2021-10-12, 03:48 PM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
638
|
♛
جيت فيذا
»
22-05-2021
|
♛
آخر حضور
»
2022-10-17 (11:19 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
17,055
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
288
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
151
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ثُنائية: القادِمَةْ.. خَلْفَ صُخورِ العِشْق (1)..الشاعر محمد القصاب والكاتبة سليدا
..
ثنائي الشام
ثُنائية: القادِمَةْ.. خَلْفَ صُخورِ العِشْق (1)
الأديب والشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب
والكاتبة سليدا
---------------------------
س=اِنتَكَسَ القلمُ بسببِ غيابِكَ المؤلم..!
إنْ كنتَ تظنُّ أنَّ في بُعدكَ عني راحةً ..
فاعْلَمْ أنَّ ظنونكَ مجرَّد أوهام ..
ما كنتُ أعتقدُ أنَّ الغيابَ قاتلٌ ...إلا لمّا نزفتِ الرُّوحُ حدَّ الإغماء ..
هناك أدركتُ فعلاً أنَّ الغيابَ جحيم...
م=أيُّ غيابٍ ؟؟ وأيُّ قاتلٍ ..آهٍ لو تعلمين!..
أمشي بعيدًا عنكِ ..أَمُرُّ على الجبالِ الراسياتِ ..
تتصاعدُ في قضبانِ رِمْشي سجنًا لكلِّ السَّحاب ..!
أَمُرُّ على البحرِ الهادِئِ.. يَنْشِلُنِي رَمْلُهُ الحارِقُ مِنْ جحيمِ شمسٍ
فارَقَتْ تُرابَ قدميكِ.. ويطْعَنُنِي صُراخُ المَوْجِ في صَدَى كهفِ غِيابِكِ!
س=أتراهُ غيابًا أم رحيلاً؟ ...أتراه فراقًا أم وداعًا؟ ...
مهما كان فَرِفْقًا بقلبٍ نزفَ حَدَّ الموت..
م=أيُّ وَداعٍ وأيُّ فِراق؟؟
أيُّ موتٍ؟؟ قومِي أيَّتها النائمةْ.. في رأسِ كلِّ الثواني ..
تَتَحَوَّلينَ دَهْرًا مِنْ رَماد...
اِرْفَعِي الصُّخورَ أيَّتها القادِمَة ..سافِرِي في المَشاعرِ المذهولةِ..!
اِغرَقِي حَدَّ انتشالِ الرُّوحِ ...ثمَّ عُوْدِي للحياة...
مَيِّتٌ على فِراقِكِ يا حُبِّي الأَبَدِيِّ.. يا رُوحِي أنتِ!؟..
س=تتأجّجُ مَشاعِري ..لِتَرْمُقَنِي بتلكَ النظراتِ الحزينةِ..
وذاكَ الصَّمتُ الغريبُ .... غُصَّةٌ بداخلي لا أجدُ لها تفسيرًا..
حنينٌ وشوقٌ يكوي المشاعر.. فيجعلها تتخبَّط ..
هكذا الدنيا تمضي بنا ونحن تائهون...
م=أسافَرَتْ أقدامُ النجوم..؟
ترحلُ سريعًا تَسْرِقُ أحْذِيَةَ الأحلام!
اِصْنَعِي الصُّخورَ التي لا يَراها المُبْدِعُون..
اجْعَلِيها تَرْمِي العِشْقَ المُحَرَّمَ على القلوب ..
مابينَ حَيٍّ ، وبعضِ خربشاتِ الموت!
س=قلبٌ أضناهُ الحنين..
وأتْعبهُ السَّفَرُ والتجوالُ بينَ أحْرُفِكَ
بَحْثًا عن ذاك الحلمِ المشرقِ..
عسى ولعلَّ.. يُبعثُ الأملُ من جديد...
م=اِجْعَلِيْنِي يا قادِمَةْ.. أقْشَعِرُّ..
فأخبِّئُكِ داخلَ خيامِ النبضاتِ العارية..
جارِيْنِي بالأحلام.. اِضْرِبِي الحُروفَ بسَوْطِ اللهفة...
يَجِبُ أنْ نَحْمِلَ ألفَ مرَّةٍ بالحروفِ..الميْتَةِ... لِتولدَ كلمة!
لن تُفارِقِيْنِي!.. وأنا كُلُّ الأبْجَدِياتِ في رَأْسِ أحْجارِكِ..!
س=ماذا تَرَكْتَ لي في صَوْمَعَتِكَ غيرَ الشَّوقِ واللهفة؟ ...
وها أنا أرْكنُ إليها من حينٍ لأخرَ..
أذوبُ بداخِلِها كذوبانِ الشَّمْعِ المحروقِ.. في تابوتِ حُضْنكَ!
م=لنْ تُودِّعِيني وأنا أحْملُ جَسَدَكِ في أرْغِفةِ الرُّوح..
تَأْكُلُنِي فُتاتُ حُروفي في تَنُّوْرِ..فَيَضانِ حِبْرِ الدِّماء..!
جارِيْنِي!!!! ..أُقْسِمُ أنّي أجوعُ... قبلَ ذبولِ وردَتِكِ المَيْتَةْ!
--------------------------------------------
مع تحيات ثنائي الشام
م=محمد عبد الحفيظ القصاب
س=سليدا
26-9-2021
|
|
|
|
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
|