♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
مفهوم التآلف والتشاور لغة واصطلاحا
مفهوم التشاور لغة واصطلاحاً
إن مفهوم التشاور لغة أي أشار إليه أو لجأ إليه بالرأي، وهو إشراك أهل الرأي السديد في اتخاذ القرار، أما اصطلاحاً فهو طلب الرأي من أهله، حتى يصل إلى الرأي المناسب الذي يكون صائباً، ، وإن معنى التشاور يتجلى في أنه هو المشاورة والحوار مع الأشخاص الموجودين في المحيط الاجتماعي أو في المحيط العملي، وإن التشاور يكون في مختلف أمور الحياة. وإن الباحثون قد عرفها بتعاريف متعددة، فقد عرفها الدكتور محمد عبد القادر بأن الشورى هي تقليب الآراء المختلفة بالإضافة إلى وجهات النظر التي يتم طرحها في قضية من القضايا، بالإضافة إلى أنها تخضع إلى الاختبار من أصحاب العقول للوصول إلى الصواب، أو للوصول إلى أصوب الآراء وأحسنها حتى يتم تحقيق أفضل النتائج، فالتشاور هو طلب رأي الآخرين أو هو التبادل في الآراء حول موضوع محدد، وقد حثنا الدين الإسلامي على نهج واعتماد هذا الأسلوب حتى يتم العثور على حلول مجدية للقضايا المطروحة، وإن التشاور والشورى لها أثر إيجابي كبير في وحدة المجتمع، فهي تمكن كل فرد أن يستفيد من خبرات وتجارب الآخرين، ويبتعد عن التعصب والتمسك بالرأي. مفهوم التآلف لغة واصطلاحاً إن مفهوم التآلف لغة هو التحابب والمعرفة وما هو مألوف، وهو الانسجام والتعايش مع الآخرين، ويقال ألفته إلفاً، وألفته أنست به، ومعناه لزمته وأحببته، وإن اسم الأُلفة بالضم وهو اسم من الائتلاف وهو الالتئام والاجتماع، فنقول ألَّفتُ بينهم تأليفاً أي جمعت بينهم بعد تفرق، أما معنى الأُلفة أو التآلف اصطلاحاً فهو اتفاق الآراء في المعاونة على تدبير المعاش.[1] مفهوم التفاوض إن مفهوم التفاوض لغة هو من الفوض أي معناه رد الأمر وأوكله، ويقال فاوضه مفاوضة أي تم التبادل في الرأي بهدف الوصول إلى تسوية محددة واتفاق ما بين الطرفين، أما مفهوم التفاوض اصطلاحاً فيتجلى معناه بأنه هو الأسلوب المتبع لحل النزاعات بالإضافة إلى أنه يعمل على تسوية الصراعات ما بين طرفين مختلفين، وتكون هذه الصراعات حول قضايا مقعدة وتدخل في المصالح المادية بالسيادة والنفوذ مع قضايا الهوية والكرامة، بالإضافة إلى قضايا العقيدة والقناعات. فوائد التآلف والتشاور فوائد التشاور إن ابن العربي يقول إن المشاورة والتشاور هو أصل الدين، وهو سُنة الله في العالمين، وكان يقال: “مَنْ أعطي أربعاً لم يمنع أربعاً: مَنْ أعطي الشكر لم يمنع المزيد، ومَنْ أعطي التوبة لم يمنع القبول، ومَنْ أعطي الاستخارة لم يمنع الخبرة، ومَنْ أعطي المشورة لم يمنع الصواب”، ويقول العلماء: “من استشار أهل العقول أدرك المأمول”، ويقول الماوردي في كتابه “أدب الدنيا والدين”: “اعلم أنَّ من الحزم لكل ذي لُب، ألا يُبرم أمراً ولا يُمضي عزماً إلا بمشورة ذي الرأي الناصح، ومطالعة ذي العقل الراجح، فإن الله تعالى أمر بالمشورة نبيه صلى الله عليه وسلم، مع ما تكفل به من إرشاده، ووعد به من تأييده”، وتكمن أهمية وفوائد التشاور في حياة الإنسان في:
إن الألفة والمحبة تجمع بين الأئمة الأربعة مع وجود الخلاف ولكن قد نبذوا في الوقت نفسه التعصب الذي كان مذموماً، وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقول : «خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم، وتُصَلُّونَ علَيْهِم ويُصَلُّونَ علَيْكُمْ، وشِرَارُ أَئمَّتِكُم الَّذينَ تُبْغِضُونهُم ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعُنونَهُمْ ويلعنونكم» قال: قُلْنا يا رسُول اللَّهِ، أَفَلا نُنابِذُهُمْ ؟ قالَ: «لا، ما أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا، ما أَقَامُوا فيكُمُ الصَلاة»، مسلم، فللتآلف والمحبة لها فوائد عديدة منها:
|
2021-09-06, 09:38 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
♥мs.мooη♥
يسلموووو على رقي الطرح واختياره ابداع لايضاهى بالطرح سلمت يمناك وعساك على القوه طرح بقمة الرووعه دمت بسعاده ورضى الرحمن ودي وشذى الورد البرنس
|
|
|