تمضي بنا الايام في ركائبها
ونسير في خُطى أقدارنا .. فنكون بين الصواب والخطأ
متأرجحين
حرف في بداية السطر أو نقطة في اخره ...
أو نكون فاصلة في حياةلآخرين يستكينون إلينا ..
فنحن
من نشكل صفحات حياتنا ومن يرسمها وفق قناعتنا ونظرتنا
لما يحدث لنا فبيدنا تكون سعاتنا
متى ما نظرنا للأمور نظرةايجابية خالية
من شوائب سلبية تجعلنا نعيش في جلباب التأفف والتوقف
عند حدود أي مشكلة
أو اعطاء المشكلة أكبر من حجمهاوالابتعادعن تحديد نقاط
تلك المشكلة ومحاولة
أيجاد حلول لها ..
وحين نصل للطريق مغلق نبحث عن من يشاركنا الرأي فمجرد
شعورنا بوجود طرف آخر
معنا نشعر براحة نفسية وسعادة وذلك من خلال كلماتهم
ومشاركتهم
لنا في ايجاد الحلول فمن يكون خارج دائرة المشكلة
تختلف رؤيته للأمور فيكون له حلول تساعد على الخروج
من تلك المشكلة ولو بأقل خسائر ..
فلتجعل من الآخرين نبراس ضياء إذا ما أظلمت الحياة يوما ما
بقلمي