♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{التراث والحنين الى الماضي}۩ تَاَرَيَخَنَاَ وًّتَرَاَثَنَاَ صَوًّرَ وًّقَصَصَ مَعَبَرَهَ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
تاريخ مدينة عدن
تاريخ مدينة عدن مدينة عدن إنّ عدن هي مدينة يمنية تتبع إداريّاً إلى محافظة عدن، وهي أُنشأت في القرن السادس قبل الميلاد، وتقع في الجهة الجنوبية من جمهورية اليمن وتحديداً على ساحل خليج عدن وساحل بحر العرب،وتبلغ مساحة أراضيها 760 كم²، وتقسم إدارياً إلى 8 مديريات، و238 حارة، و41 حي، ويبلغ عدد سكانها 865,000 ألف نسمة حسب إحصائيات عام 2015م. أهميّة مدينة عدن تتميز المدينة بضمها العديد من المعالم السياحية والتاريخية كصهاريج عدن التي تتماسك مع بعضها على شكل سلسلة، وقلعة صيرة التي تعتبر من القلاع البارزة فيها، ومنارة عدن، والمتحف الحربي الذي يحتوي على أكثر من خمسة آلاف تحفة أثرية، وسدود هضبة شمسان الواقعة على هضبة شمسان، ومسجد أبان الذي يعتبر من أقدم المساجد فيها، وبيغ بن عدن الواقعة في حي التواهي مقابل ميناء عدن، وخرطوم الفيل الذي نتج عن عوامل حركات المد والجزر لمياه البحر. تعتبر المدينة ميناءً قديماً، وهي ذُكرت في سفر حزقيال الذي تحدث عن مدينة القدس، وكانت في بدايتها شبه جزيرة صغيرة الحجم لا تملك أي موارد طبيعية، لكنها احتلت مكانة مهمة لموقعها في طريق التجارة العالمية القديم بين الهند ومصر، كما أنّها كانت موطناً لمملكة أوسان القديمة منذ القرن الثامن للسابع قبل الميلاد، ومع أوائل القرن السابع قبل الميلاد شنّ ملك مملكة سبأ كربئيل وتر الأول حملة عليها، وقتل ستة عشر ألف قتيل، واستعباد أربعين ألف نسمة من سكانها، وذلك وفق ما جاء في النصوص السبئية. تاريخ مدينة عدن القرن الأول إلى الثالث
الإمبراطور الروماني على الجزيرة العربية السعيدة حتى المحيط الهندي، وفي العام 25 قبل الميلاد أُرسل أيليوس غالوس حاكم مصر الروماني إلى المدينة وانتهت الحملة بفناء الجيش الروماني أمام متانة سور مأرب.
ثمّ سيطروا على عدن، وفي حكمهم شيّد أول صهريج للمياه يُعرف اليوم باسم صهاريج عدن. القرن السابع إلى التاسع أرسل جستنيان الأول الإمبراطور البيزنطي أسطولاً لليهود الحميريين بهدف قتلهم،ولدعم مسيحيي نجران ومملكة أكسوم، وفي عام 671 ميلادي سيطرت الإمبراطورية الساسانية على الميدنة.
