الدينِ حاجة وجودية للكائن البشري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء    مقالة قيمة سلمت على النقل أستاذ تاج الدين حاجة وجودية .. ▪فمجرد اداء العبادات له تاثير مباشر على الحالة النفسية للشخص ▪القوانين المقتبسة من الدين تحكم وتنظم العلاقات الانسانية والاجتماعية ▪عن الدين الاسلامي ومصادره صالحة لكل زمان ومكان واستطاعت بجدارة ان تكون نبعا لا ينضب لمواكبة التطور الفكري والاجتماعي على مر العصور وذلك كما اشار المقال الى ضرورة قراءة النصوص الدينية بمناهج وادوات من العصر الذي نعيشه الان كي لا يكون هناك اصطدام بين الدين والواقع المعاش بمختلف ابعاده

عزيزتي

حين نتكلم عن الدين يجب ان نؤمن بالغربلة

فما نزل على محمد بن عبد الله هو الثابت الذي لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه

وما قاله رسولنا بعد التحري من عدم الوضع والتحريف الذي وقع في أزمنة لاحقة هو من الشريعة يلزم العمل به

وما قام به الخلفاء الراشدون فهو استمرار للنبوة تمسكا بالوحي واجتهادا منهم للحفاظ على لحمة الإسلام كما أرادها الله لاكما فهمها البعض من الانصار والمهاجرين

فحين تخرج من سقيفة بني ساعدة عبارة مثل : منا أمير ومنكم أمير

فهنا أقول ان الناس لم تفهم النبوة كونها وحي من الله وانما فهموها كانه ملك

كسروي او بيزنطي ولعل هذا مافهمه معاوية الذي أسس اول حكومة باسم الإسلام

وكلنا نعرف نسب معاوية ودور أمه وأبيه في محاربة الإسلام

ثم بعد هذا بدات الاجتهادات السياسية وتكونت العصبيات واشتدت القبلية

وهو ماظل يتفاقم الى عصرنا الحاضر لأننا لم نقرأ القرأن قراءة وعي وانما قراءة تأويل

حتى يؤيد كل خليفة موقعه بما يلائم وجوده ولنا في قولة علي رضي الله عنه

حين قال لابي موسى الأشعري : لا تحاججهم بالقرآن فهو حمال أوجه

صقر معجب بهذا