمَّل: هذا المعنى في قولِه تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾.. فحبلُ اللهِ هو دِينهُ وشرعهُ، وتأمَّل أيضاً: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ.. ﴾.. وتأمَّل أيضاً: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾.. وتأمَّل أيضاً: ﴿ وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾.. وهكذا ستجِدُ (دائماً) أنَّ تجزئةَ الدِّينِ بأخذِ بعضهِ وتركِ بعضهِ الآخر، هو السبَبٌ الأساسٌ لاختلافِ الأُمَّةِ وتفرُقَها..
وجُرأةُ البعضِ على تجزِئةِ الدِّينِ سَببُها أمرانِ: الهوى والجهلُ: فدواءُ الهوى: قهْرُ النفسِ على إتباعِ السُّنةِ، وتعظِيمِ الأثرِ: ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الله ﴾.. ودواءُ الجهلِ: العِلمُ وتربيةُ النَّفسِ على عدمِ الكلامِ بلا علمٍ: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|