الركود استمرت إلى القرن التاسع للميلاد، كما أنّها تبعت إدارياً إلى مخلاف الجند (تعز)،ثمّ سيطرت عليها دولتان دولة بني زياد ودولة الصليحيين، وبعد سقوط الدولة الصليحية استولى عليها الزريعيون الذين حكموها لمدة تقل عن أربعين عاماً ليسيطر عليها الأيوبيون بعد سقوطهم وهزيمتهم في عدة حروب. القرن الثاني عشر عام 1226م هُزم الأيوبيون واستولت القبائل الزيدية على عدن، وفي حكم الرسوليين ازدهرت المدينة وأصبحت لها مكانة مهمة؛ إذ انتعشت تجارياً، وحُفرت فيها الآبار وشيّدت المدارس، كما سنّوا فيها عدة قوانيين وأنظمة من أجل تقنين التجارة، ثمّ سيطر عليها بنو طاهر وجعلوها من أقوى المدن على وجه الأرض. القرن الخامس عشر عام 1498م بدأ البرتغاليون بالتوسع في مياه المحيط الهندي، وأدركوا أنّ مدينة عدن هي مفتاحهم للدخول إلى البحر الأحمر، لكنهم لم يسيطروا عليها في ذلك الوقت
من السيطرة عليها منع البرتغاليين من احتلالها، وفي ظل حكمهم شهدت المدينة أياماً عصيبة بسبب اكتساب ميناء المخا أهمية على حساب المدينة، وبذلك تحولت عدن إلى قرية صغيرة لخروج عدد كبير من سكانها منها. القرن الثامن عشر
مع قبائل يافع لاحتكار مداخيل عدن، والتمرد على الأئمة الزيدية، كما حاول الإنجليز البريطانيون عقد عدة معاهدات مع الأئمة الزيدية بعد إخراج العثمانيين من المدينة لكنهم رفضوا عرضهم، وفي عام 1802م عقدوا معاهدة مع الإنجليز تفيد ب:
من المقاومين العدنيين، وفي عام 1841م حاول آل فضل والعبادلة مهاجمة الإنجليز لكنهم فشلوا في إخراجهم، ثمّ أعلن الكابتن ستافورد هاينز أنّ المدينة أصبحت منطقة حرة، وفي ظل حكمهم انتعشت المدينة من جديد بعد مرور ثلاثمئة عام من الركود، كما استوطنها العديد من تجار الفرس واليهود والهنود، وقُسمت المدينة إلى أرياف. القرن التاسع عشر عام 1872م عاد العثمانيون إلى المناطق الشمالية من اليمن، وأنشؤوا فيها ولاية اليمن وقسموها إلى أربعة ألوية؛ لواء عسير، ولواء الحديدة، ولواء صنعاء، ولواء تعز، كما سيطروا على الضالع لعدم اعترافهم بسلطة الإنجليز في المناطق الجنوبية، وفي عقد الأربعين والخمسين من القرن العشرين للميلاد أصبحت المدينة من أكثر الموانئ نشاطاً على مستوى العالم؛ حيث احتلت المرتبة الثانية من بين موانئ العالم من حيث النشاط بعد ميناء مدينة نيويورك. القرن العشرون عام 1937م أصبحت المدينة مستعمرة بريطانية، وضموها إلى اتحاد إمارات الجنوب العربي، وهو اتحاد فيدرالي يضم المحميات الغربية لكنه فشل بسبب افتقار المشيخات للخبرة في الحكم، وفي عام 1963م في يوم 14 أكتوبر قامت ثورة أكتوبر بسبب قتل سبعة مواطنين من ردفان على يد البريطانيين، وبرزت عدة حركات كجبهة التحرير القومية، وفي يوم 10 ديسمبر من العام نفسه أُعلنت حالة الطوارئ بعد قتل المندوب البريطاني السامي بتفجير قنبلة، وبعدها في عام 1968م أعلنت بريطانيا خروجها من المدينة سوق البلدية بالمعلا قديما مبنى شرطة الشيخ عثمان قديما سوق البلدية بكريتر قديما سوق الخضار والفواكه سابقا ساحل ابو الوادي ــ كريتر اجزاء من مدينة الشيخ عثمان قديماً احدى حوافي مدينة التواهي قديماً ومن معالم عـدن التاريخية ايضا (1) صهاريج الطويلة ( عــدن ) التي تقع في الجهة الشمالية الغربية لمدينة ( كريتر ) ، وهي واقعة أسفل مصبات هضبة عدن المرتفعة حوالي ( 800 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وتتصل الصهاريج ببعضها البعض بشكل سلسلة ، وتاريخ بناءها بحسب كثير من المؤرخين موغل في القدم ، ووظيفتها تلقف المياه وخزنها وتصريفها للإستهلاك ، ويبلغ عددها نحو ( 17 صهريج ) بمساحات مختلفة ، كما تبلغ السعة الاجمالية للصهاريج حوالي ( 20 مليون جالون ) ، ومن أشهر الصهاريج :
(2) سـدود هـضبة شـمـسان وتقع السدود على هضبة شمسان الواقعة في اعلى مدينة كريتر جنوبا . وتنتصب على الهضبة ( 8 ) سدود ، اثنان منه يقعان في وادي الخساف و( 6 ) الباقية تقع في وادي الطويلة حيث الصهاريج ، وهناك سد تاسع أخير يقع بالقرب من بستان الفرس ، وهو دو طابع قديم والسدود الثمانية تم تشييدها واستخداماها بعد الاحتلال الانجليزي لمدينة عدن عام ( 1839م ) وهي كاتالي :
بهدف تنظيم المياه المنهمرة إلى الصهاريج .
سد الصمت ويصب في صهريج (بليفر)
(3) قــلـعــة صــيـرة وهي من أقدم المعالم التاريخية الآثرية لعدن ، وهي عبارة عن قلعة قديمة توجد بها تحصينات عسكرية تعتلي جبل صيرة الذي يطلق عليه ( جزيرة صيرة ) الواقعة في البحر قبالة خليج حقات ، وتوجد بالقلعة بئر تسمى ( بئر الهرامسة ) ، تروج بعض الأساطير بأن الجن والعفاريت هم من قاموا بحفرها ، ولايعرف على وجه الدقة تاريخ انشاءها الحقيقي . بعض الأراء يرى انها انشئت مع بدايات ضهور ميناء عدن ( كر يتر ) ويعود إلى فترة ماقبل الاسلام . وتتكون قلعة صيرة من برجين كبيرين اسطوانيين تنحصر بينهما مداخل القلعة . وفي ظل محاولة الانجليز الاستيلاء على عدن صمدت عدن وقلعتها ولكن فارق الامكانيات العسكرية مكن الانجليز من احتلال عدن في ( 19/ 1/ 1839 م ) فأقاموا استحكامات اي (تحصينات) عسكرية حديثة لمواجهة منافسيهم وبالذات الايطاليين الساعيين للسيطرة على عدن . (4) مــنــارة عــــدن وهي احد المعالم الآثرية لمدينة ( كريتر ) عدن ، حيث يسود رآيان حول منارة عدن ، الرأي الاول ( انها منارة باقية لمسجد قديم تهدم في مرحلة تاريخية معينة ، والرأي الثاني ( يرى انها فنارا اي برجا لمراقبة الشواطى ، والرأي المرجح هو الرأي الاول ، فهي تقع بالقرب من ملعب الحبيشي بأتجاه الغرب ، وتحيط بها حديقة صغيرة مغلقة وهي تقع ضمن سور مبنى البريد العام . وتختلف المصادر التاريخية حول تاريخ بناء منارة عدن ومسجدها فهناك رأي يعيد تاريخ بنائها إلى عهد الخليفة ( عمر بن عبد العزيز ) ورأي آخر يرى ان بانيها هو وزير الدولة الزيادية ( الحسين بن سلامة ) ، ورأي ثالث يرى بانها تعود إلى عهد السلطان الطاهري ( عامر بن عبد الوهاب ) ، ويفيد بعض المؤرخين انها تعود إلى قبل حوالي ( 1200 عام ) ، وتقوم المنارة على قاعدة مضلعة وتأخد شكلا مخروطيا ذا أبعاد ( مثمن الاضلاع ) ويبلغ عدد ادوارها ( ستة طوابق) ويقدر طولها كاملا حوالي ( 21 متر ) ، ويوجد بها سلم دائري حلزوني يبلغ عدد درجاته ( 68 درجة ) (5) مــسـجــد أبــان الذي يعتبر من أقدم المساجد في مدينة ( كريتر ) ، وينسب بنائه إلى ( أبان بن عثمان بن عفان ) الذي توفي عام ( 105 هـ ) الموافق ( 723م ) بالمدينة المنورة ، وقد بنى المسجد قبل عودته إلى المدينة المنورة مخلفا وراءه ولديه ( الحكم ــ المكثر ) ، وقد تم ترميمه مرات عدة آخرها في عام ( 1419 هـ) الموافق ( 1998م ) ، وقد قام الامام ( أحمد بن حنبل ) أثناء زيارته لعدن للقاء ( ابراهيم بن الحكم ) للآخد منه والنيل من معارفه وعلومه الدينية وذلك في عام ( 154 هـ ) ، وتزين ابوابه واعمدته ونوافذه زخارف جميلة ذات شكل بسيط وبديع قد ضاعت نهائيا عند إعادة هدمه وإعادة بناءه . تقرير مجمع |
2020-01-15, 03:08 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
احمد
يعطيكم العافيه تسلم الأيادي على الطرح شكرا لكم على هذه التميز مودتي لك صقر
|
|
|